أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-3-2020
![]()
التاريخ: 2023-07-18
![]()
التاريخ: 18-10-2016
![]()
التاريخ: 2024-08-20
![]() |
ولا بدّ هنا من أن نشير إلى حقيقة مهمّة في هذا البحث ، وهي أنّ العلاقة بين حبّ الله وجملة من النتائج المترتبة علىٰ حبّ الله علاقة تبادلية وجدلية ، كلّ منهما يؤدّي إلى الآخر ، فإنّ الحبّ يؤدّي الى الذكر.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « علامة حبّ الله ، حبّ ذكر الله ؛ والذكر يؤدّي إلى الحبّ » ([1]).
عن الامام الصادق (عليه السلام) قال : « قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أكثر ذكر الله أحبّه » ([2]).
وحبّ الله يؤدّي إلى تفريغ القلب من الشواغل والتعلّق بالدنيا.
عن الصادق (عليه السلام): « حبّ الله إذا أضاء على سرّ عبد أخلاه عن كلّ شاغل » ([3]).
وتفريغ القلب من الشواغل ومن التعلق بالدنيا يؤدي إلى حبّ الله.
عن الصادق (عليه السلام) : « إذا تخلّى المؤمن من الدنيا سما ووجد حلاوة حبّ الله، وكان عند أهل الدنيا كأنه قد خولط ، وإنّما خالط القوم حلاوة حبّ الله فلم يشتغلوا بغيره » ([4]).
والحب في الله والبغض في الله من نتائج حب الله ، ولكنّه في نفس الوقت يؤدّي إلى حب الله ، فإنّ من أحب في الله يتأكّد حبه لله تعالىٰ ، ومن أحب الله أحبه الله ، ومن أحبه الله أحبّ الله.
ولهذه العلاقة التبادلية نظائر كثيرة في الثقافة الإسلامية ، وهي تسيّر العبد في خطّ تصاعدي إلى الله ، فإنّ الذكر يكرّس الحب ، والحب يكرّس الذكر مثلاً ، وهكذا يتضاعف (الحب) و (الذكر) في هذه العلاقة التبادليّة باتجاه القرب الى الله.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|