المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الرياء  
  
1557   05:16 مساءاً   التاريخ: 3-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص384-386.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016 1400
التاريخ: 31-12-2021 1688
التاريخ: 2-1-2021 4224
التاريخ: 11-8-2022 921

هو طلب المنزلة في قلوب الناس بخصال الخير أو ما يدل عليها من الآثار , فهو من أصناف الجاه ، إذ هو طلب المنزلة في القلوب بأي عمل اتفق ، والرياء طلب المنزلة بأدائه خصال الخير أو ما يدل على الخير ثم خصال الخير يشمل أعمال البر بأسرها ، و هي أعم من العادات إن خصت العبادة بمثل الصلاة و الصوم و الحج و الصدقة و أمثال ذلك و مساوقة لها إن أريد بالعبادة كل فعل يقصد به التقرب و يترتب عليه الثواب إذ على هذا كل عمل من أعمال الخير، سواء كان من الواجبات أو المندوبات او المباحات في الأصل إذا قصد به القربة كان طاعة و عبادة ، و ان لم يقصد به ذلك لم يكن عبادة و لا عمل خير، و لو كان مثل الصلاة.

وربما خص الرياء عادة بطلب المنزلة في القلوب بالعبادة بالمعنى الأخص.

والمراد بالآثار الدالة على الخيرية هي كل فعل ليس في ذاته برا و خيرا ، و إنما يستدل به على الخيرية.

وهي إما متعلقة بالبدن ، كإظهار النحول و الصفار ليستدل بهما على قلة الأكل أو الصوم و سهر الليل ، و يوهم بذلك شدة الاجتهاد و عظم الحزن على امر الدين و غلبة الخوف من اللّه و من أهوال الآخرة ، و كخفض الصوت ليستدل به على ان وقار الشرع قد خفض صوته ... و قس عليها غيرها من الأمور المتعلقة بالبدن ، الدالة على الخيرية قصدا إلى تحصيل المنزلة في قلوب الناس ، و كل ذلك يضر بالدين و ينافي الورع و اليقين ، و لذا قال عيسى (عليه السلام) «اذا صام أحدكم، فليدهن رأسه ، و يرجل شعره ، و يكحل عينيه» ، خوفا من نزع الشيطان بالرياء.

ثم هذه مراءاة أهل الدين بالبدن ، وأما أهل الدنيا فيراؤون في البدن بإظهار السمن و صفاء اللون و نظافة البدن و حسن الوجه و أمثال ذلك.

أو متعلقة بالزي و الهيئة كحلق الشارب و إطراق الرأس في المشي ، و الهدوء في الحركة ، و إبقاء أثر السجود في الجبهة ، و لبس الصوف أو الثوب الخشن أو الابيض و تعظيم العمامة و لبس الطيلسان و الدراعة ، و أمثال ذلك مما يدل على العلم و التقوى او الانخلاع عن الدنيا.

والمراؤون من أهل الدين بالزي و اللباس على طبقات : منهم من يرى طلب المنزلة بالثياب الخشة ، و منهم من يرى بالثياب الفاخرة ، و منهم من يرى بالوسخة ، و منهم من يراه بالنظيفة ، و للناس فيما يعشقون مذاهب و أما أهل الدنيا فلا ريب في أنهم يراؤون في اللباس بلبس الثياب النفيسة و ركوب المراكب الرفيعة و أمثال ذلك.

أو متعلقة بالقول و الحركات كإظهار الغضب و الاسف على المنكرات و مقارفة الناس للمعاصي ، ليستدل بها على حمايته للدين و شدة اهتمامه على الامر بالمعروف و النهي عن المنكر، مع ان قلبه لم يكن متأثرا عن ذلك ، و كارخاء الجفون و تنكيس الرأس عند الكلام و إظهار الهدوء و السكون في المشي ، ليستدل بذلك على وقاره ، و ربما أسرع المرائي في المشي إلى حاجة فإذا اطلع عليه واحد رجع إلى الوقار خوفا من أن ينسب إلى عدم الوقار فإذا غاب الرجل عاد إلى عجلته.

أو متعلقة بغير ذلك كمن يتكلف ان يكثر الزائرون له و الواردون عليه (لا) سيما من العلماء و العباد و الأمراء ليقال إن أهل الدين و العظماء يتبركون بزيارته.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا