Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
مخاض وطن

منذ 5 سنوات
في 2020/11/05م
عدد المشاهدات :1828
كانت الساعة متأخرة من تلك الليلة المشؤمة اتذكر جيداً انها كانت ليلة السبت حيث ادخل الوطن لصالة العمليات بشكل عاجل بعد تدهر حالته وانتظار ولادة شيء ما حتى كان الكثيرون يحسبوه مرض الموت
كانت الطبيبة برتبة عسكرية وقد قررت ان الولادة تحتاج لعملية قيصرية مستعجلة وخطيرة لكن الادوات الطبية لإنجاز العملية غير متوفرة في صالة العمليات بسبب لصوص الوطن لذلك تم تعليق الوطن بحبل محلي الصنع كي يتم شق بطنه وربط فمه بلاصق مكتوباً عليه ( صنع في بريطانيا) حتى لا يصرخ وتم بتر ساقاه بمنشار امريكي كي لا يفكر بالمقاومة او الهروب.
كانت الطبيبة تريد زفيراً شديداً فقام معاونيها بضرب الوطن بالسياط فارتفع الزفير شديدا والطبيبة تصرخ: "اضربوه .. اضربوه" والوطن يصرخ صرخة مكتومة من شدة الالم كانت فتحت الجرح بحجم ثلاثة اصابع ( اللصوص والخونة والعواهر).
وصل لغرفة العمليات جمع من القادة المخضرمين ليتأكدوا ماذا انتجت فحولتهم كانوا بلهفة لانتهاء العملية واعلان النتائج.
خرجت عليهم الطبيبة وهي تحمل البشارة وهي تقول: " مبارك عليكم... تمخض الوطن عن الدم والرصاص".
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 4 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 4 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 4 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )