أولاً: مبادئ النظرية الخلوية: توصل تيدور شوان ومانياس جاكوب شلايدن (1838-1839) إلى المبادئ الآتية:

1 - تتكون أجسام الكائنات الحية جميعها من أبسطها إلى أكثرها تعقيداً من خلية واحدة أو أكثر، ومن منتجات هذه الخلايا.

2- تتشابه الخلايا في التركيب الكيميائي ( تتركب خلايا أجسام النباتات والحيوانات من عناصر كيميائية متشابهة، لذلك لها بناء واحد وتركيب كيميائي متجانس، وهذا ما يعبر عنه بوحدة المادة الحية لدى الأحياء)، وفي المكونات الأساسية وهي ( غلاف - سيتوبلاسما - نواة واحدة).

3- يرتبط أصل الحياة وطبيعتها واستمراريتها بالخلية.

4-تقوم الخلية بأنشطة ووظائف متعددة لتحافظ على حياتها وبالتالي تحافظ على حياة الكائن الحي.

ثانياً: نص النظرية الخلوية:

إن الخلية هي الوحدة البنيوية والوظيفية الأساسية عند الكائنات الحية. وأن الخلية منظومة كيميائية مفصولة فيزيائياً عن الوسط المحيط بها (كيف؟)، لكنها قادرة على التبادل مع الوسط المحيط للحصول على ما يلزمها منه وطرح الفضلات فيه، بغية المحافظة على تركيز المواد الكيميائية فيها. وبالتالي المحافظة على ثبات الوسط الداخلي (السائل خارج الخلية)، أي تأمين الاستتباب.

ثالثاً: الانتقادات التي تعرضت لها النظرية الخلوية

1- كشف فيما بعد أنه يوجد حالات تكون فيها الخلية متعددة النوى، مثال الليف العضلي وغمد شوان وبعض الفطريات. وهذا يخالف المبدأ الثاني من مبادئ النظري الخلوية، الذي ينص على تشابه الخلايا في المكونات.

 2 - تبين فيما بعد وجود كائنات حية تنقصها البنية الخلوية الكاملة مثال البكتريا والفيروسات. وإن بعض أنواع الخلايا الموجودة في جسم الإنسان من دون نواة مثال كريات الدم الحمراء. وهذا يخالف المبدأ الثاني من مبادئ النظرية الخلوية.