حددت وزارة الزراعة العراقية ،اليوم الأحد ، ابرز المعوقات التي تعطل تربية الدواجن في البلاد، لافتة الى ان تربيتها تحتاج الى مدخلات منها “الاعلاف واللقاحات البيطرية”. 
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة حميد نايف في تصريح لـ” المركز الخبري الوطني”، إن”تربية الدواجن تحتاج الى مدخلات منها “الاعلاف واللقاحات البيطرية والكهرباء والمياه والاراضي”، مؤكدا على ان “العراق وصل الى الاكتفاء الذاتي من بيض المائدة وقريبا الى لحم دجاج”.
وأضاف ان “العراق لم يصل الى الاكتفاء التام بسبب دخول المهرب بشكل كبير جدا، بالتالي اثر سلبا على أصحاب الدواجن لان مدخلات الدواجن والاعلاف غالية الثمن وعملية التصنيع تكون اغلى من ما يأتي من الخارج بالتالي عزف كبير منهم على تربية الدواجن الان”، موضحا ان “فقرة دخول التهريب تعيق الوصول الى الاكتفاء الذاتي التام”.
وتابع أن “الوزارة لديها خطط لفتح التصدير لبيض المائدة ، لكن الفقرة تحتاج الى إقرار صندوق لدعم الصادرات كما هو معمول في دول الجوار”، مؤكدا ان “ارتفاع الاعلاف واللقاحات وارتفاع سعر صرف الدولار اثر سلبا على اصحاب الدواجن”. 
وأشار الى ان “هنالك فوضى بسبب عدم وجود جهاز رقابي كون العراق بلد رأسمالي وبالتالي عدم وجود تسعيرة لاي مادة ولا يوجد امن اقتصادي”، كاشفا عن “وجود الاف الدواجن وهي تستقطب الايدي العاملة اذا ما تم المحافظة عليها”.
وبين انه “اذا بقى المستورد والمهرب يدخل الاسواق من من منافذ غير مسيطر عليها من قبل الحكومة سنرجع الى المربع الأول في قطاع الدواجن، فضلا عن تسريح الاف العاملين وخروج اصحاب الدواجن للاستثمار في دول الجوار وبيع البيض الوو العراق بطرق اخرى”.
وأكد نايف، ان “الوزارة ستقف جادة ضد هذا التوجه ولن تعطي اي اجازة استيراد”، مضيفا الى ان “الوزارة حامية للمنتج ولكن دعم الاعلاف بعد ان رفع من الحكومة حسب الورقة البيضاء دعم الذرة الصفراء دعم الشعير اثرت سلبا على الاعلاف المحلية وبالتالي الاعلاف اصحبت مستوردة”.
وأضاف ايضا، ان “وزارة النفط لا تعطي اصحاب الدواجن اي منتجات بالسعر الاعتيادي، وكذلك الكهرباء وكلها تؤثر سلبا على المبالغ التي تدخل في تصنيع الدواجن”.