أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2017
2718
التاريخ: 21-6-2017
2737
التاريخ: 11-12-2014
3660
التاريخ: 23-5-2017
2693
|
يقال غزوة الغابة في ربيع الأول سنة ست من الهجرة وذو قرد بفتح
القاف والراء وقيل غير ذلك اسم ماء على بريد من المدينة في طريق الشام والقرد في الأصل الصوف الرديء والغابة الشجر الملتف وسببها انه كان لرسول الله (صلى الله عليه واله) عشرون لقحة ترعي بالغابة واللقحة القريبة الولادة وكان فيها أبو ذر ومعه ابنه وامرأته وثلاثة نفر فأغار عليها عيينة بن حصن ليلة الأربعاء في أربعين فارسا فاستاقوها وقتلوا ابن أبي ذر واحتملوا المرأة ونجا أبو ذر والثلاثة النفر وأول من نذر بهم سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي غدا يريد الغابة حتى إذا علا ثنية الوداع نظر إلى بعض خيولهم فأشرف في ناحية سلع ثم صرخ وا صباحاه ثلاثا وقيل نادى الفزع الفزع ونودي يا خيل الله اركبي وكان أول ما نودي بها ، وركب رسول الله (صلى الله عليه واله) فخرج غداة الأربعاء مقنعا في الحديد فوقف فكان أول من أقبل إليه المقداد بن عمرو وعليه الدرع والمغفر شاهرا سيفه فعقد له (صلى الله عليه واله) لواء في رمحه وقال امض حتى تلحقك الخيول انا على اثرك وهو الذي يقال له المقداد بن الأسود لأنه كان في حجر الأسود بن عبد يغوث وتبناه فنسب إليه وتلاحقت به الفرسان واستخلف على المدينة عبد الله بن أم مكتوم وخلف سعد بن عبادة في ثلثمائة من قومه يحرسون المدينة اما سلمة فبعد ما صاح واعلم الناس خرج يشتد في اثر القوم كالسبع وقد كاد يسبق الفرس جريا وهو على رجليه حتى أدركهم فجعل يراميهم بالنبل ويقول :
خذها وأنا ابن الأكوع * اليوم يوم الوضع
أي يوم هلاك اللئام فإذا وجهت الخيل نحوه انطلق هاربا قال كنت الحق الرجل منهم فارميه بسهم في رجليه فيعقره فإذا رجع إلى فارس منهم أتيت شجرة فجلست في أصلها ثم ارميه فاعقره فيولي عني فإذا دخلت الخيل في بعض مضايق الجبل علوته ورميتهم بالحجارة ولحق بهم رسول الله (صلى الله عليه واله) وقسم في كل مائة من أصحابه جزورا ينحرونها كانوا خمسمائة وقيل سبعمائة وبعث سعد بن عبادة باحمال تمر وبعشر جزائر فوافت رسول الله (صلى الله عليه واله) بذي قرد واستخلصوا منه عشر قلائص وفاتتهم عشر وقيل استخلصوا الجميع وقتل من المسلمين رجل اسمه قمير من الفرسان وقتل من المشركين جماعة ورجعت زوجة أبي ذر هربت منهم ليلا على بعض تلك القلائص ؛ فقالت يا رسول الله اني نذرت ان انحرها ان نجاني الله عليها قال بئسما حزيتها لا نذر في معصية ولا فيما لا تملكين وعاد (صلى الله عليه واله) إلى المدينة وقد غاب عنها خمس ليال ولم يذكروا ان عليا (عليه السلام) حضر هذه الغزاة فلعله كان غائبا عن المدينة أو له مانع والا فهو فارس الغزوات وصاحب راية رسول الله (صلى الله عليه واله) لا يمكن ان يتأخر عن غزوة اختيارا أو يحضر ولا يبلي فيها بلاء حسنا .
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|