أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-20
1438
التاريخ: 2024-09-04
246
التاريخ: 2023-02-08
2084
التاريخ: 17-10-2016
1164
|
ولا بدّ هنا من أن نشير إلى حقيقة مهمّة في هذا البحث ، وهي أنّ العلاقة بين حبّ الله وجملة من النتائج المترتبة علىٰ حبّ الله علاقة تبادلية وجدلية ، كلّ منهما يؤدّي إلى الآخر ، فإنّ الحبّ يؤدّي الى الذكر.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « علامة حبّ الله ، حبّ ذكر الله ؛ والذكر يؤدّي إلى الحبّ » ([1]).
عن الامام الصادق (عليه السلام) قال : « قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أكثر ذكر الله أحبّه » ([2]).
وحبّ الله يؤدّي إلى تفريغ القلب من الشواغل والتعلّق بالدنيا.
عن الصادق (عليه السلام): « حبّ الله إذا أضاء على سرّ عبد أخلاه عن كلّ شاغل » ([3]).
وتفريغ القلب من الشواغل ومن التعلق بالدنيا يؤدي إلى حبّ الله.
عن الصادق (عليه السلام) : « إذا تخلّى المؤمن من الدنيا سما ووجد حلاوة حبّ الله، وكان عند أهل الدنيا كأنه قد خولط ، وإنّما خالط القوم حلاوة حبّ الله فلم يشتغلوا بغيره » ([4]).
والحب في الله والبغض في الله من نتائج حب الله ، ولكنّه في نفس الوقت يؤدّي إلى حب الله ، فإنّ من أحب في الله يتأكّد حبه لله تعالىٰ ، ومن أحب الله أحبه الله ، ومن أحبه الله أحبّ الله.
ولهذه العلاقة التبادلية نظائر كثيرة في الثقافة الإسلامية ، وهي تسيّر العبد في خطّ تصاعدي إلى الله ، فإنّ الذكر يكرّس الحب ، والحب يكرّس الذكر مثلاً ، وهكذا يتضاعف (الحب) و (الذكر) في هذه العلاقة التبادليّة باتجاه القرب الى الله.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|