أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2016
3011
التاريخ: 30-3-2016
2949
التاريخ: 12-4-2016
3222
التاريخ: 30-3-2016
4148
|
لما كثر الناقمون على يزيد بقتله لريحانة رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) دعا الإمام زين العابدين (عليه السلام) فأبدى له معاذيره و القى المسؤولية على ابن مرجانة قائلا: لعن اللّه ابن مرجانة أما و اللّه لو أني صاحبه ما سألني خصلة أبدا إلا اعطيته اياها و لدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت و لو بهلاك بعض ولدي و لكن قضى اللّه ما رأيت يا بني كاتبني بكل حاجة تكون لك و انه سيكون في قومك أمور فلا تدخل معهم في شيء .
و اعرض الإمام عنه و لم يجبه بشيء فقد عرف واقع اعتذاره و أنه كان هربا من الجريمة التي اقترفها.
و كان في مجلس الطاغية يزيد حبر يهودي و قد اعجب بالإمام زين العابدين (عليه السلام) فقال ليزيد: من هذا الغلام؟
- علي بن الحسين .
- من الحسين؟ .
- ابن علي بن أبي طالب .
- من أمه؟
- بنت محمد .
- يا سبحان اللّه!! هذا ابن بنت نبيكم قتلتموه بئسما خلفتموه في ذريته فو اللّه لو ترك نبينا موسى بن عمران فينا سبطا لظننت أنا كنا نعبده من دون ربنا و أنتم فارقكم نبيكم بالأمس فوثبتم على ابنه و قتلتموه سوأة لكم من أمة .
و غضب الطاغية و أمر فوجئ في حلقه فرفع الحبر عقيرته قائلا: إن شئتم فاقتلوني فإني وجدت في التوراة من قتل ذرية نبي فلا يزال ملعونا أبدا ما بقي فإذا مات اصلاه اللّه نار جهنم .
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|