المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8828 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المستجدّات السياسية في عصر الإمام الصادق ( عليه السّلام )  
  
1278   07:21 مساءً   التاريخ: 29/11/2022
المؤلف : المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف
الكتاب أو المصدر : أعلام الهداية
الجزء والصفحة : ج 8، ص163-168
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام جعفر بن محمد الصادق / قضايا عامة /

لقد تداعا النظام الأموي في هذه المرحلة التاريخية من حياته بعد أن فقد في نظر الامّة كلّ مبرراته الحضارية ، عقائدية كانت أو سياسية ، ولم يبق في قبضته سوى منطق السيف الذي هو آخر مواطن القوة التي كان يدير بها شؤون البلاد .

وحتى هذا المنطق لم يدم طويلا أمام إرادة الأمة رغم صرامة آخر ملوك الأمويين ( مروان ) المعروف في حسمه .

لقد استحكمت قناعة الأمة وآمنت بضرورة التخلّص من الطغيان الأموي ، ولم يبق بعد شيء بيد وعّاظ السلاطين ليرتشوا به ويدافعوا عن وجه الاستبداد الأموي الكالح فيوظّفوا القرآن والحديث لصالح مملكته ولزوم طاعة الأمة لحكّامها ، حيث تراكمت في ذهن الأمة وضميرها تلك المظالم التي ارتكبت بحق ذريّة رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) بدءا بسمّ معاوية للإمام الحسن ( عليه السّلام ) وسبّه الإمام علي أخي رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) وابن عمه وزوج ابنته وجعل السبّ سنّة ، ثم قتل الحسين بن علي ريحانة الرسول ( صلّى اللّه عليه وآله ) وأهل بيته وخيرة أصحابه بأمر يزيد وعمّاله ، وأخذه البيعة من أهل المدينة في واقعة الحرة الأليمة على أنهم عبيد له بعد أن أباحها لجيشه ثلاثة أيام .

وقول عبد الملك بن مروان : ( من أوصاني بتقوى اللّه ضربت عنقه )[1] وقتل الطاغية هشام لزيد بن علي ( عليه السّلام ) وصلبه وحرق جثمانه الشريف .

وفساد الولاة الأمويين بالإضافة إلى جبايتهم الضرائب الظالمة وشقّ صف وحدة الامّة الاسلامية وتمزيقها إلى طوائف بإشاعتهم للروح القبلية حيث فرّقوا بالعطاء واستعبدوا الشعوب غير العربية .

وهكذا ظهرت إلى سطح الساحة الفكرية والفقهية آراء لا ترى أية شرعية للنظام الأموي وعبّرت عن ذلك في وسط الأمة وأصبح مدح العلويين أمرا تتناقله الناس رغم سلبية موقف السلطة منهم ، بعد أن كان الخوف يمنعهم من التعبير عن رأيهم .

وهكذا استعدت الأمة بفعل تراكم الظلم الأموي لأن تتقبّل أي بديل من شأنه أن ينقذها من الكابوس الأموي ، لعلّها تنعم بشيء من العدل والمساواة .

وهذا الجو قد شجّع على ظهور اتجاهات وادّعاءات سياسية تحرض الأمة وتدعوها إلى الانضمام تحت رايتها تحقيقا لاطماعها في الخلافة ، كما تطلعت الأمة للمنقذ باحثة عن أخباره بشغف وأخذت فكرة المهدي المنتظر تشقّ طريقها في أوساط الأمة المظلومة .

ومن جانب آخر اتّسع خط الإمام ( عليه السّلام ) وامتدّ وكثرت أنصاره واستلهمت الأمة ثقافته حيث إنّه قد أثّر في عقلها وقراراتها ، ليس على المستوى الخاص الذي يحضى برعاية الإمام فحسب أو في دوائر محدودة ، بل أصبح له وجود في مختلف البلاد الاسلامية وتألّق الإمام الصادق ( عليه السّلام ) ودخل صيته في كل بيت حتى أصبح مرجعا روحيا تهوى اليه القلوب من كل مكان وتلوذ به لحل مشكلاتها الفكرية والعقائدية والسياسية .

ولم يكن هذا الامتداد منحصرا بين عموم الناس وسوادها بل كان الإمام ( عليه السّلام ) مرجعا لعلمائها وموئلا لساستها ، فهذا سفيان الثوري يقول :

دخلت على الإمام الصادق ( عليه السّلام ) فقلت له : أوصني بوصية أحفظها من بعدك .

قال : « وتحفظ يا سفيان ؟ قلت : أجل يا بن رسول اللّه . قال : يا سفيان لا مروّة لكذوب ولا راحة لحسود ولا إخاء لملول ولا خلّة لمختال ولا سؤدد لسيّء الخلق »[2].

ودخل عليه مرة أخرى يطلب منه المزيد من التعاليم فقال ( عليه السّلام ) :

« يا سفيان الوقوف عند كل شبهة خير من الاقتحام في الهلكة ، وترك حديث لم تروه أفضل من روايتك حديثا لم تحصه ، إن على كل حقّ حقيقة وعلى كلّ صواب نورا . ما وافق كتاب اللّه فخذوه وما خالفه فدعوه »[3]. وكانت لسفيان الثوري لقاءات أخرى مع الإمام ( عليه السّلام ) بل كانت علاقته به علاقة التلميذ بأستاذه .

وكان من جملة العلماء الذين يدخلون على الإمام للاستفادة منه حفص ابن غياث وهو أحد أعلام عصره وأحد المحدثين في وقته فكان يطلب من الإمام ( عليه السّلام ) أن يرشده ويوصيه . فقال له الإمام ( عليه السّلام ) : « إن قدرتم أن لا تعرفوا فافعلوا ، وما عليك ان لم يثن الناس عليك - إلى أن قال - : إن قدرت أن لا تخرج من بيتك فافعل فإنّ عليك في خروجك أن لا تغتاب ، ولا تكذب ولا تحسد ، ولا ترائي ، ولا تداهن » .

وكان أبو حنيفة يغتنم الفرص ليحضر عند الإمام ويستمع منه ، وكان يقول بحق الإمام ( عليه السّلام ) : ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد ( عليه السّلام ) .

وكان مالك بن أنس ممّن يحضر عند الإمام ( عليه السّلام ) ليتأدب بآدابه ويهتدي بهديه فكان يقول : ما رأت عين ولا سمعت اذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق علما وعبادة وورعا . وقال : اختلفت إلى جعفر بن محمد زمانا فما كنت أراه إلّا على احدى ثلاث خصال إمّا مصلّيا وإمّا صائما وإمّا يقرأ القرآن ، وما رأيته قط يحدّث عن رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) إلّا على طهارة ، ولا يتكلم بما لا يعنيه ، وكان من العلماء العبّاد والزهاد الذين يخشون اللّه[4].

وشهد المنصور بحقّه وهو ألدّ أعدائه قائلا : إن جعفر بن محمد كان ممّن قال اللّه فيه ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا وكان ممن اصطفى اللّه وكان من السابقين بالخيرات[5].

ولم يكن الإمام مرجعا للعلماء والفقهاء والمحدّثين وقائدا للنهضة الفكرية والعلمية في زمانه فحسب بل كان مرجعا للساسة والثوار حيث كان الزعيم الحقيقي للخط العلوي الثائر ، حيث نجد زيدا الشهيد بن علي بن الحسين ( عليهما السّلام ) يرجع اليه في قضية الثورة ، كما كان زيد يقول بحق الإمام ( عليه السّلام ) في كل زمان رجل منّا أهل البيت يحتج اللّه به على خلقه ، وحجة زماننا ابن أخي جعفر لا يضل من تبعه ولا يهتدي من خالفه[6].

ولم يكن الإمام جزءا منفصلا عن الثورة فقد كان يدعم الثورة بالمال والدعاء والتحريض والتوجيه كما مرّ في البحوث السابقة[7] أما العلويون من آل الحسن أمثال عبد اللّه بن الحسن وعمر الأشرف بن الإمام زين العابدين فهم كانوا يرجعون اليه ويستشيرونه في مسائل حياتهم ، ولم يتجاوزه أحد في الأعمال المسلحة والنشاطات الثورية .

من هنا فإنّ القناعة السائدة آنذاك في أوساط الامّة هي أن البديل للحكم الأموي هو الخط الذي يتزعمه الإمام ( عليه السّلام ) . وهذه الحقيقة لم يمكن تغافلها ، كما سوف يتضح أن أهم قادة الحركة العباسية ورؤساؤها والمدبّرون لها أو قادتها العسكريون كانوا يعتقدون في قرارة أنفسهم بأن الإمام ( عليه السّلام ) هو الأولى من غيره ، وصاحب القوة والقدرة والحنكة في إدارة الثورة وقيادتها ؛ وذلك لطاقاته الإلهية وثقله الشعبي ، ولهذا فاتحه بالمبايعة كخليفة كلّا من أبي سلمة الخلّال وأبي مسلم الخراساني ، وقد ألحّ عليه بعض أصحابه أيضا مؤكّدا ضرورة اعلان الثورة .

والجدير بالانتباه أنّ الإمام ( عليه السّلام ) لم يتبوّأ هذا الموقع المقدس من القلوب بسبب المعادلات السياسية الآنية ، فإنّ الأحداث والظروف المختلفة هي التي كانت قد خلقت هذا الجوّ وأكّدت بأن يكون الإمام ( عليه السّلام ) لا غيره في هذا الموقع ويصبح هو البديل اللائق سياسيّا وفكريّا والخليفة الشرعي للمسلمين بدل الحكم الأموي الظالم .

وإنّ العمل الدؤوب والمنهج الاصلاحي الذي خطّه الإمام ( عليه السّلام ) ومن سبقه من أئمة أهل البيت ( عليهم السّلام ) ، وبناء الأجيال الطليعية أدّى إلى ارتفاع هذا الوعي عند الأمة وخلق منعطفا تاريخيا في حياة الامّة ممّا أدّى إلى أن تنعم الامّة بالثروة الفكرية التي خلفتها تلك الفترة الذهبية لنا .

وكان الإمام ( عليه السّلام ) في هذا الظرف الحسّاس يراقب التحركات السلبية التي تحاول العبث بمسار الامّة والأخذ بها إلى مطبّات انحرافية جديدة ، من هنا أصدر جملة من التوجيهات لأصحابه والتزم الحياد إزاء العروض السياسية الكاذبة التي تقدّم بها بعض الثوار ؛ وذلك لمعرفته بالدوافع والمطامع التي كانت تحركهم .

وكان من تلك الاتجاهات التي تحركت لإقناع الناس بضرورة الثورة على الأمويين بهدف الاستحواذ على الخلافة وتفويت الفرصة على منافسيهم الاتجاه العباسي .

 

[1] تاريخ الخلفاء للسيوطي : 219 .

[2] بحار الأنوار : 78 / 261 .

[3] أصول الكافي : 1 / 69 ح 1 وتاريخ اليعقوبي : 2 / 381 وعن الكافي في بحار الأنوار : 2 / 165 والإمام الصادق والمذاهب الأربعة : 2 / 322 .

[4] مالك بن انس للخولي : 94 ، وكتاب مالك ، محمد أبو زهرة : 28 .

[5] تاريخ اليعقوبي : 2 / 383 وقد أخذ هذا عن الصادق ( عليه السّلام ) نفسه ، كما عنه في مناقب آل أبي طالب : 4 / 142 .

[6] المناقب لابن شهرآشوب : 4 / 299 .

[7] راجع ص : 79 - 80 حول موقف الإمام الصادق من ثورة زيد .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع