أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2016
3727
التاريخ: 10-4-2016
4387
التاريخ: 7-2-2019
2413
التاريخ: 10-4-2016
6826
|
من اخباره (عليه السلام) في خلافة عثمان في خبر أبي ربيعة العنزي الذي أرسله جماعة من أهل الكوفة برسالة إلى عثمان يذكرون فيها أمورا نقموها عليه ويطلبون إليه الاقلاع عنها وذلك في امارة سعيد بن العاص على الكوفة وكانت امارته عليها سنة 30 من الهجرة بعد عزل الوليد بن عقبة عنها وبقي واليا عليها إلى آخر سنة 33 ولا يدري في أي سنة منها كان ذلك .
قال أبو مخنف كما في كتابه المخطوط المتقدم إليه الإشارة : كان أول من كتب إليه في امارة سعيد بن العاص جماعة وعدهم اثني عشر رجلا منهم حجر بن عدي وعمرو بن الحمق وسليمان بن صرد في رجال من أهل الكوفة ونساكهم وذوي بأسهم ينصحونه ويطلبون إليه الرجوع عن صرف قرائهم وخيارهم وقسمة فيئهم بين أشرارهم ويقولون أنت أميرنا ما عبدت الله وأطعته وأحييت ما في كتابه وكان القريب والبعيد عندك في الحق سواء وسنذكر الكتاب بتمامه في ترجمة كعب بن ذي الحبكة عبدة النهدي وقالوا لا نحب أن يعرفنا عثمان لأنا لا نأمنه على أنفسنا فمن يبلغ عنا كتابنا لا يبالي ما اتي إليه من قتل أو ضرب أو حبس أو تسيير فقام رجل من عنزة يكنى أبا ربيعة وقال هاتوا كتابكم فقد عزم الله لي على الصبر على هذه الخصال فقام كعب بن ذي الحبكة النهدي وهو كعب بن عبدة وكان ناسكا متعبدا فقال والله لأكتبن إليه باسمي ونسبي بالغا عنده ما بلغ فكتب إليه كتابا وجاء ليدفعه إلى العنزي فوجده قد مضى فلحقه فوجده قد قرب من العذيب فأعطاه الكتاب ومضى العنزي حتى دخل المدينة واتى عثمان فدفع إليه كتاب أهل الكوفة فلما قرأه التمع لونه وتمغر وجهه وقال من كتب هذا الكتاب قال اجتمع عليه عامة قراء أهل الكوفة وأهل الصلاح والفضل في الدين والنسك قال كذبت بل كتبه السفهاء وأهل البغي والجهل قال خبرني من هم قال ما انا بفاعل قال والله إذا أوجع جنبيك وأطيل حبسك قال أظن انك ستفعل والله ما جئتك حتى ظنت نفسي بجميع ما ذكرت قال وهذا كتاب آخر فاقرأه قبل أن تبسط علي العذاب فاخذه وقرأه فقال من كعب بن عبيدة ؟ قال قد نسب لك نفسه قال فمن أي قبيلة هو قال ما انا بمخبرك عنه الا بما أخبرك عن نفسه ، فقال عثمان لكثير بن شهاب الحارثي هل تعرف كعب بن عبدة ؟ قال نعم ، ذاك رجل من بني نهد فامر عثمان بالعنزي فجرد وعلي بن أبي طالب حاضر فقال سبحان الله أ تضرب الرسول ؟ انما هو رجل جاء بكتاب أو رسالة حملها فلم يجب عليه ضرب بل الرسول يحبى ولا يجفى قال فترى أن نحبسه ؟ قال ما ارى حبسه فخلى سبيله وانصرف العنزي فما راعهم وهم ينتظرون قادما يقدم عليهم فيأتيهم بخبره إذ طلع عليهم ، فما بقي بالكوفة أحد الا اتاه ممن كان على رأيه وعظم العنزي في أعينهم فسألوه فأخبرهم بما قال وما قيل له وأحسن القول في علي والثناء عليه .
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
موكب أهالي كربلاء يهدي ممثل المرجعية العليا درعا تثمينا للمساهمات الفاعلة والمساندة لإنجاح الفعاليات التي يقيمها خلال المناسبات الدينية
|
|
مراحل متقدمة من الإنجاز يشهدها مشروع مركز الشلل الدماغي في بابل
|
|
الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة: يجب الاهتمام بالباحثين عن العمل ومنحهم الفرص المناسبة عبر الاهتمام بقدراتهم ومؤهلاتهم وإبداعاتهم
|
|
يمتد على مساحة (500) دونم ويستهدف توليد الطاقة الكهربائية.. العتبة الحسينية تعلن عن الشروع بإنشاء مشروع معمل لتدوير النفايات في كربلاء
|