1

بمختلف الألوان
إنَّ الفَضلَ في كتابِ اللهِ عَظيمٌ، واسِعٌ لا يُحَدُّ، فَقَد أغدَقَ اللهُ تَعالى على عِبادِهِ نِعَمًا ظاهِرَةً وباطِنَةً، مَنَحَهُمُ المالَ والبَنينَ، وأعلى شأنَهُم بالعِزَّةِ والكرامَةِ. وهذا الفَضلُ الإلهيُّ ليسَ مَحصُورًا في النِّعَمِ الدُّنيَوِيَّةِ فَحَسبُ، بَلْ يَتَجَلَّى بأسمَى... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
آيات قرآنية في كتاب الشعائر الحسينية للشيخ السند (ح 7)
عدد المقالات : 797
جاء في کتاب الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد للشيخ محمد السند: وظائف الشعائر الدينية: إنّ المطلوب من الشعائر الدينيّة ثلاثة أنماط من الوظائف: تارة أن تؤدّي دورها في الوسط الدينيّ المسلم، وتكون فائدتها للمسلمين أنفسهم فقط. وتارةً يكون تأثيرها ضمن أبناء الطائفة والوسط المؤمن. وتارة ثالثة أن تؤدّي دوراً لدعوة الآخرين من المِلل والنِحل البشريّة إلى الإسلام أو إلى الإيمان. فهذه الشعائر التي أُمرنا بتحريمها وتعظيمها. إمّا على نحو وجوب إقامتها بين المسلمين ثمّ نشرها في الدار الإسلاميّة أو دار الايمان أو أن تكون وسيلة إعلاميّة عامّة يُرجى لها الوجود، ويكون الأمر بها بلحاظ الوسط غير المسلم، ويتوخّى أن تؤثّر في الأعمّ من الوسط المسلم وغير المسلم. ولا يخفى أنّ المطلوب من الشعائر بصورة عامة هو إيجادها في الوسط المسلم أو المؤمن أوّلا وبالذات. والمحافظة على نفس الوسط المسلم وتوجيهه إلى الهدف، والسمو به إلى القمّة في نفس الوسط الإسلامي نعم توجد بعض الشعائر المعيّنة قد اختصّها الفقه والدين الإسلامي لأجل التبليغ في ساحة الوسط غير المسلم. مثل: "أُدْعُ إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالّتي هِيَ أَحْسَنُ" (النحل 125) ونحوه من الأدلّة ممّا يجب أن تكون الدعوة بلغة يفهمها المدعوّ ويستأنس بها فليس من الحكمة استخدام أسلوب صحيح في ذاته ولكن يستهجنه الناس وينفِّر عن الإسلام. ولا شكّ أنّ هذا ليس من الحكمة بل هو نقض للحكمة. تباين مِلاكات الأقسام في الشعائر ولكن الكلام هو في التفرقة والتمييز بين الشعائر التي هي لأجل الوسط المسلم أو الوسط المؤمن. وتلك التي هي للوسط غير المسلم بل اللازم أيضاً التفرقة بين الشعائر الاسلاميّة والشعائر الإيمانيّة. فالأولى للوسط المسلم والثانية للوسط المؤمن، ولا يطغى حساب وموازنة أحدها على الأخرى، بل كلّ منها في مورده مطلوب ولازم، إذ الغرض قائم من الأقسام الثلاثة من الشعائر من حفظ هويّة الإيمان وحفظ هويّة الإسلام والإعلام والدعوة لكلّ منهما. نعم يجب أن يُختار فيها ما يلائم ويناسب المقام. ولكن في حدود أن لا تذوب الشخصيّة الإسلاميّة ولا الشخصيّة الإيمانيّة، وشريطة عدم تقديم التنازلات العقائديّة والسلوكيّة وإلاّ فسوف يُنتقض غرض الدعوة لأنّ المفروض من ظاهر الآية "أُدْعُ إلى سَبِيلِ رَبِّك" (النحل 125) هو الدعوة إلى سبيل الله وليس الدعوة إلى سبيل النصارى أو اليهود أو سبيل أهل الضَّلال، المفروض هو الدعوة إلى سبيل ربّك لكن بالحكمة والأسلوب المناسب الدعوة إلى سبيل الله مع حفظ الهويّة لكن بالأسلوب والكيفيّة والنمط الذي يستأنسون به وينجذبون إليه من سبيل الله، فحينئذ تؤثّر الدعوة وتؤتي ثمارها. غالب الشعائر هو التعظيم بلحاظ دار المسلمين ودار المؤمنين "ذلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب" (الحج 32) "وَالبُدنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ" (الحج 36) ولم يقل سبحانه جعلناها لهم - و "إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ" (البقرة 158) وليس لمن لا يحجّ البيت وصلاة الجماعة خاصّة بدار المسلمين الذين يحرصون على أداء الصلاة وهي تظاهرة عباديّة دينيّة وصلاة الجمعة كذلك.

وعن الهتك يقول الشيخ السند في كتابه: معنى الهَتْك: كشف المستور وطبعاً - بالنسبة إلى حرمة الدين أو المسلمين - قد يُراد منه كشف نقاط الضعف (في المسلمين أو المؤمنين) وكشف الستر عن ذلك، مثل هتك حرمة المؤمنين والمسلمين وكشف النقص أو الضعف الموجود فيهم ممّا يؤثر في زوال قوتهم وتضعيف شوكتهم. والهوان أيضاً في ماهيّته ومعناه يتقارب من الهتك، ويكون مسبَّباً عن الهتك مثلا ومعلولا عن كشف الستر. فالهتك والهوان أمران متلازمان في الغالب وأحدهما مسبّب عن الآخر وإن كانت الماهيّة الحرفيّة وبالدقّة في الهتك هي كشف الستر لكنّ كشف الستر إمّا عن معائب أو عَوار أو نقائص، وكلّها بمعنى واحد ومن ثمّ يستلزم الهوان من الطرف الآخر. ولا ريب أنّ هذه الماهيّة هي مضادّة لأغراض الشارع، ونقيض أهدافه في التشريع التي بُيّنت في آيات عديدة منها: "وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا" (التوبة 40) - "وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرينَ عَلَى المُؤْمِنِينَ سَبِيلا" (النساء 141) - "ذلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب" (الحج 32) - "وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَه" (الحج 30) إنّ الأغراض الأوّليّة الضروريّة من التشريع هي الرفعة والعلوّ، وهي أغراض أوّليّة كبرى وأهداف فوقانيّة قصوى في التشريعات القرآنيّة والهتك بمعنى كشف نقاط الضعف أو عَوار المسلمين أو المتديّنين، الذي يستلزم الهوان والنقص المعاكس والمناقض لأهداف الشارع ورغباته. لكنّ الكلام: أنّ هذا الهتك والهوان، هل هو مترتّب على صِرف الاستهزاء من قِبل المذاهب الأخرى أو من قبل الملل الأخرى أقسام الهتك والاستهزاء والاستهزاء - سواء كان من الفرق الإسلاميّة الأخرى أو من الملل الأخرى - يكون على أقسام: منه: الاستهزاء باطلا وبما ليس بحقّ وهذا لا يؤثّر وليس بمانع ولا ريب أنّه لا يستلزم الهتك لأن هذا الاستهزاء غير كاشف عن عَوار ونقص ومعائب في المؤمنين أو في الدين. ومنه: الاستهزاء نتيجة اختلاف الأعراف والبيئات والأعراق واختلاف الشعائر أو الطقوس حَسب المِلل والبلدان المختلفة في شعيرة منصوبة لتدلّ على معنى سام لكنّ الآخرين قد ينطبع بأذهانهم معنى آخر، فهذا لا يستلزم ممانعة الشعائر ولا يُعرقل اتّخاذها وتعظيمها والسرّ في ذلك أنّ هذا يرجع إلى حفظ الهويّة، كما في حفظ الهويّة الوطنيّة أو التراثيّة وهنا يرجع إلى حفظ الهوية الدينيّة، أو حفظ الهويّة الخاصّة بالطائفة وبهذه الملّة وهذه النحلة.

ومن دواعي ممانعة الشعيرة يقول الشيخ محمد السند: دواعي أخرى لممانعة الشعيرة وقد يكون التزاحم والدوران ناشئاً من جهات أُخرى - ليس من جهة مراعاة الهتك والاستهزاء بغير حقّ من الفرق أو الملل الأخرى، بل من جهة ضعف نفوس المسلمين، أو من جهة ضعف شوكتهم، نظير ما يذكره سبحانه وتعالى في قوله: "إِن يَكُن مِنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِاْئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِنكُمْ مِاْئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَ يَفْقَهُونَ الآنَ خَفَّفَ اللهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِنكُم مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَينِ وَإِن يَكُن مِنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللهِ وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" (الأنفال 65-66) من جهة حفظ الشكيمة والحيثيّة يخفَّف التشريع من باب إدراجه في باب التزاحم بين حُكمَين شرعيّين، وليس من باب ترتيب الأثر على الهتك والاستهزاء بغير حق. ومع أنّه بحدّ ذاته غير ممانع، لكنّه يولّد جوّاً أو ظرفاً أو بيئة معينة، وهذا الجو ينتج تصادماً بين حُكمين وآخرين، ولا بدّ أن يراعي الفقيه هذه الجهة أو قد تنشأ الممانعة للشعائر من عدم إدراك المؤمنين لها وعدم استيعابهم لأهميّتها قصوراً أو تقصيراً أو لعدم تحمّلهم درجة عالية من التفاعل والاندماج للشعيرة كمن لا يتفاعل إلاّ بالبكاء مثلا في الشعائر الحسينيّة، فليس من المناسب زجّه في الشعائر الأخرى التي تكون أكثر تفاعلا واندماجاً.

وعن الانحراف في التنظير يقول الشيخ السند في كتابه: فلا يُذعن المنحرف ولا يؤمن ولا يصدّق، بل يحاول أن يبرّر انحرافه وينظِّر تكذيبه وهو الانحراف في العقيدة وهذا أخطر من الأوّل بل ربّما يمارس ذلك المنحرف الأوامر الدينيّة ولكن لا يُقرّ بوجودها، وإنّما يمارسها من باب فطرة الطبع أو من باب السنن الإجتماعيّة لذا نجد في عدّة من الآيات: "فَلَولا نَفَرٌ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٌ مَنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ" (التوبة 122) و: "هُوَ الّذي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلِى الدِّينِ كُلِّه" (التوبة 33) (الفتح 28) (الصف 9) و: "إِنَّا نَحْنَ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون" (الحجر 9) وأمثالها، تُلقي الضوء على جنبة التنظير أو الإعلام الدينيّ والبثّ الديني أو إتمام النور. وهذه جنبة مهمّة للغاية نعم، الجنبة الثانية في الشعائر - وهي الإعلاء والاعتزاز في الممارسة العملية - تكون مطويّة ضمن السلوكيّة السابقة، وتظهر بمظاهر ومؤشّرات عديدة. فالظروف الإستثنائيّة يشخصّها الفقيه في موارد مختلفة بحسب سياسة الفتوى عند الفقيه، وهي موازنة الملاكات في الأبواب مع الإحاطة بالظروف الموضوعيّة، والفطنة في تدبير المعالجة للحالات المختلفة والفقيه يتضلّع لحفظ الدين بلحاظ درجات ملاكات الأحكام في الأبواب المختلفة، فيفحص ويُجري البحث عن الأهمّ عند الشارع مضافاً إلى فراسته وفِطنته في كيفيّة التوسّل في الوصول إلى الغرض الدينيّ عن طريق الفتوى
تتضمن فقرات كتاب الشعائر الحسينية بين الأصالة والتجديد للشيخ محمد السند التي تحوي آيات قرآنية: المشاعر، اضافة اسم الى الشعائر، أدلة الشعائر، أقوال العامة، المناسك، علاقة الشارع بالشعائر، أركان الشعائر الدينية، علاقة الفقه، علاقة الولاية التشريعية، التعبد بالمصداق، متعلق الحكم لقاعدة الشعائر، تشكيك الشعائر، حكم القاعدة، وظائف الشعائر الدينية، الهتك، دواعي ممانعة الشعيرة، الانحراف في التنظير، أهداف النهضة الحسينية، أدلة الشعائر الحسينية، البكاء في الشعائر الحسنية، الفرح المذموم، اشكالات البكاء.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 13 ساعة
2025/07/14م
هنـــاك في الكرادة،حيث عبق الكرم وعباءة العقيدة التي تركها الأجدادُ للقادمين من أولادهم،هناك نشأ الشيخ خيري هادي الأسدي،سليل ذاك البيت الذي يذوب في حب الحسين ابن التنور الذي لاينطفئ والرغيف الساخن والمضيف الضاحك دائما في وجوه الوافدين، وُلد الشيخ الأسدي عام 1960م وركضت الأيام سريعا،وكأنّ الأمر... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 13 ساعة
2025/07/14م
إن الادعاء بأن الشيعة "ليسوا أهلاً للحكم" مقولة لا أساس لها من الصحة التاريخية، بل هي نتاج للتعصب المذهبي والجهل بالتاريخ الإسلامي. والحقيقة أن التاريخ الإسلامي حافل بالأمثلة المشرقة للحكام والقادة الشيعة الذين أسسوا دولاً عظيمة وحضارات مزدهرة امتدت لقرون عديدة. 1-الدولة الفاطمية (909-1171م) **المؤسس**:... المزيد
عدد المقالات : 17
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/07/05م
حسن الهاشمي لكي نحافظ على قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا، ولكي نواكب التطوّر التكنلوجي في العالم الغربي، نحن بحاجة الى إيجاد صيغة متوازنة تُراعي المنهج العلمي الحديث الذي تعتمده الجامعات الغربية، مع الحفاظ على القيم والرؤية المعرفية الإسلامية، وأبرز محاور الموائمة: 1. في المناهج: الاستفادة من المنهج... المزيد
عدد المقالات : 331
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/07/02م
الحُبُّ: نقيضُ البُغضِ والحُبُّ: الودادُ ،والمَحَبَّةُ اسمٌ للحبِّ،وحَبَّبَ إِلَيْهِ الأَمْرَ: جَعَلَهُ يُحِبُّه. وَهُم يَتَحابُّون: أَي يُحِبُّ بعضُهم بَعْضاً. وحَبَّ إليَّ هذا الشيء يحَبُّ حُبّاً، والحبُّ: الوِدادُ،والحَبِيبُ هو: المُحِبُّ(١) والحبُّ أيضا: هو ميلٌ قلبي إلی الإشخاص أو إلی... المزيد
عدد المقالات : 53
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/07/07م
مـن زفـيرِ اليُـتم أشعلتُ اللظى ... وارتـشفتُ الحزنَ جمراً يُلفظا فاحـتواني وجــعٌ مـِن حـافـرٍ ... يشتكي ظـُلـماً بـوجهي يُلحظـا حـَسبكم رمشي يواري دمعةً ... لو جراحُ الطفِ ماجتْ بالشظى او يـُدوّي بين عمري هائماً ... يستغيثُ الصمتَ شعراً يُقرظـا إنني مُــذ كـنتُ غِـرّاً يـافـعاً ... قــدَّ سهوي... المزيد
عدد المقالات : 29
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/07/02م
كان جالسا وفي حضنه الطفل الملكوتيّ، وكنتُ جالسا أتأمل وجهيهما، ماهذا الجمع النورانيّ (محمد والحسين) أي صلواتٍ تفي بهذا اللقاء مازلتُ صامتا، مفعما بالمحبة، أنظرُ ولا أشبع، تُرى لماذا قلبي نهم لايعرف الاكتفاء لماذا روحي عطشی لاتصل الی الامتلاء الرسول الأعظم مازال يداعب صغيره، ومازلت أنا أجوب... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/07/02م
في البيداء وردة كسيرة عطشى أحاطت بها ضاريات الفلا فلا معين لها يروى ولا ساقي لها يسقى وقفت حيرى ورمقت بناظرها رب السما رباه لا تكسر خاطر أمرأة ثكلى... صليل سيوف غدت مسموعة فأودت بحياة أخيها صرعى... رفع رأسه على الرمح فاعتلى... فأصبحت في خربة الغربى... أسيرة البلدان... ومن حواليها أطفال تبكى... كأني... المزيد
عدد المقالات : 86
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/06/22م
اليوم السبت، منذ الصغر وأنا لا أحب يوم السبت، إذ لم يكن عطلة، وكان يوما مدرسيا طويلا، ست حصص تمشي كسلحفاة عرجاء هذه المرة الأولی التي أنتظر فيها قدوم السبت لكنّ الساعةَ تسير حافية الأميال، تتعثر بالدقائق توسلتها أن تقهقه بوجهي، ولكن لاجدوی سلطة الزمن هي المتحكمة () جاء الصبح وتنفست المواعيد، يجب أن... المزيد
عدد المقالات : 53
علمية
الاسم العلمي لشجرة لسان العصفور Ficus religiosa الموطن الأصلي لها هو شبه القارة الهندية وجنوب شرقي آسيا، وهي شجرة جميلة، ضخمة قائمة النمو. يمكن استخدام لسان العصفور نموذجاً نباتياً مميزاً في المتنزهات والحدائق الكبيرة. ويصلح النبات أيضاَ أن يكون شجرة... المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء الثاني والعشرين: الدالة الموجية والكون اللانهائي الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 6/7/2025 لننظر في عالم مكوَّن من جسيمين، سنسميهما A وB. كخطوة أولى، قد نحاول أن نُعطي الجسيم A دالة موجية، والجسيم B دالة موجية... المزيد
تنشأ هذه القباب الصخرية نتيجة لتكوين كتل هائلة الحجم من الملح الصخري rock salt داخل طبقات القشرة الأرضية ، وقد لاحظ الباحثون أعالي هذه القباب على السطح في بعض أجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام ١٨٦٢ واستخدمت في أغراض اقتصادية متنوعة ، وينتشر... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/06/23
صدر عن قسمِ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، دليلُ القصص الفائزة في مسابقة القصة القصيرة عن الامام الحسن العسكري...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
2025/06/23
( تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com