المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8824 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Measurement of position and momentum
2024-04-20
Probability wave amplitudes
2024-04-20
The uncertainty principle
2024-04-20
First principles of quantum mechanics
2024-04-20
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
Watching the electrons
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


[عمال أمير المؤمنين الى الامصار]  
  
4919   04:04 مساءاً   التاريخ: 14-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص195-196
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / حياة الامام علي (عليه السّلام) و أحواله / بيعته و ماجرى في حكمه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-10-2015 2872
التاريخ: 30-3-2019 2199
التاريخ: 10-4-2016 3200
التاريخ: 25-2-2018 2485

قال الطبري وابن الأثير : لما دخلت سنة 36 فرق علي عماله فبعث عثمان بن حنيف على البصرة وعمارة بن شهاب على الكوفة وكانت له هجرة وعبيد الله بن عباس على اليمن وقيس بن سعد بن عبادة على مصر وسهل بن حنيف على الشام ومخنف بن سليم على أصبهان وهمذان فاما سهل فإنه خرج حتى إذا كان بتبوك لقيته خيل فقالوا من أنت قال أمير قالوا على أي شئ قال على الشام قالوا إن كان بعثك عثمان فحيهلا بك وإن كان بعثك غيره فارجع قال أ وما سمعتم بالذي كان قالوا بلى فرجع إلى علي وأما قيس بن سعد فإنه لما انتهى إلى أيلة لقيته خيل فقالوا له من أنت قال من قتلة عثمان فانا اطلب من آوي إليه فانتصر به لله قالوا من أنت قال قيس بن سعد قالوا امض فمضى حتى دخل مصر فافترق أهل مصر فرقا فرقة دخلت في الجماعة فكانوا معه وفرقة اعتزلت بخربتا بخرنبا ابن الأثير وقالوا ان قتل قتلة عثمان فنحن معكم والا فنحن على جديلتنا حتى نحرك أو نصيب حاجتنا وفرقة قالوا نحن مع علي ما لم يقد اخواننا وهم في ذلك مع الجماعة وكتب قيس إلى أمير المؤمنين بذلك .

واما عثمان بن حنيف فسار فلم يرده أحد عن دخول البصرة ولم يجد لابن عامر في ذلك رأيا ولا استقلالا بحرب وعبد الله بن عامر كان عامل عثمان عليها وافترق الناس بها فاتبعت فرقة القوم ودخلت فرقة في الجماعة وفرقة قالت ننظر ما يصنع أهل المدينة واما عمارة بن شهاب فلما بلغ زبالة لقيه طليحة بن خويلد وكان خرج يطلب بثار عثمان فقال له ارجع فان القوم لا يريدون بأميرهم بدلا فان أبيت ضربت عنقك فرجع عمارة إلى علي بالخبر وكان عامل عثمان على الكوفة أبو موسى الأشعري على الصلاة وانطلق عبيد الله بن عباس إلى اليمن فجمع يعلى بن منية وعامل عثمان على صنعاء كل شئ من الجبانة وخرج به على حاميته إلى مكة فقدمها بالمال ودخل عبيد الله اليمن .

وكتب علي إلى أبي موسى فكتب إليه أبو موسى بطاعة أهل الكوفة وبيعتهم وبين الكاره منهم للذي كان والراضي به حتى كان علي كأنه يشاهدهم ؛ وكتب علي إلى معاوية مع سبرة الجهني اما بعد فان الناس قد قتلوا عثمان عن غير مشورة مني وبايعوني بمشورة منهم واجتماع فإذا اتاك كتابي فبايع لي وأوفد إلى أشراف أهل الشام قبلك .

فلم يجبه معاوية بشئ وكلما يتنجز سبرة جوابه لم يزده على قوله :

أدم إدامة حصن أو خذن بيدي * حربا ضروسا تشب الجزل والضرما

في جاركم وابنكم إذ كان مقتله * شنعاء شيبت الاصداع واللمما

أعيا المسود بها والسيدون فلم * يوجد لها غيرنا مولى ولا حكما

حتى إذا كان الشهر الثالث من مقتل عثمان في صفر دعا معاوية رجلا من بني عبس يدعى قبيصة فدفع إليه طومارا مختوما عنوانه من معاوية إلى علي وقال له إذا دخلت المدينة فاقبض على أسفل الطومار ثم أوصاه بما يقول وأعاد رسول علي معه فقدما المدينة في ربيع الأول فدخلها العبسي كما أمره قد رفع الطومار فتبعه الناس ينظرون إليه وعلموا أن معاوية معترض، ودخل الرسول على علي فدفع إليه الطومار ففض ختمه فلم يجد فيه كتابا ، فقال للرسول ما وراءك ؟ قال آمن أنا ؟ قال نعم ان الرسول لا يقتل ، قال تركت قوما لا يرضون إلا بالقود ، قال ممن ؟ قال من خيط رقبتك ، وتركت ستين ألف شيخ تبكي تحت قميص عثمان وهو منصوب لهم قد ألبسوه منبر دمشق ، قال أمني يطلبون دم عثمان ألست موتورا كترة عثمان ؟ اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان ، نجا والله قتلة عثمان إلا أن يشاء الله فإنه إذا أراد أمرا أصابه ، اخرج فخرج العبسي .

وقال ابن أبي الحديد : إن معاوية كتب مع العبسي إلى الزبير بن العوام : لعبد الله الزبير أمير المؤمنين من معاوية بن أبي سفيان سلام عليك أما بعد فاني قد بايعت لك أهل الشام فأجابوا واستوسقوا كما يستوسق الحلب فدونك الكوفة والبصرة لا يسبقك إليهما ابن أبي طالب فإنه لا شئ بعد هذين المصرين وقد بايعت لطلحة من بعدك فاظهرا الطلب بدم عثمان وادعوا الناس إلى ذلك وليكن منكما الجد والتشمير أظفركما الله وخذل مناويكما فلما وصل الكتاب إلى الزبير سر به وأقرأه طلحة فلم يشكا في النصح لهما من قبل معاوية واجمعا عند ذلك على خلاف علي وانطلت عليهما الحيلة . وأحب أهل المدينة أن يعلموا رأي علي في معاوية وقتاله أهل القبلة فدسوا إليه زياد بن حنظلة التميمي وكان منقطعا إلى علي فدخل عليه فجلس فقال له علي يا زياد تهيا فقال لأي شئ فقال لغزو الشام فقال زياد الرفق والأناة أمثل وقال :

ومن لم يصانع في أمور كثيرة * يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم

فتمثل علي وكانه لا يريده :

متى تجمع القلب الذكي وصارما * وانفا حميا تجتنبك المظالم

فخرج زياد والناس ينتظرونه فقالوا ما وراءك ؟ قال : السيف يا قوم ودعا علي محمد بن الحنيفة فدفع إليه اللواء وولى عبد الله بن عباس ميمنته وعمر بن أبي سلمة أو عمرو بن سفيان بن عبد الأسد ميسرته وجعل على مقدمته أبا ليلى بن عمر بن الجراح ابن أخي أبي عبيدة بن الجراح واستخلف على المدينة قثم بن العباس ولم يول ممن خرج على عثمان أحدا وكتب إلى قيس بن سعد وإلى عثمان بن حنيف وإلى أبي موسى أن يندبوا الناس إلى أهل الشام . قال الطبري وأقبل علي على التهيؤ والتجهيز لغزو الشام وخطب أهل المدينة فقال : إن الله عز وجل بعث رسولا هاديا مهديا بكتاب ناطق وأمر قائم واضح لا يهلك عنه إلا هالك وإن المبتدعات والشبهات هن المهلكات إلا من حفظ الله وإن في سلطان الله عصمة أمركم فاعطوه طاعتكم غير ملوية ولا مستكره بها والله لتفعلن أو لينقلن الله عنكم سلطان الاسلام ثم لا ينقله إليكم أبدا حتى يأزر الأمر إليها انهضوا إلى هؤلاء القوم الذين يريدون أن يفرقوا جماعتكم لعل الله يصلح بكم ما أفسد أهل الآفاق ؛ ثم جاءه خبر خروج عائشة وطلحة والزبير إلى البصرة فترك ما كان عزم عليه من الخروج إلى الشام وذهب إلى البصرة قال المسعودي : كان عمرو بن العاص انحرف عن عثمان لانحرافه عنه وتوليته مصر غيره فنزل الشام فلما اتصل به أمر عثمان وما كان من بيعة علي كتب إلى معاوية يهزه ويشير عليه بالمطالبة بدم عثمان وكان فيما كتب به إليه ما كنت صانعا إذا قشرت من كل شئ تملكه فاصنع ما أنت صانع (اه) وكان هذا اجتهادا منهما لوجه الله تعالى يثابان عليه ولو سبب الفتنة وقتل الألوف من المسلمين ! ! .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى