أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2014
3366
التاريخ: 5-7-2017
2804
التاريخ: 28-5-2017
3037
التاريخ: 11-5-2017
2471
|
كانت غزوة حمراء الأسد (1) .
قال أبان بن عثمان: لمّا كان من الغد من يوم اُحد نادى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في المسلمين فأجابوه، فخرجوا على علّتهم وعلى ما أصابهم من القرح، وقدم عليّاً بين يديه براية المهاجرين حتّى انتهى إلى حمراء الأسد ثمّ رجع إلى المدينة، فهم الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح.
وخرج أبو سفيان حتّى انتهى إلى الروحاء، فأقام بها وهو يهم بالرجعة على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ويقول: قد قتلنا صناديد القوم فلو رجعنا استأصلناهم.
فلقي معبد الخزاعيّ فقال: ما وراءك يا معبد؟ قال: قد والله تركت محمّداً وأصحابه وهم يحرقون عليكم، وهذا عليّ بن أبي طالب قد أقبل على مقدّمته في الناس، وقد اجتمع معه من كان تخلّف عنه، وقد دعاني ذلك إلى أن قلت شعراً. قال أبو سفيان: وماذا قلت؟ قال: قلت: كادت تهدّ منَ الأصواتِ راحلتي * إذ سالتِ الأرضُ بالجردِ الأبابيلِ
تردي باُسدٍ كرامٍ لا تنابلةً * عندَ اللقاءِ ولا خرقٍ معازيلِ
ـ الأبيات ـ
فثنى ذلك أبا سفيان ومن معه، ثمّ مرّ به ركب من عبد القيس يريدون الميرة من المدينة، فقال لهم: أبلغوا محمّداً أنّي قد أردت الرجعة إلى أصحابه لأستأصلهم وأوقر لكم ركابكم زبيباً إذا وافيتم عكاظ. فأبلغوا ذلك إليه وهو بحمراء الأسد، فقال عليه السلام والمسلمون معه: «حسبنا الله ونعم الوكيل»(2).
ورجع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) من حمراء الأسد إلى المدينة يوم الجمعة، قال: ولمّا غزا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) حمراء الأسد وثبت فاسقة من بني خطمة يقال لها: العصماء اُمّ المنذر بن المنذر تمشي في المجالس الأوس والخزرج وتقول شعراً تحرّض على النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وليس في بني خطمة يومئذ مسلم إلاّ واحدٌ يقال له: عمير بن عدّي، فلمّا رجع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) غدا عليها عمير فقتلها ، ثمّ أتى رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فقال: إنّي قتلت اُمّ المنذر لما قالته من هجر. فضرب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) على كتفيه وقال: «هذا رجل نصر الله ورسوله بالغيب، أما إنّه لا ينتطح فيها(3)عنزان».
قال عمير بن عدّي: فأصبحت فمررت (ببنيها)(4)وهم يدفنونها فلم يعرض لي أحد منهم ولم يكلّمني(5).
(3) أي لا يلتقي فيها اثنان ضعيفان، لأن النطاح من شأن التيوس الكباش لا العنوز.
(4) في نسخة «م»: ببيتها، وفي «ق»: غير منقوطة، واثبتنا ما في نسخة «ط».
(5) نقله المجلسي في بحار الأنوار 20: 100 | 28.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|