توفر السلسلة التنفسية معظم الطاقة المقتنصة في الأيض

ثنائي فسفات الأديتوزين ADP، هو الجزيء الذي يقتنص الجزء الاكبر من الطاقة الحرة المتحررة عن عمليات التقويض ويحفظها على شكل فسفات عالية الطاقة. ويقوم الـ ATP الناتج بدوره بتمرير هذه الطاقة الحرة لتسيير تلك العمليات المتطلبة للطاقة لذلك أطلق على ATPالـ تعبير «العملة الطاقية» في الخلية. يحدث خلال تفاعلات تحلل السكر  اقتناص صاف ومباشر لزمرتين من الفسفات عالية الطاقة بما يعادل تقريبا 103,2 كيلو.جول/ .جزئي من الجلوكوز. (تم حساب ΔG لتفاعل تخليق ال- ATP من ADPالـ في الحي وهي تساوي تقريبا 516 كيلو جول/جزئي، مع الأخذ في الحسبان التركيز الفعلي للمتفاعلات الموجودة في الخلايا. وتلك القيمة أكبر من قيمة  ^oΔG لتفاعل حلمهة ال ATP المبيتة في ، والتي حددت عند تراكيز معيارية واحدة للمتفاعلات بلغت 1 جزئي /ل). ولأن جزئياً واحدا من الجلوكوز يعطي تقريباً 2870 كيلو.جول عند الاحتراق الكامل، فإن الطاقة المقتنصة من تفاعل الفسفتة في سبيل نحلل السكر تكون قليلة. تتضمن تفاعلات دورة حمض السيتريك، التي هي السبيل النهائي لأكسدة الجلوكوز بشكل كامل، عملية فسفتة واحدة هي عند تحويل سكسينيل -CoA إلى السكسينات، حيث تسمح بتشكيل زمرتين فقط من الفسفات عالية الطاقة لكل.جزئي واحد من الجلوكوز. الجدير ذكره هنا أن جميع عمليات الفسفتة الموصوفة أعلاه تجري عند مستوى الركيزة.

وقد تبين عند دراسة المتقدرات المتنفسة السليمة، أنه عندما تتأكسد الركائز بوساطة كل من نازعة الهيدروجين المرتبطة بـ NAD والسلسلة التنفسية، تندمج ثلاث جزيئات تقريباً من الفسفات اللاعضوية بثلاث جزيئات من ال ADP ليتشكل ثلاثة مولات من ال ATP مقابل استهلاك نصف جزئي من الأكسجين؛ أي تكون النسبة 0:P مساوية ل 3 . ومن جانب اخر، عندما تت-أكسد الركيزة عن طريق نازعة الهيدروجين المرتبطة بالغلاقوبروتين، فإنه يتشكل 2 جزء فقط من ال ATP وتساوي النسبة 0:P عندئذ 2. تعرف هذه التفاعلات بالفسفتة التأكسدية عند مستوى السلسلة التنفسية٠ إن تفاعلات نزع الهيدروجين في سبيل تقويض الجلوكوز بكل من تلل السكر ودورة حمض السيتريك، إضافة لتفاعلات الفسفتة عند مستوى الركيزة، تكون مسؤولة عن 68% من الطاقة الحرة الناتجة عن احتراق الجلوكوز، والتي يتم اقتناصها على شكل فسفات عالية الطاقة. ولقد ثبت فعلا أن السلسلة التنفسية مسؤولة عن تشكيل جزء كبير من إجمالي الـ ATP.