1

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات ثقافية
عاشوراء والمرأة العراقية (ج2)
عدد المقالات : 91
️ دورها بعد سقوط الطاغية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د.أمل الأسدي

سنتتبع هنا حضور المرأة في المشهد الحياتي العام، وهي بذلك ستكون منتظمة بالصفتين التي حددناها سابقا(نساء الفطرة،النساء المتعلمات) فقد كانت المرأة العراقية هي الأم الصابرة، والمرأة الملاحقة بنيران الطـ،ائفية من جهة، ونيران المفخخـ،ات وغربة التهجير ولاسيما في بغداد ثم معاناتها بعد دخول دا عـ،ش وعلی هذا الأساس سنتتبع حضورها العاشورائي، فنساء الفطرة، تقودهن الفطرة السليمة مازلن يمددن الوطن بالأبناء المدافعين ، وما زالت المرأة منهن أُمّا للحشـ،د، وجدةً لليتامی، ومازلن يمشين علی طريق زينب، وفي عاشوراء تلبس المرأة عباءتها وتلتحف بصبر زينب وتذهب ماشيةً الی كربلاء، وعلی الرغم من وجع الفقد تری بعض الأمهات يرفعن صور أبنائهن الشهداء ويذهبن الی الإمام الحسين كصفوف نخيل منتظمة وقد تأخذك الدهشة حين تسمع كلام أم مفجوعة وهي تقول: احنا كلنا فدوة للحسين
فحين كانت مراقدنا في خطر، وحين كانت بغداد الجوادين مهددة،هبّ الأبطال لحفظها،ويقف خلف هولاء الشجعان نساء، مؤمنات، شديدات، تعلمن كل شيء من مدرسة زينب (عليها السلام) وقد شهدنا مواكب للطبخ الحسيني متنقلة( كموكب أم جاسم) هذه السيدة التي آلت علی نفسها إلا أن تكون حاضرة مع الأبطال والقادة في ساحات المعارك وميادين التحرير.
وكي لا أظهر منحازة إلی نساء الفطرة، وكي لا أبخس حق النساء المتعلمات، لابد أن أذكر دورهن ودعمهن المعنوي والإعلامي في الكليات والمعاهد والمدارس،فقد أثر فيهن العمل التطوعي العاشورائي، فنجدهن يشاركن وبشكل جمعي في إعداد المعجنات وترتيبها وإرسالها الی سوح المعارك، أو شهدنا إقامة أسواق خيرية لدعم الحـ،شد والقوات الأمنية، وهذه الروح الكريمة والنفس الباذلة، كلها جاءت من عاشوراء الحسين وكرم الضيافة العراقية الحسينية.

️ أما الحديث عن المرأة العراقية وعاشوراء خلال الأعوام الأخيرة، فكان لنساء الفطرة دور بارز في الحفاظ علی الهوية الإسلامية الحسينية، فتجدها صابرة محتسبة، متمسكة بالحسين ومنهجه علی الرغم من أوجاع الفقد وآلام الغياب وهي بعيدة عن عالم الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي التي حولت كل شيء الی سطحي هامشي، وأبعدت القضايا المهمة وصدّرت القضايا التافهة.
سيدة الفطرة، هي سيدة المحبة الحسينية، وبمجرد أن يقترب شهر المحرم الحرام، تعلن الحداد، وتجمع سني عمرها وتجاعيد الزمن لتقف ذاكرةً لأهل البيت، معتزة بهويتها من دون تخطيط أو دراسة أو قراءة أو ترتيب، فالفطرة هي المحرك
فتخبز علی حب العباس، وتطهو الطعام علی حب الحسين،وتمشي علی حب زينب، وتبكي علی حب الحسين، وترفع عينيها الی السماء وتشكر الله علی نعمة الحسين ونعمة كربلاء ونعمة بغداد الجوادين، ونعمة نجف الأمير ، ونعمة سامراء العسكريين

️ أما الكثير من النساء المتعلمات أو لنقل النخب النسوية، فقد حاصرها المد الإعلامي والفوضی واللااستقرار، وغزو وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا الحصار شطرها الی شطرين، شطر دخل في ضبابية الهوية، أو الهوية الرمادية، فالضغط الإعلامي صور لها وبرهن لها بحججه أن الهويات تتصادم، وأنه من اللازم أن تتمسك بهوية وتفرط بأخری وهذا الحال لايخص المرأة فقط، وإنما يخص النخب بعمومها،ولكن حديثنا الآن عن نساء النخبة ومواجهتهن للضخ الإعلامي الهائل، الذي أدی الی تنازل هذا الشطر منهن، عن هويته، وقد تضطر إحداهن الی الهروب من الهوية العاشورائية، مع أنها تحبها، وقد تمارس الشعائر الحسينية والطقوس الحسينية ولكن تخفي ذلك، وتخاف ذكره، ظنا منها أن ذكره عيب وليس من حقها أن تعتز بهويتها، أو ظنا منها أنها تسيء الی هويات الآخرين إذا ذكرت شعائرها وطقوسها،ونجد عددا كبيرا منهن يتبع أقوال الأبناء والبنات، وهولاء الأبناء يغذي عقلهم الفيسبوك والحملات الإعلامية التي تنتمي الی الغزو الجديد المتمثل بالحرب الناعمة، فبدل أن تربي الأم أبناءها، يربي الأولادُ آباءهم وأمهاتهم تربية قومية أو قطرية، تربية فيسبوكية سطحية، أو تربية غربية بعيدة تماما عن بيئتنا وهويتنا

️ أما الشطر الثاني من النخب النسوية،فنجده فاعلا عاملا، محاربا ،مدافعا عن هويته، وهو محارِبٌ من جهة، ومحارَب من جهة أخری، فهناك أصوات نخبوية نسوية واعية، مربيات فاضلات ثابتات، لم تستطع عواصف التكنولوجيا زحزحة أشجارهن، ولم تتمكن من إسقاط أوراقهن، ولم تستطع الرمادية والضبابية ابتلاع بيوتهن ومواقفهن، إلا أن هذه الشريحة مبعثرة، غير مجتمعة،تعمل بشكل فردي خاص لاتربطه مؤسسة مع أنه مرتبط بقضية راسخة ومنهج ثابت، وهذه المرأة المتعلمة النخبوية تربي أولادها علی المعرفة الحسينية، وعلی الهوية العراقية الأصيلة، ولاتخجل من شعائرها وطقوسها وتفاصيل الحياة التي زرعتها فيها أمها التي تنتمي إلی (نساء الفطرة)وهذه النخب النسوية المتعلمة يصدق عليهما لقب أو تسمية(نساء الفكرة) بإزاء نساء الفطرة، فامرأة الفكرة تخلق موازنة تربوية مدهشة في حياتها، ففي عاشوراء مثلا، تجدها حاضرة في مجالس العزاء،تبكي تتألم وتواسي وتطهو وتوزع وتمشي الی كربلاء، وتحيط أسرتها بعبق حسيني أصيل، فمنذ قدوم شهر المحرم الحرام يشاهدها أبناؤها وهي تلبس الأسود، وتجلسهم لتحكي لهم عن أيام عاشوراء في زمن الجمر والموت وتستشير بناتها وأخواتها في تحضيرات عاشوراء فهي محارِبة فذة ، تواجه العولمة والمد الغربي والحرب الناعمة، وهي محارَبة صابرة، فهناك من يريد أن يحبسها في المنزل ويجعل إحياءها للقضية الحسينية رهين البكاء والشعائر والطقوس، وهي بكل بسالة واعتزاز تريد تلك الموازنة التي أسستها لنفسها، فلم يعد المطبخ موطنها الوحيد، ولم تعد(ويلة ويلة عمة سكينة ويلة، طب للخيمة) هو الصوت الأوحد لها ولم تعد قدور(التمن والقيمة) وظيفتها المثلی، الآن صار لهذه المرأة مجالس خاصة، تلقي فيها محاضرة علمية فكرية منهجية عن النهضة الحسينية، وصار لها حضور قوي في المنصات الأكاديمية والعلمية، وهي الآن تناقش وتسوق الحجج وتبحث عن قراءات قرآنية تكسر السائد الذي أشاعته القراءات التأريخية المنقوصة، هذه المرأة تتناول مناطق الوعي والمناطق الإشكالية التي تمر بها الأمة، فتنظر وتحلل وتنستج وتستشرف، تجدها محاورة وتجدها مديرةً لجلسات محلية ودولية، متحدية من يريد إسكاتها وسلبها حقها في الدفاع عن قضيتها، وهي بذلك مستندة إلی جبل راسخ، وسيدةٍ علوية متفردة ألا وهي السيدة زينب(ع)
فلو كان الإمام الحسين قد ترك العقيلة وسائر النسوة ولم يشركهما في نهضته، لكان ذلك مبررا لمن يحاول تهميش المرأة، أو من يحاول أن يرسم لها حدود عملها وحيزه وأبعاده
من هنا أيتها الأمة، برجالها ونسائها وعلمائها ومفكريها، لابد أن تلتفتوا إلی قضية مهمة، ألا وهي أن خطاب السيدة زينب ودورها قد أسهم في إعداد امرأة قوية ،تدافع عن قضيتها، ولاتسمح لأي مخلوق أن يعيدها الی الوأد، الوأد المعرفي أو الإعلامي أو الفكري أوالثقافي، وعليكم أن تعتادوا علی سماع هذه الأصوات القوية، ومغادرة خطاب" لاتحاورني امرأة، لاتصحح لي امرأة، لاتحاججني امرأة" ومغادرة حديث" امرأة تحاضر" امرأة تحلل وتفسر " أو أن يدفع أحدهم بعض الصبية بدافع الحسد والعصبية ليهاجم سيدة متعلمة، تحقق نجاحا في مجال ما ولاسيما في المجال البحثي الحسيني، فالإمام الحسين ليس لفئة دون أخری، وليس إماما للرجل دون المرأة ولايخص قوما ولا جماعة ولابلدا، الإمام الحسين(ع) نهضته عالمية إنسانية، وكل ما ينطبق علی رسول الله(صلی الله عليه آله) ينطبق عليه: فقد قال رسول الله الأعظم:((حسينٌ مني وأنا من حسين، أحبَّ اللهُ من أحبَّ حسينا...))(٦)
فكما العالمية من صفات رسالة الرسول الأعظم، فهي صفة لنهضة الإمام الحسين(ع) وقد قال تعالی:(( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا))(٧)
وكذلك قوله تعالی:((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ))(٨)
ثم ما أعظم قول الإمام الحسن العسكري(ع):((نحنُ حُججُ اللهِ على خلقِه ، وجدّتُنا فاطمة حجّةُ اللهِ علينا)).

ـــــــــــــــــــــــــ
٦-.سنن ابن ماجه،محمد بن يزيد القزويني،١ / ٥١، بحار الأنوار،العلامة المجلسي:٤٢/ ٢٧١
٧- سورة سبأ، الآية:٢٨

٨- سورة الأنبياء، الآية: ١٠٧
٩- الأسرار الفاطمية في المقامات الملكوتية والمعاني الروحانية للسيدة فاطمة الزهراء(ع)، محمد فاضل المسعودي: ١٧
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 12 ساعة
2025/10/22م
لليوم اتذكر تلك اللحظات عند اول مرة اشارك بالانتخابات حيث كنت اشعر انني اقوم بفعل عظيم الروح الثورية تقودني نحو صناديق الانتخابات لاختار من يمثلني بكل حرية لست وحدي من شملني هذا الاحساس بل كانت الفرحة على وجوه كل الناس فهم يرسمون مستقبل العراق ويمكن ان نطلق عليها ثورة البنفسج رجال ونساء شيوخ وشباب... المزيد
عدد المقالات : 25
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 12 ساعة
2025/10/22م
️ دورها بعد سقوط الطاغية: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د.أمل الأسدي سنتتبع هنا حضور المرأة في المشهد الحياتي العام، وهي بذلك ستكون منتظمة بالصفتين التي حددناها سابقا(نساء الفطرة،النساء المتعلمات) فقد كانت المرأة العراقية هي الأم الصابرة، والمرأة الملاحقة بنيران الطـ،ائفية من... المزيد
عدد المقالات : 91
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 12 ساعة
2025/10/22م
حسن الهاشمي المقدمة: لولا هشاشة الأرض التي نقف عليها، ولولا الجهل الديني الذي يلف الكثير من شرائح مجتمعنا ولا سيما الشباب منهم، ولولا تقصير الطبقة المثقفة في إيصال الفكر النير الى القلوب الوالهة، ولولا عبث العابثين وزيف المتملقين وتربص المتربصين وحياكة المتزلفين، لما ترعرعت الحركات المنحرفة في... المزيد
عدد المقالات : 343
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 13 ساعة
2025/10/22م
في محاولة شخصية مني لتثقيف الأجيال الجديدة، جعلت من صفحتي على "فيسبوك" منبرًا لنشر فضائح حكم الطاغية صدام. لذلك، تجد في صفحتي منشورات يومية عن فضائح الطاغية صدام. ومع استمرار النشر حول أكاذيب وفضائح حكم صدام في العراق، أجد "البعض" يجادل ويرفض الحقائق المدعمة بوثائق تثبت سفاهة صدام، بل وسقوطه في بئر... المزيد
عدد المقالات : 25
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/13م
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط التاريخ أسماءٌ كالشموس، بينما توارت في حنايا الظل أسماءٌ أُخر، لوّحتْ أقلامُها بمِدادٍ من لهيبٍ لا يقلُّ حممًا عن دماء السيوف في ساحات الوغى. أولئك كانوا حَمَلَةَ هَمِّ آل البيت الكرام، فكانت قصائدُهم صرخةَ حقٍّ تُردِّدُها... المزيد
عدد المقالات : 60
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/13م
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان يعاني من فقرٍ شديد. رغم ذلك، لم يشكُ يومًا ولم يطلب من أحد، بل كان دائم التوكل على الله. في ليلةٍ شتويةٍ عاصفة، ضاعت ماشية أحد أغنياء القرية في الجبال. أرسل الرجل خدمه للبحث، لكنهم عادوا خائبين. حينها، تقدم هشام... المزيد
عدد المقالات : 12
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/12م
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ وهموم وطنٍ مزقته رياحُ الظلم. إنه ليس مجرد شاعرٍ ينسج الكلمات، بل **مؤرِّخٌ للجرح** بصوته الشعبي الصادق، و**مناضلٌ بالكلمة** في ساحات المواجهة ضد الطغيان. فشعره **سيفٌ مصقول** من حقائق المعاناة، و**مرآةٌ عاكسة** لتاريخ... المزيد
عدد المقالات : 60
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/12م
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه "يعقوب"، رجل عُرف يومًا بحكمته الراجحة ولسانه البليغ، لكنه اليوم بات شبحًا لمن كان. نشب خلاف بين تاجرين، وارتفعت الأصوات، فتوجهت الأنظار إلى يعقوب، الذي كان الحَكم في مثل هذه النزاعات. قال أحدهم: "يا يعقوب، احكم... المزيد
عدد المقالات : 12
علمية
منذ فجر التاريخ والإنسان يحاول فهم القوى التي تحرك الطبيعة وتسيّر الظواهر من حوله. فمشاهدة سقوط الأجسام، تدفق المياه، اشتعال النار أو دوران الكواكب، كلها طرحت سؤالًا جوهريًا: هل هناك مبدأ شامل يحكم التغيرات ويضمن أن ما يضيع في عملية ما يظهر في... المزيد
منذ تسمية الكادر التدريبي المحلي للمنتخب الاولمبي العراقي والاحباط واضح على الجماهير العراقية والتي كانت تنتظر تسمية مدرب اوربي بثقافة كروية حديثة كي يقوم بتطوير اللاعبين الشباب ليكونوا جاهزين لتمثيل المنتخب الوطني لاحقا لضمان حالة التجدد... المزيد
الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يعد من أعظم العلماء الذين جمعوا بين علوم الدين وعلوم الطبيعة فقد كان إمامًا في الفقه والتفسير والكلام والعقيدة لكنه في الوقت نفسه ترك بصمة عميقة في العلوم التطبيقية مثل الكيمياء والفيزياء والطب وقد شهد... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
علماء السنة يقولون ما أخذنا العطاء حتى...
عبد العباس الجياشي
2024/12/20م     
دور الجغرافية في حماية الغلاف الجوي من...
علي الفتلاوي
2025/08/12م     
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/09/29
صدر عن قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، كتاباً توثيقياً حمل عنوان: (تاريخ السدانة في العتبة العباسية...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)
2025/09/29
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com