المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18000 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Distributional differences
19-3-2022
Phyllis Nicolson
4-1-2018
صلاة الاستخارة
2024-09-16
دعوة الاسلام لغرس الحب والحنان في قلوب الفتيات
28-7-2017
ايثار اهل البيت
18-11-2014
Siphoning Liquid Helium
25-10-2016


يوم تحيا الأرض بالقائم من ال محمد  
  
150   10:49 صباحاً   التاريخ: 2024-12-06
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص54.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-30 1233
التاريخ: 26-09-2014 5248
التاريخ: 21-12-2015 5215
التاريخ: 9-11-2014 5024

يوم تحيا الأرض بالقائم من ال محمد

قال تعالى : {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلَا يُبْصِرُونَ (27) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (29) فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ} [السجدة : 27 - 30].

قال علي بن إبراهيم ، في قوله : {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ }، قال : الأرض الخراب ، وهو مثل ضربه اللّه في الرجعة والقائم عليه السّلام ، فلما أخبرهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بخبر الرجعة ، قالوا : متى هذا الفتح إن كنتم صادقين ؟ وهي معطوفة على قوله : {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ} [السجدة : 21] ، فقالوا : مَتى هذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ؟

فقال اللّه : قُلْ لهم ، يا محمد : {يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ } يا محمد {وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ} « 1 ».

وقال ابن درّاج : سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول في قول اللّه عزّ وجلّ :

{قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ }.

قال : « يوم الفتح ، يوم تفتح الدنيا على القائم عليه السّلام ، لا ينفع أحدا تقرّب بالإيمان ما لم يكن قبل مؤمنا ، وبهذا الفتح موقنا ، فذلك الذي ينفعه إيمانه ، ويعظم عند اللّه قدره وشأنه ، وتزخرف له يوم القيامة والبعث جنانه ، وتحجب عنه نيرانه ، وهذا أجر الموالين لأمير المؤمنين عليه السّلام ، ولذريته الطيبين عليه السّلام » « 2 » .

___________

( 1 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 171 .

( 2 ) تأويل الآيات : ج 2 ، ص 445 ، ح 9 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .