المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5780 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


9- مملكة ماري  
  
1830   05:56 مساءاً   التاريخ: 23-9-2016
المؤلف : طـه باقر
الكتاب أو المصدر : مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة
الجزء والصفحة : ص 457-459
القسم : التاريخ / العصر البابلي القديم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2016 2223
التاريخ: 1-12-2016 1363
التاريخ: 1-12-2016 11821
التاريخ: 27-12-2020 1994

ازدهرت حضارة وادي الرافدين بعصر فجر السلالات في منطقة ماري(1) (تل الحريري الآن قرب البو كمال) على ضوء نتائج التنقيبات الفرنسية فيها، اما في عهد الامبراطورية الآكدية وامبراطورية سلالة "اور" الثالثة فقد دخلت ماري ضمن الأقاليم التابعة لهما. ومما لا شك فيه أن جماعات من الآموريين استوطنت المنطقة على أثر هجرات القبائل الآمورية في نهاية الألف الثالث ق.م فقامت سلالة حاكمة مستقلة في العهد البابلي القديم، هي إحدى السلالات الكثيرة التي حكمت متعاصرة في هذا العهد في الاجزاء المختلفة من وادي الرافدين، وبدأ ازدهار هذه المملكة في حدود 1900ق.م وامتدت سلطتها على طوال الفرات والخابور وشملت منطقة "عانة" (خانة القديمة)، ولا سيما في عهد ملكها او حاكمها المسمى "يجد ــ لم" (laggid – Lim) أو "بجت ــ لم" (lagit –Lim) وكان يعاصر احد ملوك بلاد آشور المسمى "ايلا ــ كبكبو". واعقب "يجد ـت لم" ابنه المسمى "يخدن ــ لم" الذي اغتالته حاشية البلاد وصادف هذه الأحداث تعاظم الدولة الآشورية في عهد ملكها الشهير "شمشي ــ ادد" الأول الذي كان من أصل آموري(2)، فضم إليه مملكة "ماري" ومناطق مهمة من سورية ولبنان وسواحل البحر المتوسط. وكان له ابنان عين أحدهما المسمى "يسمح ــ ادد" ملكاً على ماري، وعين الثاني المسمى "اشمي ــ دكان" أو "يسمع ــ دكان" على منطقة دجلة إلى الجنوب من مدينة آشور، حيث مركز حكمه في المدينة المسماة "ايكالاتم"، وبذلك سيطر الملك "شمشي ــ ادد" على الاجزاء الوسطى من وادي دجلة والفرات.

وكانت تلك الحقبة من تاريخ "ماري" وبلاد "آشور" من عهود الازدهار كما أنها تتميز بغزارة المصادر والنصوص التاريخية التي جاءتنا منها، مما عثر عليه من الرسائل الرسمية والوثائق الملكية الفخم(3)، الامر الذي مكن الباحثين من الوقوف على أمور مفصلة عن الحياة الاجتماعية والنظم الإدارية والاقتصادية والعلاقات الدولية في العصر البابلي القديم.

ويستنتج من هذه الوثائق أن "اشمي ــ دكان" كان شجاعاً قوي الشخصية ومدبراً، على النقيض من شخصية أخيه "يسمح ــ أدد" الضعيفة، وكان هذا كما ذكرنا نائباً لأبيه في حكم ماري(4). وكان على أبيها "شمسي" أدد" ان يحافظ على مملكته التي اتسعت إلى  امبراطورية شملت كذلك مملكة اشنونا التي تكلمنا عنها، وكان ينافسه ويزاحمه سلالتا "لارسة" وبابل" كما كانت مهددة بالأخطار الآتية من البدو الآموريين في منطقة الفرات الأعلى. وقد سبق أن ذكرنا بعض قبائلهم مثل القبيلة المسماة "خانيين" أو "حانيين" (في منطقة عانة" . وقد اشتهرت هذه القبيلة بشدة مراسها في الحرب ودخل جماعات منها جنوداً في جيش مملكة ماري، ومثل القبيلة المسماة "بنو ــ يمينا" (بنو اليمين، أي الجنوب) التي كانت اشد القبائل الأمورية خطراً على مملكة ماري، ولكن يبدو من الرسائل المكتشفة في ماري أن الملك "يسمح ــ ادد" سالمهم وحالفهم وأقطع جماعات منهم الأراضي فصاروا زراعيين مستقرين.

كان الملك "شمسي ــ ادد" الأول معاصراً لملك بابل المسمى "سين ــ مبلط" (1793 – 1812 ق.م)، وكانت العلاقات ما بين الدولتين علاقات مهادنة ومجاملة أكثر منها علاقات صداقة، كما تشير إلى ذلك رسائل "ماري"(5). أما العلاقات ما بين ماري وبين "اشنونا" فكانت أقرب ما تكون إلى العلاقات العدائية، فكانت مملكة اشنونا في عهد ملكها المسمى "دادوشا" تحرض الأقاليم والقبائل المجاورة للثورة على ماري وعلى بلاد آشور التابعة لها، لأن ظهور "شمسي ــ ادد" القوي ضيق الخناق على مملكة "اشنونا". وقد استطاع بعض ملوك هذه المملكة بوجه خاص "نرام ــ سين" أن يبسط حمايته على بلاد آشور. وظلت الحملات مستمرة ما بين الطرفين، والنصر والاندحار يتناوبان بين الجانبين. ولما توفي الملك "شمسي ــ أدد" في العام السابق من حكم "حمورابي" (1786 ق.م) وفي العام الخامس او السادس من حكم ملك "اشنونا"، "ابالبيل" الثاني الذي خلف أباه دادوشا (في حدود 1790 ق.م) أعقبه في الحكم ابنه القوي "شمي ــ دكان" وظل اخوه "يمسح ــ أدد" يحكم في ماري نائباً عن أخيه ، ولكنه لم يستطع المحافظة عليها عندما ظهر أحد الأمراء من أهل ماري المسمى "زمري ــ لم"، ابن "يخدن ــ لم" ونازعه السلطة واستطاع أن يطرده منها بمساعدة ملكة حلب، وبهذا عاد حكم ماري إلى أهلها بعد استيلاء "شمسي ــ ادد" عليها فترة من الزمن ولكن "شمي ــ دكان لم يتقبل ضياع النصف الغربي من مملكته، حيث انحصر حكمه في بلاد آشور، فاستمرت المناوشات والحملات الحربية ما بين الطرفين. اما علاقات ملك ماري الجديد "زمري ــ لم" بحمورابي، ملك بابل، فكانت علاقات صداقة وثيقة لفترة قصيرة، فقد جمعت ما بينهما المصلحة المشتركة إزاء المحاولات الخطيرة التي بدرت من مملكة اشنونا بمساعدة حلفائها من العيلاميين، للاستيلاء على منطقة الجزيرة العليا ولا سيما إقليم حران، لأن الاستيلاء على هذه المنطقة معناه قطع الاتصالات التجارية الحيوية لمملكة ماري ومملكة بابل، فتطورت معناه تلك الصداقة إلى تعاون عسكري وثيق دام زمناً ما، إلى أن ظهرت نوايا حمورابي وطموحه على حقيقتها. إذ إنه بعد أن أمن جانب بعض خصوصه المجاورين، وبعد أن استطاع أن يحطم حلفاً عسكرياً ضخماً من العيلاميين ومملكة اشنونا والسوباريين في عام حكمه التاسع والعشرين، لاقى في السنة التالية خصمه الشديد "ريم ــ سين" ملك لارسة، فقضى عليه بعد أن حكم امداً طويلاً دام ستين عاماً، ثم قضى على مملكة اشنونا، وقصد من بعد ذلك بلاد آشور واستولى عليها، وعندئذ جاء دور صديقه وحليفه ملك "ماري" "زمري ــ لم" الذي قصى عليه في عام حكمه الواحد  والثلاثين، وبذلك تمكن حمورابي من توحيد البلاد في مملكة قوية كبيرة وسعها إلى امبراطورية. ويبدو من مجريات الاحداث أنه لما دحر "زمري ــ لم" في المعركة أسره واستبقاه حياً وعينه حاكماً تابعاً له، ولكن قامت ثورة في ماري من بعد عامين فجرد حمورابي حملة على المدينة ودمرها وأحرق قصر "زمري ــ لم" الجميل الضخم وأعمل التدمير والقتل في المدينة (1759 ق.م)، وستمر بنا الأحداث الاخرى في حكم حمورابي في القسم الخاص بسلالة بابل الأولى من هذا الفصل. كما سنوجز تاريخ بلاد آشور في الفصل المخصص لتاريخ الآشوريين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) راجع القسم الخاص بأثبات السومرية في عصر فجر السلالات حيث خصصت لمدينة ماري سلالة حاكمة في ذلك العصر.

(2) عن  أصل "شمشي ــ ادد" انظر:

Landsberger in JCS, VIII, (1954), 34ff.

Ku [[er, Nomades, (1957), 207ff. ARAB. I, 45.

وعن أخبار حملاته ووصوله إلى لبنان وإقامته تمثالاً له هناك انظر: ARAB, I, 45

(3) نشرت النصوص المهمة المكتشفة في ماري منذ عام 1950 في ثمانية مجلدات من جانب الباحثين الفرنسيين: "دوسا" (Dossin) و "بروتيرو" (Boterro) و "بويه" (Boyer) و "جان" (jean)  و "كوبر" (Kupper) بعنوان: Archives Royales de Mari (ARM)

فالمجلدات الأول والرابع والخامس تتعلق بمراسلات الملك "شمسي ــ أدد" ووليده، والمجلدات الاخرى بمراسلات الملك "زمري ــ لم" وموظفيه. وعن نصوص الفترة التي سبقت "شمسي ــ ادد" انظر:

Dossin, in Syria, (1955), 1 ff.; Studia Mariana, (1950), 52ff.

(4) انظر: ARM, I, 124.

(5) انظر المرجع المرموز له بـ : ARM, I, 93, IV, 514.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات