امتصاص الماء على صورتيه السائلة والبخارية تحدث بدرجة محدودة بواسطة الأجزاء الهوائية لمعظم النباتات. والدرجة التي يمتد إليها حدوث هذه الظاهرة ربما تتوقف على الجهد المائي لخلايا الورقة ونفاذية طبقة الأديم cutin layer  . على سبيل المثال قد وجد كل من روبرتس وسوثويك وبالميتر  Roberts, Southwick and Palmiter أن طبقة الأديم على أوراق تفاح مكنتوش McIntosh غير مستمرة ولكنها توجد في صفائح متوازية مع الجدر الخارجية للبشرة (أي لا تكون طبقة متصلة ولكنها في صورة صفائح مبعثرة على سطح الورقة ) . كما وجدوا خلال هذه الطبقات المبعثرة من الأديم طبقات متوازية لمواد بكتينية pectinaceous material ذات قدرات امتصاص مائية جيدة . هذه المادة لا تتخلل فقط طبقة الأديم عند أسطح الورقة ولكنها تمتد رأسياً إلى امتداد التعريق داخل الورقة ( أى تتخلل الأنسجة الداخلية للورقة ) . لذلك فهي تكون ممر مستمر للماء من سطح الورقة إلى النسيج الوعائي .

يعتقد بعض الباحثين أن الماء الممتص بواسطة الأوراق يمكن أن ينتقل في الاتجاه العكسي خلال النبات ويمكن أن ينتشر الماء من خلال الجذر إلى التربة . فقد أوضحت الدراسات التي قام بها كل من بريزيل Breazeale بمفرده أو مع مك جورج Mc George  أن كلا من نباتات الطماطم والذرة تستطيع أن تحرك الماء الممتص عن طريق الأوراق في الاتجاه العكسي إلى التربة . هذا الاتجاه يمكن أن يحدث بالطبع وفقط عن طريق تدرج الجهد المائى المحبذ لهذا التحرك في هذا الاتجاه ( اي الاتجاه العكس من الاوراق ثم الى الساق ثم الى الجذر ثم الى التربة ) .