اطلع وفد من جامعة الموصل والأكاديمية الموريسكية على قاعة العرض في متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات التابع للعتبة العباسية المقدسة؛ مشيدًا بما تحتويه من نفائس ومخطوطات ثمينة. ومثَّلَ الوفد رئيس جامعة الموصل الدكتور وحيد الإبراهيمي، ورئيس الأكاديمية الموريسكية الأندلسية الإسبانية الدكتور مرتضى الياسري. وقال الإبراهيمي "تشرفنا بزيارة متحف العتبة المقدسة، ووجدنا جهوداً كبيرةً تُبذل في تقديم هذه التحف الأثرية والحفاظ عليها؛ من خلال توفير الظروف البيئية الملائمة لكل نوع منها".
من جانبه ذكر الياسري، أن "المقتنيات النادرة والمخطوطات النفيسة، والكتب والوثائق والصنوف الأخرى من الأسلحة والسجاد والمقتنيات لم نجدها في مكان آخر، وهذا ما يميز متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات التابع للعتبة المقدسة". وتأتي هذه الزيارة ضمن إطار توطيد العلاقات الثقافية وتعزيز التواصل مع المؤسسات الأكاديمية المحليَّة والدّوليَّة، وتأكيد أهمية المتحف كوجهة ثقافية تعكس عمق التراث الإسلامي وامتداده.