المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
2024-04-24
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
2024-04-24
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
2024-04-25
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
2024-04-23
استقبل حالات من السعودية وإيران والكويت والبحرين.. مركز تابع للعتبة الحسينية متخصص بعلاج العقم يقدم خدماته لأكثر من (3841) مريضا خلال الربع الأول من العام الحالي
مستشفى متخصص بأمراض الدم وزراعة النخاع تابع للعتبة الحسينية ينجح بإجراء أول عملية زراعة (نخاع غيري)
2024-04-25


خلايا شمسية من البروتين والنقاط الكمومية


  

2067       04:22 مساءً       التاريخ: 29-11-2019              المصدر: arabic.sputniknews.com
ابتكر علماء الجامعة الوطنية الروسية للأبحاث النووية "ميفي" خلايا شمسية تعتمد على مادة هجينة تتكون من نقاط الكم والبروتينات الحساسة للضوء.
ويعتقد الباحثون أن هذه الخلايا لديها إمكانات كبيرة للطاقة الشمسية ومعالجة المعلومات البصرية. يشار إلى إن نتائج هذه الدراسة تم نشرها في المجلة العلمية "سيانس دايريكت".
يمكن لبروتينات العتائق - الكائنات القديمة أحادية الخلية - البكتريا الحلزونية - معالجة طاقة الضوء وتحويلها إلى طاقة الروابط الكيميائية (مثل الكلوروفيل في النباتات). ويحدث ذلك من خلال نقل الشحنة الموجبة من خلال غشاء الخلية. حيث تعمل البكتريا الحلزونية بمثابة "مضخة" للبروتون، مما يجعله عنصراً طبيعياً جاهزاً للخلايا الشمسية.
الفارق الرئيسي بين البكتريا الحلزونية والكلوروفيل هو قدرته على العمل من دون الأكسجين. هذا يسمح للعتائق أن تعيش في بيئة صعبة للغاية مثل أعماق البحر الميت، حيث أدى تطورها إلى ثباتها الكيميائي.
والحراري والبصري العالي. في الوقت نفسه، عند إجراء عملية الضخ للبروتون، تغير البكتريا الحلزونية اللون بشكل متكرر خلال مليارات أجزاء من الثانية، لذلك فهو مادة واعدة لتصميم معالجات التصوير المجسم ثلاثية الأبعاد.
وفي هذا الإطار تمكن العلماء في الجامعة الوطنية للأبحاث النووية "ميفي" من تحسين خصائص البكتريا الحلزونية بشكل كبير من خلال ربطها بالنقاط الكمومية - الجسيمات النانوية من أشباه الموصلات القادرة على تركيز الطاقة الضوئية ضمن مقياس عدد قليل من النانومترات ونقلها إلى البكتريا الحلزونية دون أن ينبعث عنها الضوء.
فيكتور كريفينكوف أحد العاملين في هذه الدراسة الباحث في الجامعة الوطنية للأبحاث النووية "ميفي" تحدث في هذا الشأن قائلاً:
"لقد قمنا بتصميم خلية فعالة للغاية حساسة للضوء تعمل على توليد التيار الكهربائي تحت تأثير الضوء مع طاقة منخفضة للغاية من الفوتون. هذه الخلية لا تعمل في ظل الظروف العادية، لأن الجزيئات الحساسة للضوء مثل البكتريا الحلزونية تمتص الضوء فقط في نطاق طاقة ضيق للغاية. في حين أن النقاط الكمومية تفعل ذلك في نطاق طاقة واسع للغاية، حتى إنه يمكن أن يحول فوتون منخفض الطاقة إلى فوتون واحد عالي الطاقة، كما لو أنه يمكن طيهما".
وبحسب رأي الباحث فيكتور، فإنه من خلال خلق الظروف لانبعاث الفوتون عالي الطاقة، قد لا تتمكن نقطة كمومية من إصدار هذا الفوتون، وإنما نقله إلى البكتريا الحلزونية. هكذا حصل الباحثون في الجامعة الوطنية للأبحاث النووية "ميفي" على خلية يمكن أن تعمل تحت الإضاءة في نطاق يبدأ من الأشعة فوق البنفسجية وينتهي بالأشعة تحت الحمراء.
إيغور نابييف العالم البارز في مختبر الهندسة النانوية في جامعة "ميفي" أشار قائلاً:
"نحن نستخدم نهجاً متعدد التخصصات عند تقاطع علوم الكيمياء والبيولوجيا وفيزياء الجسيمات النانوية والضوئيات. ويتم الحصول على النقاط الكمومية بواسطة طرق التوليف الكيميائي والمغلفة بجزيئات تجعل من سطحها متوافقة حيوياً ومشحونة في نفس الوقت، ثم ترتبط بسطح البكتريا الحلزونية التي تحتوي على عتائق الأغشية الأرجوانية الهالوجين  Halobacterium salinarum. والنتيجة لدينا مجمعات هجينة تكون فيها كفاءة نقل الطاقة من النقطة الكمومية إلى البكتريا الحلزونية مرتفعة للغاية (حوالي 80٪)"
وبحسب رأي معدي هذه الدراسة، توضح النتائج التي تم الحصول عليها إمكانية إنشاء عناصر حساسة للغاية تتسم بالكفاءة استناداً إلى البنية الحيوية. وهي قابلة للتطبيق ليس فقط في مجال الطاقة الشمسية، ولكن أيضاً في معالجة المعلومات البصرية.
يؤكد الباحثون على الجودة العالية جداً للمواد الهجينة النانوية واحتمال تصميم أفضل العينات التجارية مع زيادة محتملة في الكفاءة. وتتمثل المهمة التالية لفريق البحث في هذا الاتجاه في تحسين بنية الخلية الحساسة للضوء.


Untitled Document
نجمة آل درويش
منْ حقي أنْ أتزوجَ !
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في أطروحة الدكتوراه لـ أ.د/ فرات عبد الحسن كاظم...
.مرتضى صادق
تأثير الموجات الصوتية على الحشرات
علي الحسناوي
إجازة الخمس سنوات للموظف
طه رسول
التنظيم الحيوي لنشاط الإنزيمات في الجسم البشري
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
ذبائح الكفار
د. فاضل حسن شريف
طباق الحياة والموت في القرآن الكريم (ح 7)
حسن الهاشمي
المرجعية تؤكد على محورية العترة في التأسيس للحياة...
د. فاضل حسن شريف
طباق الحياة والموت في القرآن الكريم (ح 6)
عبد العباس الجياشي
حديث في صحيح البخاري يهدم دين اهل السنة ( شاهد وأنت...
د. فاضل حسن شريف
الجناس المحرف في القرآن الكريم (عالمين أو عالم بفتح...
علي المرتضى السعبري
الشيخ محمد بن إدريس الحليّ وأثره في نشوء فقه الحديث
د. فاضل حسن شريف
بمناسبة هدم قبور أئمة البقيع: القبر في القرآن الكريم (ح...