Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
زينَةُ الجوهَرِ وزينَةُ المظهَرِ

قالَ الإمامُ عليٌّ -عليهِ السَّلامُ-: (زَينُ الإيمانِ طهارَةُ السرائرِ وحُسنُ العَمَلِ في الظّاهِرِ)

زينةُ الظاهرِ إذا جُرِّدَتْ مِنَ الغاياتِ الساميَةِ وعَنِ التقرُّبِ إلى اللهِ تعالى تصيرُ إلى ازدواجيةٍ وتَلَوُّنٍ مُفَرَّغٍ مِن مُحتواهُ، وهَل تكونُ هُناكَ فائِدَةٌ في تجميلِ الشَّكلِ وتلميعِ المظهَرِ لمَن هُوَ حَسُودٌ أو بَخيلٌ أو لَئيمٌ وباطِنُهُ قبيحٌ

إنَّ الزّينَةَ الحقيقيةَ تنبَعُ مِنَ الداخلِ كما قالَ الإمامُ عليٌّ -عليهِ السَّلامُ- فالإيمانُ هُوَ النورُ الذي ينعكِسُ على سريرةِ الإنسانِ وسلُوكِهِ، فيتَّصِفُ بالنّقاءِ الداخليِّ وحُسنِ السيرَةِ والعَمَلِ الحميدِ.

هَل أنّ تركيزَ الفتاةِ على الاهتمامِ بالزّينَةِ الظاهريّةِ ينفَعُها دونَ أنْ يكونَ أُسلوبُها إنسانيّاً وتعامُلُها مُريحاً

كُلُّ زينَةٍ قد تزولُ إلا زينةَ الأخلاقِ والأدَبِ ... إذَنْ كيفَ نفهَمُ الزّينَةَ:

إنَّ الاهتمامَ بالزّينَةِ الظاهريّةِ أمرٌ مُحبّذٌ ومطلوبٌ ولكنَّهُ مَطلوبٌ لا لِذاتِهِ بَل لغيرِهِ فينبَغي مُراعاةُ ضوابِطِهِ الشرعيّةِ والأخلاقيّةِ والعُرفيّةِ.

التَّجَمُّلُ والتَّزَيُّنُ نَدبَ إليهِ الإسلامُ انطلاقاً مِنَ القِيَمِ الروحيّةِ لا الماديّةَ فقط؛ لإظهارِ البُعدِ الإنسانيِّ في المجتمعِ و الصّورَةِ الجاذبةِ لا المُنَفِّرَةِ .
.يُروى عَنِ الإمامِ العَسكريّ -عليهِ السَّلامُ- : (اتَّقُوا اللهَ وكُونوا زَيناً ولا تَكونُوا شَيناً، جُرُّوا إلينَا كُلَّ مَوَدَّةٍ وادفَعُوا عَنّا كُلَّ قبيحٍ).

التناقُضُ سِمَةُ الشّخصيةِ غيرِ المتوازِنَةِ، فَمِنْ غَيرِ المنطقيِّ الاهتمامُ بنظافَةِ الجسمِ مِن دونِ الاهتمامِ بنظافَةِ الرّوحِ؛ فالجّوهَرُ والمظهَرُ كلاهُما مَطلوبانِ.

إنَّ التعليماتِ الإسلاميّةَ أَولَتِ العنايةَ بإجراءاتِ التَزَيُّنِ كاستعمالِ الطِّيبِ ونظافَةِ الثَّوبِ والتَّدَهُّنِ بالزَّيتِ وتقليمِ الأظافِرِ وتسريحِ الشَّعرِ والتَّزَيُّنِ للقاءِ الضَّيفِ وفي المسجِدِ وإزالَةِ الشَّعرِ عَن ما ينبغي إزالَتَهُ، وحَرَصَتْ على تَجَنُّبِ دخولِ المساجِدِ والمشاهِدِ في حَالِ وجودِ رائحةٍ غيرِ مُناسِبَةٍ كرائحةِ الثُّومِ مَثلاً.

فالتّعاليمُ لم تغفَلْ هذهِ الأمورَ وإنْ كانَتْ لا يَراها البعضُ ذاتَ أهمّيةٍ إلا أنَّ المُشَرِّعَ راعَاها وأكَّدَ عَليها حِرصاً منهُ لإشاعَةِ روحِ النّقاءِ بِكُلِّ مراتبِهِ، وليُوجِدَ نموذَجاً اجتماعيّاً مُحبَّباً يُحقِّقُ التقارُبَ والأُلفَةَ، فاستعمالُ العُطورِ يؤصِّلُ للتَّقارُبِ الاجتماعيِّ بخِلافِ الروائحِ المُنفِّرَةِ، وكذلكَ الكلِمَةُ الطيّبَةُ والأُسلوبُ الحَسَنُ يُحقِّقُ التقارُبَ ويُؤَصِّلُ للتآلُفِ بخِلافِ الفَضاضَةِ وسَماجَةِ الأُسلوبِ.
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 6 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 6 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 6 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )