أعلن فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي عن نجاحه في إجراء عمليّة تعديل انحرافٍ شديد في العمود الفقري لمريضةٍ عشرينيّة، فيما أكّد الفريق على أنّ مثل هكذا عمليّات لم تكنْ تُجرى في العراق سابقاً.
وقال اختصاصي جراحة الجملة العصبيّة في المستشفى الدكتور سامر فيصل: "إنّ فريقاً طبّياً عراقيّاً سوريّاً نجح بعمليّة تعديل انحرافٍ شديد في العمود الفقريّ لمريضةٍ تبلغ من العمر (20) عاماً"، موضّحاً: "أنّ التشوّه في العمود الفقريّ للمريضة كان ولاديّاً وازداد سوءاً مع تقدّم العمر".
وبيّن فيصل: "أنّ المريضة بعد مراجعتها المستشفى تبيّن من خلال الفحوصات وصورة المفراس وجود التشوّه، الذي كان سببه التحام الفقرات مع حجاب القفص الصدريّ".
وأضاف اختصاصي جراحة الجملة العصبيّة: "أنّ المرض تسبّب بآلام حادّة مع صعوبةٍ في المشي وضيقٍ في التنفّس، فضلاً عن قِصرٍ في الطول وتشوّه في الشكل الجماليّ لقوام المريضة".
ولفت فيصل إلى أنّ: "العمليّة استغرقت أكثر من (12) ساعة"، مؤكّداً على أنّ: "مثل هذه العمليّات لم تكنْ تُجرى في العراق سابقاً، لعدم توفّر الإمكانيّات الطبّية والتقنيّات المستخدمة في مثل هكذا عمليّات".
تجدر الإشارة الى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً الى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.
ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.