Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
هل تعلم

منذ 3 شهور
في 2025/08/27م
عدد المشاهدات :483
نحن لم نترك عاشوراء حتی في الأيام التي كان فيها البكاء علی الإمام الحسين(ع) جريمة توجب العقاب كانت أشرطة الكاسيت تعرف مكانها جيدا ولاتتذمر من الصناديق القديمة المختفية في سردايب البيوت القديمة أو تحت (الكاونتر) أو في (البيتونه) أو أن يُكتب عليها عناوين وهمية
فترفع الأمهات (الكرويتات أو القنفات) وتفرش فراشا جديدا، وتُكسَر(القاصات) وتجلس الأم تعد المبلغ المجموع وتقسمه علی الأيام العشرة،وتستخرج أولا مبلغا تهديه للـ(الملاية) وتشتري قماشا أخضر مع مستلزمات أخری لصينية (عروس القاسم)،ففي ليلة القاسم نوزع عصير الرمان،وفي ليلة الإمام العباس نوزع البرياني مع خبز حار، وفي ليلة العاشر تسهر الأسرة والجيران لطهو القيمة، وفي بعض مناطق بغداد مثل الغدير، كانت البيوت تطهو الهريسة،وتأتي العوائل المسيحية لتشارك في خفق القدور تيمنا بالحسين
وعادة ما كان الحماس يأخذ الصغار والشباب، فبعضهم يرفع صوت المسجل أثناء الطبخ، وينادي عليهم الأب: يمعودين نصوا،ستروا علينا وخليها تعدي
وقد عدت أيام كثيرة، وعدت مواسم كثيرة بفضل الإمام الحسين
وهناك أيام عدت بسرعة فائقة جدا الی حد الالتحاق بالحسين

وهذا شهيدنا وشاهدنا،الداعية المظلوم الرادود عباس الكاظمي العارضي(أبو زينب) شهيد المنبر الحسيني،غيبوا أنفاسه، وأرادوا إخماد صوته الحسيني؛ ولكن صوته بقي وارتفع وأثمر رغما عنهم
داهم الجلاوزة منزله عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، بتأريخ ١٧ / ١٢/ ١٩٧٩م، الموافق ٢٥ من المحرم الحرام ١٤٠٠هـ واعتقلوه ثم أعدموه
أُتلفت مكتبته الصوتية والورقية خوفا من مداهمات البعـ،ث الأخری كما يذكر أخوه الباحث(محسن جبار العارضي).
لقد رحل إلی جنب من أحبه وآمن به، ونسأل الله تعالی أن يحشره مع الإمام الحسين وركبه(عليهم السلام) وأن يجازي أسرته خير الجزاء علی الحياة المرة التي عاشوها ولاسيما زوجته المرحومة الزينبية الصابرة، فو الله، لم أشهد وجهها إلا باسما،حامدا،شاكرا الله تعالی،صابرا كاظما
ونسأله تعالی أن يعوض ابنته التي حُرمت من رؤيته ويجازيها علی أيام اليتم ولوعته
وحسبنا هذه القصص، وكفی بها أن تكون نارا متقدة في الذاكرة، كي لانسمح بتكرارها
علي وياك علي... هل هم على نهج علي
بقلم الكاتب : حسن الهاشمي
حسن الهاشمي أيها الساسة العراقيون بعد التغيير تدّعون انكم على نهج الامام علي عليه السلام، أينكم من الامام وهو يقول: (أتيتكم بجلبابي وثوبي هذا فأن خرجت بغيرهنّ فأنا خائن) نهج البلاغة لابن ابي الحديد. تدّعون أنكم على نهج السيد السيستاني حفظه الله، وهو يعيش في بيت بسيط قديم في أحد أزقة النجف، لا حراسات... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 1 اسبوع
2025/11/24
تُعدّ الجذور الحرّة أحد أكثر العوامل الكيميائية تأثيرًا على صحة الإنسان، فهي...
منذ 1 اسبوع
2025/11/24
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثامن والسبعون: فيزياء الذات والمصير: اختيار...
منذ 1 اسبوع
2025/11/24
هي استخدام تقنيات متقدمة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة...