Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الكذب والافتراء على الامام الحسن عليه السلام

منذ سنتين
في 2024/03/28م
عدد المشاهدات :1563
قرأتُ مقالا عن الامام الحسن عليه السلام للدكتور علي محمد الصلابي1 بعنوان (الحسن بن علي بن أبي طالب.. خامس الخلفاء الراشدين) على موقع الجزيرة نت2، قال:" كان في وسعه[أي الامام الحسن عليه السلام] أن يخوض حربا لا هوادة فيها ضد معاوية، وكانت شخصيته الفذة من الناحية السياسية والعسكرية والأخلاقية والدينية تساعد على ذلك، مع وجود عوامل أخرى، إلا أن الحسن بن علي مال إلى السلم والصلح، لحقن الدماء وتوحيد الأمة، ورغبة فيما عند الله، وزهده في الملك، وغير ذلك من الأسباب ".
ثم أستشهد بكلام جملة من السلف على أمامة الحسن عليه السلام، قال:" فقد روى الترمذي بإسناده إلى مولى رسول الله (صلى الله عليه [واله]وسلم) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه [واله]وسلم): الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ثم ملك بعد ذلك. وقد علق ابنُ كثير على هذا الحديث، فقال: إنما كملت الثلاثون بخلافة الحسن بن علي، فإنه نزل عن الخلافة لمعاوية في ربيع الأول في سنة إحدى وأربعين، وذلك كمال ثلاثين سنة من موت رسول الله (صلى الله عليه [واله]وسلم)، فإنه توفي في ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة، وهذا من دلائل النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه وسلم تسليمًا، وبذلك يكون الحسن خامس الخلفاء الراشدين.
تأمل هذه العبارة(فإنه نزل عن الخلافة لمعاوية) ، وركز فيما ينقله ابن حجر في فتح الباري : 13 / 53 : ( قال ابن بطال : ذكر أهل العلم بالأخبار أن عليا لما قتل سار معاوية يريد العراق وسار الحسن يريد الشام فالتقيا بمنزل من أرض الكوفة ، فنظر الحسن إلى كثرة من معه فنادى : يا معاوية إني اخترت ما عند الله فإن يكن هذا الأمر لك فلا ينبغي لي أن أنازعك فيه ، وإن يكن لي فقد تركته لك فكبر أصحاب معاوية وقال المغيرة عند ذلك : أشهد أني سمعت النبي ( ص ) يقول : إن ابني هذا سيد . . الحديث . . ) . انتهى .
فتأمل في " سيناريو " ابن بطال الذي تبناه ابن حجر واسأله : من هؤلاء أهل العلم بالأخبار أليست الأخبار التي رويتموها وصححتموها في الصلح فلماذا تركتها وتبنيت رواية ابن بطال اللقيطة التي سندها : ( ذكر أهل العلم بالأخبار )
لا يغرك أبناء بطال وتيمية وحجر وأمثالهم ، فهم أمويون أكثر من بني أمية وعندما ترى أحدهم يقول ( قال أهل العلم ) فاعرف أنه قول شخص مغمور أخفاه لمهانته ، أو هو قوله هو يلبسه لأهل العلم ليغش به المسلمين
ثم ان الإمامة والخلافة عبارة عن منصب إلهي معنوي وروحي رفيع ، والإمام يتبنّى هداية الناس في أمور دينهم ودنياهم ، ويحفظ الشريعة من التلاعب والانحراف ، ويُقيم العدل ، ويحكم بين الناس ، فاذا أتيحت الفرصة للإمام أن يحكم ويدير المجتمع ، ولم يغصب هذا الحقّ منه فَنِعِمَّا هِيَ ، وإن لم تُتح له الفرصة في ذلك ، وغَصَب الحكم والسلطة غاصبون ـ كما كان في عهد أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية ، فهذا لا يعني أبداً أنّ الإمام قد تخلّى عن الإمامة والخلافة ، ولا يعني أنّ الإمام قد غصبت منه الإمامة ؛ فإنّ هذا المنصب الرّباني الرفيع إنّما هو عهد من اللّه تعالى إلى المخلَصين من عباده ، وكما قال تعالى : ( لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) [ البقرة : ۱۲٤ ] ، فمن الخطأ جدّاً أن نختزل العهد الرّباني بالحكم والسلطة الظاهريّة فحسب ، فالإمامة والخلافة بمفهومها الواقعي لا تُغتصب ، ولا يتخلّى عنه. نعم إنّ السلطة والحكومة الظاهريّة قد يتخلّى عنها أو تغتصب ، فشأن الإمامة من هذه الناحية هو شأن النبوّة فكما أنّ النبيّ نبيّ سواء كان بيده الحكم والسلطة الظاهرية أم لا ، وسواء حارب أم صالح ، فكذلك الإمام إمام وخليفة على كلّ حال.
وقال الدكتور علي الصلابي مقاله على موقع الجزيرة نت:" وكان الحسن رضي الله عنه يملك رؤية إصلاحية واضحة المعالم، خضعت لمراحل، وبواعث، وتغلب على العوائق، وكتبت فيها شروط، وترتبت عليها نتائج، وأصبح هذا الصلح من مفاخر الحسن بن علي رضي الله عنهما على مر العصور وتوالي الأزمان"، الى ان قال: "ولا أدل على ذلك في كون هذا الفعل من الحسن يعد علمًا من أعلام النبوة، والحجة في ذلك ما أخرجه البخاري من طريق أبي بكرة قال: رأيت النبي (صلى الله عليه [واله]وسلم) على المنبر، والحسن بن علي على جنبه، وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى ويقول: إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين."اه.
وأعترف للقارئ الكريم أني لست من أهل الاختصاص في الجرح والتعديل، ولكني اعول على ما يذكره ذو الاختصاص في هذا الشأن، وسأنقل ما ذكره الدكتور صلاح الدين أحمد الادلبي1 في تخريج هذا الحديث وبيات ضعفه.
قال د. صلاح الدين الإدلبي:" هذا الحديث رواه الحسن بن أبي الحسن البصري التابعي الثقة ، وقد رواه عنه أحد عشر راوياً، وهذه رواياتهم على هذا الترتيب:
1. هذا الحديث رواه النسائي في السنن الكبرى عن محمد بن عبد الأعلى عن خالد بن الحارث عن عوف بن أبي جميلة عن الحسن أنه قال: بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال للحسن بن علي: " إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين ".
محمد بن عبد الأعلى بصري ثقة مات سنة 245 هـ، خالد بن الحارث الهُجيمي بصري ثقة ثبت، ولد سنة 120 هـ ومات سنة 186 هـ، عوف بن أبي جميلة ثقة فيه لين، ولد سنة 59 هـ ومات سنة 146 هـ أو 147 هـ، وهذا سند صحيح عن الحسن البصري يؤيده ما بعده، لكنه مرسل وبأصرح الألفاظ في الإرسال.
2. ورواه النسائي في الكبرى من طريق داود بن أبي هند، ومن طريق هشام بن حسان، ورواه إسحاق بن راهويه من طريق سهيل بن أبي الصلت، ورواه نُعيم بن حماد في الفتن عن هُشيم بن بشير عن يونس بن عبيد، أربعتهم عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مرسلاً.
والسند المرسل ضعيف، وخاصة مراسيل الحسن البصري، لأنه كان لا يتحرج من الرواية عن كل أحد من الناس.
3. ورواه أبو داود والترمذي والطبراني في الكبير والحاكم والبيهقي في الدلائل من طريق أشعث بن عبد الملك، ورواه ابن حنبل وأبو داود والبزار والنسائي في الكبرى والطبراني في الكبير والحاكم من طرق عن حماد بن زيد عن علي بن زيد وهو ضعيف، ورواه الطبراني في الكبير من طريق منصور بن زاذان، ورواه الطبراني في الكبير والآجري في الشريعة من طريق إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف متروك، أربعتهم عن الحسن عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وهذه الطرق فيها شبهة الانقطاع، لأن الحسن يدلس عن الصحابة الذين يروي عنهم، ولم يصرح فيها بالسماع، فهي كذلك ضعيفة.
4. ورواه أبو داود الطيالسي وعلي بن الجعد و الطبراني في الكبير من طرق عن مبارك بن فضالة عن الحسن عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم -.
ورواه أحمد والبزار وابن حبان من طرق عن مبارك بن فضالة عن الحسن أنه قال: حدثني أبو بكرة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم -.
يبدو أن التصريح بسماع الحسن لهذا الحديث من أبي بكرة هنا هو من أوهام مبارك بن فضالة، لأنه كان قد اضطرب في رواية هذا الحديث، فقد رواه جماعة عنه هكذا ورواه عنه جماعة آخرون عن الحسن عن أبي بكرة دون التصريح بالسماع منه.
ومبارك بن فضالة وثقه جماعة، وقال فيه العجلي: كتبتُ حديثه، وليس بالقوي. وقال الساجي: كان صدوقاً مسلماً خياراً، وكان من النساك، ولم يكن بالحافظ. واتهمه جماعة من الأئمة بالتدليس، ولم أجد أنه صرح بسماعه لهذا الحديث من الحسن. وقال فيه ابن حنبل: " كان مبارك بن فضالة يرفع حديثاً كثيراً، ويقول في غير حديثٍ عن الحسن " قال حدثنا عمران "، " قال حدثنا ابن مغفل "، وأصحاب الحسن لا يقولون ذلك ". ونجده يقول هنا " عن الحسن أنه قال حدثني أبو بكرة ".
وحيث إن التصريح بالسماع هنا لا يُعتمد عليه لأنه يُخشى أن يكون من الأوهام فقد رجع طريق مبارك بن فضالة إلى الطرق التي جعلت السند " عن الحسن عن أبي بكرة " دون التصريح بسماعه إياه منه، فيُقال فيه ما قيل فيها من شبهة الانقطاع.
5. ورواه البخاري والحميدي وابن حنبل والنسائي في الكبرى من طرق عن سفيان بن عيينة أنه قال حدثنا أبو موسى عن الحسن أنه سمع أبا بكرة يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على المنبر والحسن إلى جنبه ينظر إلى الناس مرة وإليه مرة ويقول: " ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين ". أبو موسى هو إسرائيل بن موسى.
ورواه البخاري عن عبد الله بن محمد المُسنَدي عن يحيى بن آدم عن حسين بن علي الجعفي عن أبي موسى عن الحسن عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم -.
ورواه ابن أبي شيبة عن حسين بن علي الجعفي، وأحمدُ في كتاب العلل ومعرفة الرجال عن إبراهيم بن زياد سبلان عن حسين بن علي الجعفي، عن أبي موسى عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مرسلاً.
أقول: طريق سفيان بن عيينة هذا هو عمدة من يرى صحة هذا الحديث، لما فيه من التصريح بسماع الحسن إياه من أبي بكرة، وهذا الطريق ظاهره الصحة، ولكنه معلول، وهو من أوهام ابن عيينة، وذلك للقرائن التالية:
أ. لو كان الحسن قد سمع الحديث من أبي بكرة عن رسول الله لما قال في وقت من الأوقات " بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال ".
ب. تسعة من الرواة رووه عن الحسن عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم مرسلاً أو عنه عن أبي بكرة عن رسول الله دون التصريح بسماعه إياه من أبي بكرة.
ت. اشتمال هذا الطريق على إثبات سماع الحسن البصري من أبي بكرة، وهو بخلاف مجموعة القرائن التي تدل على عدم سماعه منه:
ذلك أن الحسن البصري رحمه الله أقام في خراسان مدة من الزمن، وكان كاتباً للربيع بن زياد الحارثي والي خراسان، ولم أجد من ذكر أنه ترك الكتابة له، وقد توفي الربيع سنة 51 هـ، أي إن الحسن ما رجع إلى البصرة إلا بعد سنة 51 هـ أو فيها على أقل تقدير، ومن المعلوم أن أبا بكرة مات بالبصرة سنة 51 هـ، وقيل سنة 52 هـ، وهذا يعني أن الحسن لم يسمع منه.
ومما يؤكد صحة هذا الاستنتاج أن وفيات الصحابة الذين سمع منهم الحسن البصري ممن نزلوا البصرة كانت في سنة 57 هـ أو بعدها، فقد سمع الحسن من عبد الله بن مغفل الذي مات سنة 57 هـ وقيل بعد ذلك، ومن سمرة بن جندب الذي مات سنة 58 هـ، ومن أبي برزة الأسلمي الذي مات بعد سنة 60 هـ، وعند ابن المديني أنه لم يسمع من عائذ بن عمرو وقد مات سنة 61 هـ، وعند أبي حاتم لا يصح له السماع من معقل بن يسار وقد مات بعد سنة 60 هـ. وأما عمران بن حصين الذي مات سنة 52 هـ فقد نفى سماعه من الأئمة يحيى بنُ سعيد القطان وابن المديني وابن معين وابن حنبل وأبو حاتم.
فلا شك بعد هذه القرائن في ترجيح قول الإمامين يحيى بن معين والدارقطني رحمهما الله في نفي سماع الحسن من أبي بكرة الذي مات سنة 51 هـ.
ث. ومما يؤكد إعلال طريق سفيان بن عيينة ويقطع الشك باليقين أن الذي أدخل سفيان بن عيينة على أبي موسى وكان معه عند سماعه الحديث منه قد حكم بخطئه، فقد قال أحمد بن حنبل في كتاب العلل ومعرفة الرجال: " حدثنا إبراهيم بن زياد سبلان قال حدثنا حسين الجعفي قال أخبرنا أبو موسى عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " إن ابني هذا سيد "، يعني الحسنَ بن علي، " ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين ". قال أبو إسحاق: فقلت له: إن سفيان يقول " عن أبي بكرة ". فقال: لا والله ما حفظه، وأنا أدخلت سفيان على أبي موسى، وكان نازلاً في هذه الدار ".
وأبو إسحاق هو إبراهيم بن زياد سبلان وهو بغدادي ثقة مات سنة 228 هـ. حسين بن علي الجعفي كوفي ثقة مات سنة 203 هـ أو 204 هـ. أبو موسى إسرائيل بن موسى بصري صدوق ثقة.
فعُلم من هذه الحكاية أن حسين بن علي الجعفي قد سمع هذا الحديث من أبي موسى إسرائيل بن موسى الذي سمعه منه ابن عيينة، وأن رواية أبي موسى هي عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليس فيها ذكر الصحابي أصلاً، فضلاً عن التصريح بسماع الحسن له من ذلك الصحابي، وأن حسيناً الجعفي هو الذي أدخل سفيان بن عيينة على أبي موسى يوم سمعا هذا الحديث منه، وأن ابن عيينة لم يحفظه ووهم في روايته إذ وصله بذكر أبي بكرة فيه، لأن أبا موسى إنما رواه عن الحسن بالإرسال.
هذا وقد تابع ابنُ أبي شيبة إبراهيم بنَ زياد على رواية هذا الحديث عن حسين بن علي الجعفي عن أبي موسى عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مرسلاً، فرواية سفيان بن عيينة لهذا الحديث عن أبي موسى عن الحسن أنه سمع أبا بكرة معلولة، ورواية يحيى بن آدم إياه عن حسين بن علي الجعفي عن أبي موسى عن الحسن عن أبي بكرة معلولة كذلك.
وروي كذلك من حديث أنس ومن حديث جابر رضي الله عنهما -. وذكرت علتهما في ذلك الكتاب.
وخلاصة: القول في هذا الحديث من رواية أبي بكرة أنه معلول بعلة الإرسال، وأنه من مراسيل الحسن البصري رحمه الله -، فهو ضعيف. وحديث أنس إسناده تالف، وحديث جابر إسناده ضعيف. والراجح عندي فيه بعد الدراسة ـ أنه منقطع الإسناد، فهو ضعيف."اه.
فما عذر الدكتور علي الصلابي في ايراده حديث ابي بكرة بعد الذي تقدم من الدكتور صلاح الدين الأدلبي.
وقفة مع راوي الحديث.
مدار طرق الحديث الصحيحة على أبو بكرة نفيع بن الحارث بن كلدة .
وهو ممن جلدهم الخليف عمر بن الخطاب في قذف المغيرة بن شعبة و أجمع أهل العلم أنه أبى التوبة من القذف و قال سبحانه : ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون ، إلا الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فإن الله غفور رحيم ) ( النور 4 ، 5 ).
1- علي محمد الصلابي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
2- نشرت بتاريخ 24حزيران 2018.
3- صلاح الدين بن الشيخ أحمد بن الشيخ محمد سعيد الإدلبي، ولد في مدينة حلب، ودرَس فيها في المدرسة الابتدائية، ثم في الثانوية الشرعية بحلب، ثم درَس في كلية الشريعة بجامعة دمشق، ثم في دار الحديث الحسنية بالرباط. وقد نقلت كلامه نقلا عن موقعه الادلبي نت.
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ يومين
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ يومين
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ يومين
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )