أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015
3360
التاريخ: 29-3-2017
3215
التاريخ: 5-7-2017
2708
التاريخ: 2-4-2017
4815
|
كانت الامبراطوريتان ( الرومية والفارسية ) تقتسمان آنذاك قيادة العالم، وكانت الحروب قائمة بين ذينك المعسكرين على قدم وساق، ومنذ زمن بعيد.
فلقد بدأ الصراع على النفوذ بين إيران والروم منذ عهد الهخامنشيين، واستمرّ حتى عصر الساسانيين ملوك ايران.
فكان الشرق تحت النفوذ الايراني، كما كانت العراق واليمن وشيء من آسيا الصغرى تعدّ من توابع الامبراطورية الإيرانية ومستعمراتها.
وأمّا الامبراطورية الرومية فقد كانت منقسمة يومذاك إلى معسكرين شرقي وغربي لأن تئودوز الكبير امبراطور الروم قسم بلاده في سنة (395) ميلادية بين ولديه، ومن هنا ظهرت الروم الشرقية والروم الغربية.
وقد انقرضت الروم الغربية على أيدي متوحشي وبرابرة شمال اوربا، ولكن الروم الشرقية التي كان مركزها يومذاك القسطنطنية وكانت تسيطر على الشام ومصر، فكانت تسيطر أبان ظهور الاسلام على قدر كبير من مقاليد السياسة العالمية إلى أن فتحت القسطنطنية عام (1453) على يد السلطان محمّد الثاني محمّد الفاتح ، وبذلك غربت شمس دولة الروم الشرقية، واضمحلّت نهائيا.
وقد كانت أرض الحجاز محاصرة بين هذين القطبين ومحاطة بهاتين القوتين العظيمتين، ولكن حيث أن أراضي الحجاز لم تكن أراض خصبة، وكان أهلها في الأغلب من الرحّل المتفرقين في البراري والقفار، لذلك لم تبد كلتا الامبراطوريتين رغبتهما في الاستيلاء على تلك الأراضى، فقد كانت النخوة والظلم، والحروب التي اتسمت بها طبيعة وحياة تينك الدولتين تمنعهما من الاطلاع على أي تغيير اجتماعي أو تحول سياسي يقع في هذه المنطقة من العالم.
فهم لم يكونوا يتصوّرون قط أن يتمكن شعب ـ كان بعيدا عن روح الحضارة والمدنية ـ من وضع نهاية لإمبراطوريّتهم، بفضل ما أوتوا من ايمان، وإنارة النقاط التي كانت ترزح في ظلام جور السلطات الرومية وظلمها بنور الإسلام المشرق، ولو كانوا يعرفون شيئا عن هذه النهضة المشرقة وهذا الانفجار المعنوي العظيم في بدء حدوثه لقضوا عليه في أوّل الأمر، ولم يتركوه يمتد إلى ملكهم، ويقلب كل شيء رأسا على عقب.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|