أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016
1400
التاريخ: 31-12-2021
1688
التاريخ: 2-1-2021
4224
التاريخ: 11-8-2022
921
|
هو طلب المنزلة في قلوب الناس بخصال الخير أو ما يدل عليها من الآثار , فهو من أصناف الجاه ، إذ هو طلب المنزلة في القلوب بأي عمل اتفق ، والرياء طلب المنزلة بأدائه خصال الخير أو ما يدل على الخير ثم خصال الخير يشمل أعمال البر بأسرها ، و هي أعم من العادات إن خصت العبادة بمثل الصلاة و الصوم و الحج و الصدقة و أمثال ذلك و مساوقة لها إن أريد بالعبادة كل فعل يقصد به التقرب و يترتب عليه الثواب إذ على هذا كل عمل من أعمال الخير، سواء كان من الواجبات أو المندوبات او المباحات في الأصل إذا قصد به القربة كان طاعة و عبادة ، و ان لم يقصد به ذلك لم يكن عبادة و لا عمل خير، و لو كان مثل الصلاة.
وربما خص الرياء عادة بطلب المنزلة في القلوب بالعبادة بالمعنى الأخص.
والمراد بالآثار الدالة على الخيرية هي كل فعل ليس في ذاته برا و خيرا ، و إنما يستدل به على الخيرية.
وهي إما متعلقة بالبدن ، كإظهار النحول و الصفار ليستدل بهما على قلة الأكل أو الصوم و سهر الليل ، و يوهم بذلك شدة الاجتهاد و عظم الحزن على امر الدين و غلبة الخوف من اللّه و من أهوال الآخرة ، و كخفض الصوت ليستدل به على ان وقار الشرع قد خفض صوته ... و قس عليها غيرها من الأمور المتعلقة بالبدن ، الدالة على الخيرية قصدا إلى تحصيل المنزلة في قلوب الناس ، و كل ذلك يضر بالدين و ينافي الورع و اليقين ، و لذا قال عيسى (عليه السلام) «اذا صام أحدكم، فليدهن رأسه ، و يرجل شعره ، و يكحل عينيه» ، خوفا من نزع الشيطان بالرياء.
ثم هذه مراءاة أهل الدين بالبدن ، وأما أهل الدنيا فيراؤون في البدن بإظهار السمن و صفاء اللون و نظافة البدن و حسن الوجه و أمثال ذلك.
أو متعلقة بالزي و الهيئة كحلق الشارب و إطراق الرأس في المشي ، و الهدوء في الحركة ، و إبقاء أثر السجود في الجبهة ، و لبس الصوف أو الثوب الخشن أو الابيض و تعظيم العمامة و لبس الطيلسان و الدراعة ، و أمثال ذلك مما يدل على العلم و التقوى او الانخلاع عن الدنيا.
والمراؤون من أهل الدين بالزي و اللباس على طبقات : منهم من يرى طلب المنزلة بالثياب الخشة ، و منهم من يرى بالثياب الفاخرة ، و منهم من يرى بالوسخة ، و منهم من يراه بالنظيفة ، و للناس فيما يعشقون مذاهب و أما أهل الدنيا فلا ريب في أنهم يراؤون في اللباس بلبس الثياب النفيسة و ركوب المراكب الرفيعة و أمثال ذلك.
أو متعلقة بالقول و الحركات كإظهار الغضب و الاسف على المنكرات و مقارفة الناس للمعاصي ، ليستدل بها على حمايته للدين و شدة اهتمامه على الامر بالمعروف و النهي عن المنكر، مع ان قلبه لم يكن متأثرا عن ذلك ، و كارخاء الجفون و تنكيس الرأس عند الكلام و إظهار الهدوء و السكون في المشي ، ليستدل بذلك على وقاره ، و ربما أسرع المرائي في المشي إلى حاجة فإذا اطلع عليه واحد رجع إلى الوقار خوفا من أن ينسب إلى عدم الوقار فإذا غاب الرجل عاد إلى عجلته.
أو متعلقة بغير ذلك كمن يتكلف ان يكثر الزائرون له و الواردون عليه (لا) سيما من العلماء و العباد و الأمراء ليقال إن أهل الدين و العظماء يتبركون بزيارته.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
|
|
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
|
|
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
|
|
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا
|