المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
فوائد الزواج / تهذيب النفس
2024-04-24
الطرق المتبعة في تغذية الحمام
2024-04-24
صفات المتقين / لا يحيف على من يبغض
2024-04-24
المستوى الثقافي للزوجة، ومعرفتها بالأحكام العبادية
2024-04-24
الاهمية الاقتصادية والصفات الشكلية للسمان
2024-04-24
كيف تحكم السيطرة على عقلك وفكرك؟
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العلاج النفسي في المدارس  
  
1097   08:22 صباحاً   التاريخ: 8/12/2022
المؤلف : د. محمد أيوب شحيمي
الكتاب أو المصدر : مشاكل الاطفال...! كيف نفهمها؟
الجزء والصفحة : ص289 ــ 292
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-2-2017 1858
التاريخ: 19-4-2016 1818
التاريخ: 18-4-2016 1976
التاريخ: 18-4-2016 1744

الغاية منه تزويد المجتمع الطلابي بخدمات الرعاية النفسية، حيث يجب أن يكون في كل مدرسة خبير في الإرشاد النفسي يقوم بدور الوسيط بين المدرسة ومكتب الرعاية النفسية - كما هو في مصر اليوم - ولا غرابة في ذلك، فما دام في كل مدرسة مرشد صحي ومدرس للتربية الرياضية والبدنية، فلا بد من وجود مثل هذا المرشد التربوي لتحقيق صحة نفسية سوية للتلامذة.

ونشير إلى وجوب أخذ الشيء من مصادره، واستشارة ذوي الرأي والمختصين، (وعدم اللجوء إلى محترفي الاتجار بالمرض، وبسذاجة عقول بعض الناس وحيرتهم أمام الاضطرابات النفسية والعقلية)(1)، وهذه الصورة آخذة في التغير التدريجي مع تطور المفاهيم العلمية والتربوية، ويؤمل معها تطور النظرة إلى مسألة الإرشاد النفسي والتربوي، حيث لا يبقى علم النفس التربوي علماً كمالياً للترف الفكري، وللمداولة في المجالات النظرية، بل يصبح وبفضل المختصين وتعاون أولياء أمور التلامذة عملاً ميدانياً يؤتي ثماره لمصلحة الفرد والوطن ولمصلحة الإنسانية جمعاء.

الصحة النفسية للمدرس

تبدو ملامح الصحة النفسية للمدرس في النواحي التالية:

1ـ إنتاجيته ومقدرته على الاستمرار في العطاء وتحمل الصعوبات.

2- الصلات الاجتماعية الحسنة مع الرؤساء والزملاء والتلامذة ضمن أطر التعاون.

3- إعطاء الفرصة لطلابه للإبداع الخلاق، ويحفزهم على التفوق.

4- الا يفرض نفسه على طلابه فرضاً، ولا يبتعد عنهم متعالياً، ويبدي النصح والارشاد لمن طلبه منه.

5- ألا ينقل إلى بيته مع الكراسات، قلقه وتبرمه من تلاميذه.

والمدرسون المصابون (بالسيكاثينا)، أو الهوس الخفيف، ومن أعراضه توهم المرض، يميل معه المريض إلى الاهتمام المسرف بصحته والحفاظ عليها، ويبالغ في ذلك حتى عند إصابته بعارض خفيف أو تافه، ومثل هؤلاء المدرسين يعانون من حساسية مفرطة، وتمركز حول الذات واجترار أفكار الماضي.

6- شعور المدرس بالأمن وعدم التفكير بالعقوبة، (التأديب، والنقل، والحرمان من العلاوة).

7ـ ضرورة الحفاظ على الدور الاجتماعي للمعلم من قبل السلطات الرسمية يدعم صحته النفسية.

دراسة الحالة النفسية للتلميذ

إن المدرس المخلص الغيور على مهنته ورسالته، لا يكتفي بمجرد إعطاء المقررات المدرسية، بل يريد أن ينفذ إلى عمق شخصية تلميذه، ليعالجها، في حال وجود ما يثير شكوكه بوجود حالة نفسية غير سليمة، مستنتجاً ذلك من سلوكيات تلميذه غير المنسجمة مع سلوك بقية زملائه، أو من تدني مستوى تحصيله وأدائه فإذا توفرت النية بالمعالجة، والصدق في دراسة الحالة، وإذا كان يبرر إحجامه عن هذا العمل بحجة عدم امتلاكه للوسائل الكافية والخبرة التربوية اللازمة لدراسة مثل هذه الحالات. فها نحن نضع بتصرفه نموذجاً لدراسة حالة نفسية، يمكن أن يحال التلميذ بموجبها إلى العيادة النفسية -إذا تطلب الأمر ذلك - ويكون المدرس قد قطع شوطاً كبيراً في مساعدة المعالج النفسي في هذا المجال، وإليكم النموذج:

- الاسم: ..... العمر : ..... الجنس: .....

- الحالة الاجتماعية للأهل: ..... عمل رب الأسرة: .....

- نوع الشكوى: ....                  

- تاريخ ملاحظة تغير السلوك: .....

- الوضع العائلي: .....        (شخصية الأب، مركزه الاجتماعي، دخله، الأمراض العائلية).    

- وضع الأم: .....    (شخصيتها، علاقاتها) .....

- الأخوة والأخوات: .....     (العدد، علاقاتهم ببعضهم البعض، مركز الولد في الأسرة).

- درجة تحصيله المدرسي: ..... نسبة الذكاء: .....

(من خلال نتائج الروائز) .....      

ـ نتائج الكشف الطبي في حال وجوده .....  (من   خلال الملف الصحي) .....  

- رأي المدرس الشخصي (التشخيص) .....

- اقتراحات العلاج .....      (حسب رأي المدرس نفسه)، لأنها قد تعتمد من قبل الطبيب النفسي إذا كانت ملائمة.

ثم تجري بعد ذلك مراقبة العلاج، وتدوين المتغيرات الحاصلة والملاحظات والاقتراحات الجديدة.

ونجاح العلاج النفسي يعتمد على شخصية المعالج، ومدى إيمانه بطريقته في العلاج، ورغبته وإخلاصه ويجب أن يتحلى المعالج بالنفس الطويل والابتعاد عن اليأس، وأن يكون متروياً، وعليه أن يأخذ موقفاً سلبياً في بدء العلاج وألا يتسرع في إعطاء النصيحة وابداء الحكم على موقف ما، (ويوزع العلاج عادة كالاتي 70% للتفريغ النفسي، 20% للاستفسار، 10% للنصيحة والإرشاد)(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ صموئيل مكاريوس، مشكلات الصحة النفسية في الدولة النامية، ص9.

2ـ د. أحمد عكاشة، الطب النفسي المعاصر، ص 124. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع