تربية ملكات النحل وادخالها والافراج عنها

[الطرق المبسطة لتربية ملكات النحل طبيعيا]

من المعروف ان لكل طائفة نحل ملكة واحدة فقط وعند فقدها او غيابها عن طائفتها فان النحل يلجا الى سرعة بناء بيوت ملكية بهذه الطائفة. وقد استغلت هذه الظاهرة في عمل ملكات جديدة بالطريقة الطبيعية نبينها فيما يلي:

1. ننتخب طائفة قوية ممتازة ذات ملكة حديثة السن بياضه ثم تعزل ملكتها اي يتم اخذ الملكة مع قرص حضنة وقرصين من العسل وحبوب اللقاح وتوضع في صندوق سفر ويبعد الصندوق بما يحتوي الى مكان اخر بالمنحل.
2. تسمى العملية السابقة عملية تيتم. فيلجا نحل هذه الطائفة اليتيمة الى سرعة بناء بيوت ملكية على بيض حديث الفقس او يرقات لا يتجاوز عمرها اليومين حيث ترعاها الشغالات بأمدادها بالغذاء الملكي. وهو افراز غدي تقوم الشغالات الصغيرة بإفرازه لتغذية اليرقات الصغيرة السن وكذلك ملكة النحل.
3. بعد اكتمال قفل البيوت الملكية وتمام نضجها وقبل فقسها يقوم النحال بالتقفيص على هذه البيوت استعدادا لاستقبال العذارى حديثة الفقس ويتم ذلك بعد 10-12 يوما من بناء البيوت.
4. يتم الافراج عن احدى هذه العذارى تحت القفص وذلك بعمل ثقب بقطعة من الخشب في حجم القلم الرصاص من الجهة المقابلة للقفص حيث يقوم النحل بالأفراج عن العذراء.
5. تخرج الملكة للتلقيح في مدة حوالي 3-10 ايام بعد خروجها من القفص وذلك حسب الظروف الجوية. حيث تبدا في وضع البيض بعد رجوعها من عملية التلقيح وذلك بعد حوالي 1-2يوم من وجودها داخل الخلية.
6. يمكن الاستفادة بباقي العذارى تحت الاقفاص في عمل تقسيمات اخرى بالمنحل.

طريقة اخرى:

1. تختار طائفة قوية ذات صفات مرغوبة تعزل ملكتها في صندوق سفر مع الحضنة المفتوحة المغطاة بالمنحل وتنقل الى مكان اخر.
2. توزع اقراص الحضنة المقفولة بدون نحل عليها على الطوائف الضعيفة بالمنحل لتقويتها.
3. يعطى لطائفة التربية في اليوم التالي لعزل ملكتها قرص شمعي به بيض ويرقات حديثة من طائفة نقية ممتازة ذات صفات مرغوبة.
4. بعد مرور 3ايام يتم اعدام بيوت الملكات المتكونة على بيض الاقراص الاخرى مع ترك البيوت المتكونة على القرص الذي سبق اضافته للطائفة( القرص المنتخب).
5. بعد مرور 10ايام من هذه العملية يتم توزيع بيوت الملكات على النويات اليتيمة المعدة لذلك. وذلك بوضعها تحت قفص نصف كرة. ثم الافراج عن العذراء عند فقسها بالكيفية السابق شرحها.
6. يمكن حجز باقي بيوت الملكات تحت اقفاص نصف كرة لحين فقسها وخروج العذارى منها والاستفادة بها في التقسيمات الحديثة المعدة لذلك.