المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16325 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
علي مع الحق والحق مع علي
2024-04-23
صفات المتقين / لا يشمت بالمصائب
2024-04-23
الخلاص من الأخلاق السيئة
2024-04-23
معنى التمحيص
2024-04-23
معنى المداولة
2024-04-23
الطلاق / الطلاق الضروري
2024-04-23

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خلق الإنسان من نفس واحدة  
  
4636   01:18 صباحاً   التاريخ: 9-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 64-67
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-05-2015 4848
التاريخ: 24-11-2014 4970
التاريخ: 1-5-2022 1367
التاريخ: 8-11-2014 4447

قوله - سبحانه - {خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وٰاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهٰا زَوْجَهٰا} [الزمر : 6] .

و(ثُمَّ) يقتضي المهلة ، والتراخي ، وذلك يقتضي أن الله - تعالى - خلق الخلق من آدم ثم بعد ذلك ، خلق حواء ؟

الجواب : أن ذلك وإن كان مؤخراً في اللفظ ، فهو مقدم في المعنى ، كقول القائل : قد رأيت ما كان منك اليوم ثم ما كان منك أمس .

أو أنه معطوف على معنى واحد ، كأنه قال : {مِنْ نَفْسٍ وٰاحِدَةٍ} بمعنى‌ : وحدها ، {ثُمَّ جَعَلَ مِنْهٰا زَوْجَهٰا} . ففي {واحدة} معنى : خلقها وحدها . ولا يمتنع أن يكون المراد بقوله : {زوجها} غير حواء ، بل يريد المزوج من نسل آدم من الذكور والإناث ، فكأنه - تعالى - قال : هو الذي خلقكم من نفس واحدة - وهي آدم - ثم جعل المزوج من نسل تلك النفس . وهذا متأخر عن خلق النفس الواحدة التي هي آدم .

وإن سبب دخول (ثم) للاعتداد بهذه النعمة ، والذكر لها على سبيل الامتنان ، إنما كان بعد ذكر خلقها من نفسٍ واحدةٍ فكأنه قال : هو الذي ذكر لكم واعتد عليكم ، بأنه خلقكم من نفس واحدة ، ثم عطف على هذا الاعتداد ، والامتنان ، ذكر نعمة أخرى ، وهي أن زوج هذه النفس المخلوقة ، مخلوقة منها ، فزمان الخلق للزوج ، وإن كان متقدما ، فزمان ذكره ، والاعتداد به ، غير زمان وجوده ، فلا يمتنع أن يكون الترتيب في زمان الذكر والاعتداد غير الترتيب في زمان الإيجاد والتكوين ، كقولنا : لي عليك من النعمة كذا اليوم ثم كذا أمس .

المراد بـ (ثم) : الواو . وقد يستعمل (الواو) بمعنى (ثم) و (ثم) بمعنى : (الواو) ، لأن الجميع ، للإنضمام .

وقوله {فَإِلَيْنٰا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللّٰهُ شَهِيدٌ} [يونس : 46] . معناه : والله شهيد . وقوله : {وأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعٰامِ ثَمٰانِيَةَ أَزْوٰاجٍ} (1).

________________________

1. الزمر : 6 باعتبار ما قبله وهو قوله - تعالى - { خلقكم من نفس واحدةٍ ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج} بمعنى : ثم أنزل لكم من الأنعام ...




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف