المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المقابلات الشخصية  
  
1971   11:25 صباحاً   التاريخ: 27-6-2016
المؤلف : عمر عبد الرحيم نصر الله
الكتاب أو المصدر : مبادئ الاتصال التربوي والانساني
الجزء والصفحة : ص255-256
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2017 2885
التاريخ: 6-5-2022 1677
التاريخ: 2023-10-03 719
التاريخ: 20-4-2016 12657

‏هي وسيلة اتصال أساسية ومهمة جدا خصوصا في مؤسسة مثل المدرسة، التي تقوم على مثل هذا النوع من الاتصال في كل لحظة، والمقابلات هنا عديدة ومتنوعة، وكل واحدة منها تهدف في نهاية الأمر إلى معالجة موضوع أو مشكلة تعليمية تربوية والمقابلة في العادة تحدث وجها لوجه وهذا سر أهميتها وتأثيرها على جميع المشتركين فيها، حيث إنها من ناحية العدد من الممكن أن تضم اثنين أو لكثرة، يتم فيها تبادل الأفكار ومناقشتها، وذلك للوصول إلى نتيجة ايجابية أو حل مناسب، ومن هنا تعتبر من أهم وسائل الاتصال فعالية و أقواها أثرا، وأقدرها على إقناع الآخرين بوجهة نظرنا أو اقتناعنا بوجهة نظرهم. وتتم المقابلات الشخصية في المدرسة بين المدير ورؤسائه في العمل، مثل المفتش أو مدير الدائرة، أو بينه وبين المعلمين، أو الطلبة أو أولياء امورهم، أو بين المعلمين مع بعضهم البعض، أو المفتشين في بعض الأحيان، أو بين المعلمين والطلاب بشكل فردي، أو المعلمين وأولياء أمور الطلاب. ولكي تنجح المقابلة الشخصية لا بد من توفر الأمور الآتية:-

١‏- أن يكون للمقابلة هدفا واضحا ومحددا.

٢‏- أن تتم في مكان منعزل وبعيد عن أسماع الآخرين وعيونهم.

٣‏- أن يحدد لها زمن معين من قبل.

٤‏- أن يسود المقابلة الجو الودي والنقاش الموضوعي.

٥‏- أن تتوافر للمتقابلين جميع أسباب الراحة والاطمئنان النفسي.

‏بالإضافة إلى ما ذكر نقول إن لمدير المدرسة دورا مهما وفعالا في عملية إنجاح المقابلة الشخصية وبلوغها لأهدافها، وهذا يعتمد على ما يتمتع به من صفات شخصية تساعده على إنجاح المقابلة، مثل كونه بشوشا لديه الاستعداد على الإقبال على محدثه بلباقة واحترام، فيصغي إليه ويحترم رأيه، ولا يقاطعه أثناء حديثه بالإضافة لكونه طلق الحديث، ‏يحسن التصرف في المواقف الطارئة، وذلك لكي يكون قريبا من قلوب من يقابلونه، لكي يتقبلوا آراءه ويقتنعوا بها.

‏كما ويجب أن يتمتع المدير بصفات مثل المقدرة على عرض آرائه بشكل منطقي ومعقول، ولديه المقدرة على استخلاص آراء الآخرين وتوقع النتائج، وأن لا يشعر الآخرين بأهمية كيانه وتفوقه عليهم، وأن يحس إنهاء المقابلة دون أن يقع في الاحراج.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






معهد القرآن الكريم النسوي: حققنا أكثر من (3000) ختمة قرآنية خلال شهر رمضان
الهيأة العليا لإحياء التراث تصدر الكتاب الرابع من سلسلة (بحوث مختارة من مجلة الخزانة)
ضمن استعداداتها لحفل التخرّج المركزي. مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العباس (عليه السلام) بالورود
مواكب العزاء الكربلائية تحيي فاجعة هدم قبور أئمة البقيع (عليهم السلام)