المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


يوم استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام)  
  
3141   01:31 مساءً   التاريخ: 19-01-2015
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : جلاء العيون
الجزء والصفحة : ج1,ص229-230.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / شهادة أمير المؤمنين والأيام الأخيرة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-10-2015 4025
التاريخ: 18-01-2015 3288
التاريخ: 19-01-2015 4026
التاريخ: 19-01-2015 3269

روى الشيخ الطوسي وغيره بأسانيد معتبرة عن ابن مسكان انه : سئل الصادق (عليه السلام) عن القائم المائل في طرق الغري : فقال : نعم، إنهم لما جاءوا بسرير امير المؤمنين (عليه السلام) انحنى اسفا وحزنا على أمير المؤمنين.

وروي في بعض الكتب القديمة انه : لما قبض الله روح امير المؤمنين (عليه السلام) ارتفع البكاء والنحيب من بيته (عليه السلام) ، فخرج النساء والرجال من امكنتهم متوجهين الى بيته (عليه السلام) ، وارتفع النوح والبكاء من جميع بيوت الكوفة، وصار ذلك اليوم كيوم مات فيه رسول الله (صلى الله عليه واله)، لما صار الليل تغيرت افاق السماء، وارتجت الارض، وسمع الناس تسبيحا وتقديسا في الهواء، وعلموا أنه اصوات الملائكة، وسمع الناس الجن يبكون وينوحون ويرثونه (عليه السلام) .

قال محمد بن الحنفية : لما توجه اخواي الحسن والحسين (عليهما السلام) لغسل أبي (عليه السلام) ، كان الحسن (عليه السلام) يغسله، والحسين يصب له الماء لم يحتاجا الى أحد يقلب جسده، بل كان (عليه السلام) كلما غسلوا طرفا منه اقلب على الطرف الاخر بنفسه، وكان لجسده رائحة أطيب من المسك والعنبر، فلما فرغا من الغسل قال الحسن (عليه السلام) لأخته زينب : يا أخية : ناوليني فضل حنوط جدي رسول الله (صلى الله عليه واله)، فانته بالحنوط، فوضع عليه (عليه السلام) فانتشرت منه رائحة طيبة دخلت جميع بيوت الكوفة، ثم كفن في خمسة أثواب ووضع على السرير، فكان مقدم السرير بيد جبرئيل وميكائيل، ومؤخره بيد الحسن والحسين (عليهما السلام).

قال محمد بن الحنفية : وكنت أرى جنازة ابي على هذه الهيئة، وأراد بعض الناس ان يتبعوا الجنازة فردهم الحسن، وكان الحسين يبكي ويقول : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، وانا لله وانا اليه راجعون ؛ يا أبت، قد كسرت ظهري، وانما اشكو الى الله ما نزل بي، فلما قرب السرير من القبر هبط السرير الى الارض فتقدم الحسن وصلى جماعة وكبر سبع تكبيرات، فلما فرغ من الصلاة رفعوا السرير وحفروا في التراب، فخرج قبر معمول ولحد ملحود، وفي اسفل القبر ساجة مكتوب عليها : هذا ما ادخره نوح النبي لأمير المؤمنين وقد اشتاق الحبيب الى الحبيب.




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات