المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16309 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المكونات الفعالة في التمر هندي
2024-04-19
التربة المناسبة لزراعة التمر هندي
2024-04-19
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة حوج‌  
  
4136   12:38 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص354- 356
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-05-2015 6350
التاريخ: 10-1-2016 7576
التاريخ: 20-10-2014 2075
التاريخ: 22-10-2014 2252

مصبا- الحاجة جمعها حاج بحذف الهاء وحاجات وحوائج، وحاج الرّجل يحوج : إذا احتاج، وأحوج وزان أكرم من الحاجة فهو محوج، وقياس جمعه بالواو والنون، والناس يقولون محاويج مثل مفاطير ومفاليس، وبعضهم ينكره ويقول غير مسموع، ويستعمل الرباعي أيضا متعدّيا فيقال أحوجه اللّه إلى كذا.

مقا- حوج : أصل واحد، وهو الاضطرار إلى الشي‌ء، فالحاجة واحدة الحاجات، والحوجاء : الحاجة. ويقال أحوج الرّجل : احتاج. ويقال أيضا : حاج يحوج بمعنى احتاج.

صحا- الحاجة معروفة، والجمع حاج وحاجات وحوج وحوائج، على غير قياس، كأنّهم جمعوا حائجة، وكان الأصمعيّ ينكره ويقول هو مولّد، وإنّما أنكره لخروجه عن القياس، وإلّا فهو كثير في كلام العرب. ويقال : ما في صدري به حوجاء ولا لوجاء، ولا شكّ ولا مرية.

مفر- الحاجة إلى الشي‌ء : الفقر إليه مع محبّته.

الفروق للعسكريّ 146- الفرق بين الفقر والحاجة : أنّ الحاجة : هي النقصان، ولهذا يقال الثوب يحتاج إلى خزمة وفلان يحتاج إلى عقل، وذلك إذا كان ناقصا، ولهذا قال المتكلّمون : الظلم لا يكون إلّا من جهل أو حاجة، أي من جهل بقبحه أو نقصان زاد جبره بظلم الغير. والفقر خلاف الغنى. فأمّا قولهم : فلان مفتقر إلى عقل فهو استعارة، ومحتاج إلى عقل حقيقة.

وقال 147- الفرق بين النقص والحاجة : أنّ النقص سبب إلى الحاجة، فالمحتاج يحتاج لنقصه، والنقص أعمّ من الحاجة لأنّه يستعمل في ما يحتاج وفيما‌ لا يحتاج.

والتحقيق

أنّه قد ظهر الفرق بين الحاجة والفقر والنقص. فالفقر : في مقابل الغنى، والغنى هو كون الإنسان ذا مال أو قوّة أو معونة، مادّيّة أو معنويّة، بحيث يرتفع عند الاحتياج. والفقر على خلاف ذلك، وهو أن لا يكون ذا مال وثروة وقوّة مادّيّة أو معنويّة، وهو مرتبة مخصوصة دون الغنى، وحالة ملحوظة في نفسها.

بخلاف الحاجة : فهي ملحوظة باعتبار النظر إلى التكميل وتتميم النقص وجبران الفائت مادّيّا أو معنويّا.

وقد يكون الاحتياج من آثار الفقر إذا لوحظ فيه نقص.

وأشدّ من الفقر المسكنة، وأشدّ منها المعدم.

فالحاجة هي المنبعثة من رؤية النقص في أمر مادّيّ أو نظر أو صفة.

{وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ} [غافر : 80].

وفي الحاجة معنى الطلب والاستعطاء، وهي مصدر في الأصل، والمعنى أنّ لكم في الأنعام منافع، وتصلون بهذه المراكب وعلى ظهورها ما في صدوركم من الطلبات وما تستدعون وتحتاجون إليه.

{وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا} [الحشر : 9].

أي لا يجد الأنصار في صدورهم استدعاء واستعطاء وطلبا ممّا أوتوا.

{مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا } [يوسف : 68].

أي ما كان يغني من أمر اللّه وحكمه من شي‌ء إلّا من جهة ما يستدعي ويطلب يعقوب عنهم من قوله : {لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ} [يوسف : 67] ، فهذا العمل امتثال لأمره فقط وليس له أثر آخر.

فقد ظهر حقيقة مفهوم هذه المادّة، وظهر أيضا لطف التعبير بها.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات