المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: ضمن مبادرة عطاء الإمام المجتبى (ع) ولليوم الثاني.. مستشفى الإمام زين العابدين (ع) يواصل تقديم خدماته للمرضى
2024-03-26
بعد إصابتها بالشلل.. ممثل المرجعية العليا يوجه بتحمل تكاليف علاج الطفلة (حنين) في مستشفيات العتبة الحسينية
2024-03-26
رئيس جامعة ميسان يهدي ممثل المرجعية العليا درعا وذلك تثمينا للدور الكبير الذي تبديه العتبة الحسينية والجهود التي تبذلها في التواصل العلمي مع الجامعات العراقية
2024-03-26
خلال اليوم الأول من مبادرة عطاء الإمام المجتبى (ع)... مستشفى متخصص بامراض الدم يستقبل أكثر من(190) حالة مرضية
2024-03-26
وسط حضور رسمي وشعبي .. العتبة العلوية المقدسة تقيم مراسم رفع راية الحزن في ذكرى استشهاد أمير المؤمنين (ع)
2024-03-28
بمبادرة إنسانية .. العتبة العلوية المقدسة تقيم مأدبة إفطار جماعية لكبار السن في النجف الأشرف
2024-03-27


ممثل المرجعية العليا يحذر من ضغوطات قد يتعرض لها أصحاب "الوجاهة" و "المواقع المهمة"


  

2293       09:22 صباحاً       التاريخ: 14-1-2017              المصدر: imamhussain.org
حذر ممثل المرجعية العليا، والمتولي الشرعي لحرم الإمام الحسين، عليه السلام، سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، الجمعة، من ضغوطات اجتماعية يتعرض لها الإنسان "لكونه وجيهاً أو في موقع مهم".
وقال سماحته في جانب من خطبته الأولى لصلاة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف، "قد يتعرض الإنسان لضغط الزوجة أو الحاجة الملحّة أو الضغط الاجتماعي لكونه وجيهاً أو في موقع مهم ويضغط عليه هذا الوضع لكي يقبل بالحرام".
وأضاف "إن المتقين يرفضون الخضوع لمختلف الظروف والضغوطات ويرضون بالعيش البسيط".
وأشار سماحته إلى أن الفارق بين المتقين وأصحاب الدنيا أن هؤلاء لا يهتمون للحلال والحرام فيتكسبون حتى من الحرام ولا يبالون به.
وقال "بينما يعيش المتقون هَمَّ الكسب الحلال ويهربون من العمل مهما كان دخله كثيراً إن شمّوا منه رائحة الحرمة".
وتابع سماحته: "المتقون مهما تعرّضوا من ضغوط نفسية واجتماعية ليقعوا في الحرام يصبرون ويتحملّون ولا يسمحوا لأنفسهم أن يقعوا فيه".
وذكّر ممثل المرجعية المصلين بـ "أن المتقين يبدأون يومهم الذي يستأنفون فيه العمل والنشاط باسم الله وذكره".
وفي شرح قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، عليه السلام، في خطبة المتقين: {يُمْسِي وَهَمُّهُ الشُّكْرُ} قال المتولي الشرعي لحرم الإمام الحسين، "إي يدخل الإنسان في المساء وهمه الشكر لله تعالى ويصبح وهمه الذكر له تعالى".
ورأى الشيخ الكربلائي، أن الشكر والذكر يأتيان في مقام "الرضا والتسليم" فيشكر الله ولا يشكو إلى أحد.
وأستشهد سماحته بقوله تعالى: { وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ}.
إليكم النص الكامل للخطبة:
الخطبة الاولى لصلاة الجمعة بإمامة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في 14/ربيع الثاني/1438هـ الموافق  13 /1 / 2017م:
ورد في خطبة المتقين لأمير المؤمنين (عليه السلام): (وَطَلَباً فِي حَلاَل، وَنَشاطاً فِي هُدىً، وَتَحَرُّجاً عَنْ طَمَع.يَعْمَلُ الأعْمَالَ الصَّالِحَةَ وَهُوَ عَلَى وَجَل، يُمْسِي وَهَمُّهُ الشُّكْرُ، وَيُصْبِحُ وَهَمُّهُ الذِّكْرُ، يَبِيتُ حَذِراً، وَيُصْبِحُ فَرِحاً، حَذِراً لَمَّا حُذِّرَ مِنَ الْغَفْلَةِ، وَفَرِحاً بِمَا أَصَابَ مِنَ الْفَضْلِ وَالرَّحْمَةِ)
قوله (عليه السلام): (وَطَلَباً فِي حَلاَل)
أي يطلب المتقي الرزق من الحلال ويقتصر عليه ولا يطلبه من الحرام..
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): العبادة سبعون جزءاً أفضلها طلب الحلال.
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من اكل من كدّ يده حلالاً فتح الله له ابواب الجنة يدخل من ايّها شاء.
والفارق بين المتقين واصحاب الدنيا ان هؤلاء لا يهتمون للحلال والحرام فيتكسبون حتى من الحرام ولا يبالون به بينما يعيش المتقون هَمَّ الكسب الحلال ويهربون من العمل مهما كان دخله كثيراً ان شمّوا منه رائحة الحرمة.
وكذلك فالمتقون مهما تعرّضوا من ضغوط نفسية واجتماعية ليقعوا في الحرام يصبرون ويتحملّون ولا يسمحوا لأنفسهم بالوقوع في الحرام.. فمثلا ً قد يتعرض الانسان لضغط الزوجة او الحاجة الملحّة او الضغط الاجتماعي لكونه وجيهاً او في موقع مهم ويضغط عليه هذا الوضع لكي يقبل بالحرام ويتسجيب اليه فيرفض ذلك مخافة من الله تعالى ويرضى ويقنع بالعيش البسيط..
قوله (عليه السلام): (وَنَشاطاً فِي هُدىً)
قال الشارح حبيب الله الخوئي (قدس): أي خفة واسراعاً فيه، وبعبارة اخرى ان يكون سلوكه لسبيل الله واتيانه بالعبادات المشروعة الموصلة الى رضوان الله سبحانه بطيب النفس وعلى وجه الخفة والسهولة لا عن الكسل والتغافل وذلك ينشأ عن قوة اليقين فيما وعد الله المتقين من الجزاء الجميل والاجر العظيم بخلاف اهل الرياء فانه يكسل في الخلوة وينشط بين الناس.
كما روي في الوسائل عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال: قال امير المؤمنين (عليه السلام): ثلاث علامات للمرائي: ينشط اذا رأى الناس ويكسل اذا كان وحده ويحب ان يحمد في جميع اموره.
وعليه فمعنى قوله (عليه السلام): (وَنَشاطاً فِي هُدىً) أي خِفة وسرعة في الهداية فالنشاط في الهدى هو السرعة فيه وعدم تساهله في الوصول الى ما هو الحق وكيف كان فالمقصود ان المؤمن يكون على نشاط في ايمانه وما هداه الله اليه من الوصول الى الحقيقة والخروج عن الضلالة فان الهداية من الله تعالى للعبد توجب النشاط قطعاً..
قوله (عليه السلام): (وَتَحَرُّجاً عَنْ طَمَع)
أي تجنباً عنه يقال تحرّج أي تجنّب وتباعد عنه أي لا يطمع فيما في ايدي الناس لعلمه بانه من الرذايل النفسانية ومنشأ المفاسد العظيمة لأنه يورث الذل والاستخفاف والحقد والحسد والعداوة والغيبة وظهور الفضايح والمداهنة لأهل المعاصي والنفاق والرياء وسد باب النهي عن المنكر والامر بالمعروف وترك التوكل على الله والتضرّع اليه وعدمن الرضا بقسمه وغير ذلك..
والطمع نتيجة التعلق الشديد بالدنيا والذي يؤدي الى العديد من المفاسد ومنها انه احد عناصر الذلة والبغض والعداوة والحقد والحسد، فالطماع لا يشبع قط من مال الدنيا ويسعى للحصول عليه بالطرق والوسائل كافة فهو في الواقع يعيش أسر هذا القيد على الدوام..
كما قال علي (عليه السلام) في احدى كلماته القصار: (الطمعُ رِقٌّ مؤبد).
وورد عن علي بن الحسين (عليه السلام): (رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع مما في ايدي الناس).
وقال الصادق (عليه السلام): (شرف المؤمن قيام الليل وعِزّه استغنائه عن الناس).
قوله (عليه السلام): (يَعْمَلُ الأعْمَالَ الصَّالِحَةَ وَهُوَ عَلَى وَجَل، يُمْسِي وَهَمُّهُ الشُّكْرُ، وَيُصْبِحُ وَهَمُّهُ الذِّكْرُ)
أي مهما عمل من الاعمال الصالحة والطاعات والعبادات والخيرات فهو يبقى خائفاً من الله تعالى لأنه يخشى انه لم يؤد حق الله تعالى وحق العبودية له والتقصير في امتثال التكاليف والاتيان بما هو واجب عليه او مستحب، أو كان في عمله رياء او مخالفة لشرط من شروطه او آدابه.
وللقران الكريم تعابير رائعة بهذا الخصوص ومنها ما ورد في وصفه للسابقين في الخيرات، قوله تعالى: (والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجِلَةٌ انهم الى ربهم راجعون).
قال الشارح حبيب الله الخوئي (قدس): أي على خوف من ردها وعدم قبولها لعدم اقترانها بالشرايط المقتضية للقبول كما قال تعالى: (والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجِلَةٌ انهم الى ربهم راجعون).
(يُمْسِي وَهَمُّهُ الشُّكْرُ)
أي يدخل في المساء وهمه الشكر لله تعالى ويصبح وهمه الذكر له تعالى وفي هذين الاخيرين اشارة الى كونه في مقام الرضا والتسليم ومن كان كذلك فيشكر الله على كل حال ويذكره بلسانه وقلبه وجوارحه فلا يشكو الى احد، قال تعالى: (ومن شكر فانما يشكر لنفسه ومَنْ كفر فان ربي غني كريم).
قال الشارح البحراني: أي يكون همه عند المساء الشكر على ما رزق بالنهار وما لم يرزق، ويصبح وهمه ذكر الله ليذكره فيرزقه من الكمالات النفسانية والبدنية كما قال تعالى: (فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون).
فالمتقون يبتدأون يومهم الذي يستأنفون فيه العمل والنشاط باسم الله وذكره وفي آخر اليوم حيث انفتحوا على تلك النعم الالهية واستغلوها في مرضات الله تعالى فيندفعون في الحمد والشكر بالضبط كالجلوس على مائدة الطعام فهم يشرعون بتناول الطعام باسم الله وينتهون بشكره..


Untitled Document
طه رسول
كيف تحافظ المعادن والفيتامينات على توازن جسم الإنسان؟
جواد مرتضى
{وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}
د. فاضل حسن شريف
(غنة النون الساكنة أو المشددة) في سورة الحج (ح 3)
جواد مرتضى
الصِّبغَةُ الإلهيَّةُ
د. فاضل حسن شريف
(~: مد ست حركات لزوما) وتطبيقات من سورتي الفاتحة وآل...
جواد مرتضى
نبذة من علم أمير المؤمنين (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
(~: المد المتصل) وتطبيقات من آيات سورة الأنفال (ح 2)
جواد مرتضى
الاسراء والمعراج للـنبي (ص)
د. فاضل حسن شريف
(قلقلة الطاء الساكنة) في سورتي التوبة و هود
جواد مرتضى
الوليد الأوّل لبيت الرسالة
حسن الهاشمي
أزمة منصب رئيس السلطة التشريعية في بوصلة المرجعية
د. فاضل حسن شريف
تطبيقات اخفاء لام التعريف قبل الحرف الشمسي من سورة ال...
عبدالله مرتضى محمد تقي الحسيني
الكذب والافتراء على الامام الحسن عليه السلام
د. فاضل حسن شريف
(لا: النهي عن الوقف) وتطبيقات من سورتي الأنعام والأعراف