أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-4-2017
3122
التاريخ: 4-5-2017
5344
التاريخ: 22-4-2017
3237
التاريخ: 22-11-2015
3736
|
رغم احتياطات النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) في المرحلة السابقة وتجنّبه الدخول في مواجهة مباشرة له أو لأحد من المسلمين مع قوى الشرك والوثنية فإنه كان يتعرّض خلالها للنقد واللوم اللاذع له ولبقيّة المسلمين .
وكان لدعوة بني هاشم إلى الدين الجديد الأثر البالغ والذكر الشائع في أوساط القبائل العربية فقد تبين لهم صدق وجدّية النبوة التي أعلنها محمّد ( صلّى اللّه عليه واله ) وآمن بها من آمن .
وبانقضاء السنوات الثلاث - أو الخمس - من بداية الدعوة نزل الأمر الإلهي بالصدع بالرسالة الإلهية والإنذار العام ليخرج الأمر عن الاتصال الفردي الذي كان يتمّ بعيدا عن الأنظار ، فيدعو الجميع إلى رسالة الاسلام والايمان باللّه الواحد الأحد ، وقد وعد اللّه نبيّه ( صلّى اللّه عليه واله ) بتسديد خطاه في مواجهة المستهزئين والمعاندين في قوله تعالى : { فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} [الحجر: 94، 95] فتحرك النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) صادعا بأمر اللّه بثقة مطلقة وعزيمة راسخة متحديا كل قوى الشر والشرك ، وقام على الصفا ونادى قريشا من كل ناحية فأقبلوا نحوه فقال ( صلّى اللّه عليه واله ) : « أرأيتكم إن أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم ما كنتم تصدقونني ؟ قالوا : بلى ، قال : « فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد » . فنهض أبو لهب ليرد على رسول اللّه فقال : تبالك سائر هذا اليوم ألهذا جمعتنا ؟ ! - فأنزل اللّه تعالى : تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ [1].
لقد كان هذا إنذارا صارخا أفزع قريشا إذ أصبح تهديدا علنيا لكل معتقداتهم وتحذيرا من عاقبة مخالفتهم لأمر الرسول ( صلّى اللّه عليه واله ) . . . واتضح أمر الدين الجديد لأهل مكة بل كل أطراف الجزيرة إذ أدركوا أنّ انقلابا حقيقيا سيحلّ بمسيرة البشرية ويرفع من شأنها في القيم والثقافة والمعايير والمواقع الاجتماعية وفق تعاليم السماء وينسف الشر من جذوره فكانت المواجهة مع قادة الشرك والطغيان مواجهة حقيقية لا يمكن أن تنتهي إلى نقاط وفاق .
وخلال هذه الفترة دخل في الإسلام عدد من العرب وغير العرب حتى بلغوا أربعين رجلا ، ولم تتمكن قريش من تحطيم هذه النهضة الفتية إذ إن المؤمنين ينتمون إلى قبائل شتى ، من هنا توسّلت قريش بالمواجهة السلميّة ابتداء .
ولكن أبا طالب ردّهم ردّا جميلا ، فانصرفوا عنه ( صلّى اللّه عليه واله ) [2].
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية
|
|
العتبة العباسية تقيم مجلس عزاءٍ بذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
|
|
لتعزيز الوعي البيئي.. قسم التربية والتعليم يقيم معرضًا للنباتات
|
|
جامعة الكفيل تبحث آفاق التعاون الأكاديمي مع وفد جامعة جابر بن حيان
|