المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5699 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ما يتوقف عليه قطع الوساوس  
  
1212   12:04 مساءاً   التاريخ: 6-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج‏1، ص : 192-194.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 1478
التاريخ: 10-2-2022 1170
التاريخ: 16-9-2019 1590
التاريخ: 30-3-2022 1579

السر في توقف قطع الوساوس بالكلية على التصفية و التخلية أولا، ثم المواظبة على ذكر اللّه : إن بعد حصول هذه الأمور للنفس تحصل لقوتها العاقلة ملكة الاستيلاء و الاستعلاء على القوى الشهوية و الغضبية و الوهمية، فلا تتأثر عنها و تؤثر فيها على وفق المصلحة ، فتتمكن من ضبط الواهمة و المتخيلة بحيث لو أرادت صرفهما عن الوساوس لأمكنها ذلك ، و لم تتمكن القوتان من الذهاب في أودية الخواطر بدون رأيها ، و إذا حصلت للنفس هذه الملكة و توجهت إلى ضبطهما كلما أرادتا الخروج عن الانقياد و الذهاب في أودية الوساوس و تكرر منها هذا الضبط ، حصل لهما ثبات الانقياد بحيث لم يحدث فيهما خاطر سوء مطلقا ، بل لم يخطر فيهما إلا خواطر الخير من خزائن الغيب و حينئذ تستقر النفس على مقام الاطمئنان ، و تنسد عنها أبواب الشيطان و تنفتح فيها أبواب‏ الملائكة ، و يصير مستقرها و مستودعها ، فتستضاء بشروق الأنوار القدسية من مشكاة الربوبية ، و يشملها خطاب :

{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً} [الفجر : 27، 28] , و مثل هذه النفس أحسن النفوس و أشرفها ، و تقابلها النفس المنكوسة المملؤة من الخبائث الملوثة بأنواع الذمائم و الرذائل ، و هي التي انفتحت فيها أبواب الشيطان و انسدت منها أبواب الملائكة ، و يتصاعد منها دخان مظلم إليها ، فتملا جوانبها و يطفئ نور اليقين و يضعف سلطان الإيمان حتى تخمد أنواره بالكلية ، و لا يخطر فيها خاطر خير أبدا ، و تكون دائما محل الوساوس الشيطانية ، و مثلها لا يرجع إلى الخير أبدا ، و علامتها عدم تأثرها من النصائح و المواعظ و لو أسمعت الحق عميت عن الفهم و صمت عن السمع ، و إلى مثلها أشير بقوله سبحانه :{ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا} [الفرقان : 43] , و بقوله تعالى :{خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [البقرة : 7] , و بقوله سبحانه : {إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} [الفرقان : 44] , و بقوله تعالى : {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} [البقرة : 6] , و بقوله عز و جل : {لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ } [يس : 7] ‏, و بين هاتين النفسين نفس متوسطة في السعادة و الشقاوة ، و لها مراتب مختلفة في اتصافها بالفضائل و الرذائل بحسب الكم و الكيف و الزمان فيختلف فيها فتح أبواب الملائكة و الشياطين بالجهات المذكورة ، فتارة يبتدئ فيها خاطر الهوى فيدعوها إلى الشر، و تارة يبتدئ فيها خاطر الإيمان فيبعثها على الخير، و مثلها معركة تطارد جندي الشياطين و الملائكة و تجاذبهما ، فتارة يصول الملك على الشيطان فيطرده ، و تارة يحمل الشيطان على الملك فيغلبه ، و لا تزال متجاذبة بين الحزبين مترددة بين الجندين ، إلى أن تصل إلى ما خلقت لأجله لسابق القضاء و القدر.

ثم النفس الأولى في غاية الندرة ، و هي نفوس الكمال من المؤمنين الموحدين ، و الثانية في نهاية الكثرة و هي نفوس الكفار بأسرهم ، و الثالثة نفوس أكثر المسلمين ، و لها مراتب شتى و درجات لا تحصى و لها عرض عريض ، فيتصل أحد طرفين بالنفس الأولى ، و آخرهما بالثانية .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات