أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2017
610
التاريخ: 15-8-2017
1944
التاريخ: 15-8-2017
4321
التاريخ: 15-8-2017
842
|
انظر إلى هذه الجمل :
1. الفيل حيوان .
٢ . الخس نوع من الخضار .
ص64
٣ . الأعزب رجل غير متزوج .
4. الأرملة امرأة مات زوجها .
٥ . المعلمة أنثى .
6. الباب مدخل لدخول المكان .
٧ . عدنان عمره أربعون سنة .
٨ . المسافة بين الأرض والشمس ٩٣ مليون ميل .
٩ . توجد في العالم ثلاثة آلاف لغة تقريبا .
10. والده يعمل في المحاماة .
١١ . المعدل التراكمي لسلمان ٧٨ حتى الآن .
إذا نظرنا في الجمل السابقة ، نلاحظ أن الجمل الست الأولى (١ - 6) تختلف عن الجمل الباقية (7-11) . مثلاً ، الفيل حيوان . هذه الجملة صادقة بذاتها ، إنها صادقة داخليا ، صادقة بحكم تعريف الفيل إذ لا يوجد فيل ليس حيوانا ، ولا يمكن لهذه الجملة إلا أن تكون صادقة . إنها صادقة بحكم العلاقات بين معاني كلمات الجملة . مثل هذه الجملة تدعى جملة تحليلية . وهكذا ، فإن الجمل (1-٦) هي جمل تحليلية ، لأنها صادقة بالضرورة وصدقها من داخلها ، ولا تحتاج إلى استقصاء في العالم الخارجي لإثبات صدقها . والصدق هنا هو مطابقة المعنى للواقع ، أي مطابقة المعنى للحقيقة .
انظر إلى الجمل (7-11) . هل يمكنك أن تنظر الى الجملة (٧) وتقول هي صادقة بمجرد التدقيق في الجملة ذاتها ؟ بالطبع لا . يجب عليك إذا أردت التحري عن صدقها أن تسأل عدنان نفسه عن عمره أو تطلب منه
ص65
إبراز شهادة ميلاده . لا شيء في الجملة ذاتها يثبت صدقها أو عدم صدقها . صدق هذه الجملة يثبت بالتدقيق في العالم الخارجي . فإن طابقت الجملة العالم الخارجي فهي صادقة ، وإن خالفته فهي غير صادقة . مثل هذه الجملة تدعى جملة تركيبية . وجميع الجمل (٧-11) هي جمل تركيبية .
الجملة التحليلية صادقة دائما ، صادقة بالضرورة لأن صدقها ناجم عن حتمية العلاقات بين كلمات الجملة . مثلاً ، الأعزب رجل غير متزوج . هل يشك أحد في صدق هذه الجملة ؟ بالطبع لا . هل هناك أعزب متزوج ؟ لا . هل تحتاج إلى تحريات خارج الجملة لتعرف، إن كانت صادقة أم لا ؟ لا . إنها صادقة بذاتها وبحكم علاقاتها الداخلية، أي العلاقات بين كلمات الجملة ذاتها .
الجملة التركيبية قد تكون صادقة أو غير صادقة حسب تطابقها مع العالم الخارجي و حقائقه. فإن طابقته ، كانت صادقة . وإن لم تطابقه، كانت غير صادقة .
ص66
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|