المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حوار الشخصية  
  
3677   09:18 صباحاً   التاريخ: 12-5-2021
المؤلف : د. كرم شلبي
الكتاب أو المصدر : الخبر الإذاعي
الجزء والصفحة : ص 161-165
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

ويهدف هذا النوع من انواع الحوار الى تقديم شخصية تثير الانتباه بشكل أو بآخر.. وهذه الشخصيات إما أن تكون معروفة لدى الجمهور من قبل وبشكل ثابت كرجال السياسة او الفن او الرياضة... وإما ان تكون شخصية ولكنها اثارت انتباه الناس لمناسبة حادث معين، كالفوز في بطولة رياضية كبرى، او الاشتراك في جناية كبرى، او تحقيق عمل خارق.. او ما الى ذلك.

وهنا يجب ان يكون الحوار تلقائيا دون نص مكتوب، فالمطلوب ان نعرف هذه الشخصيات على طبيعتها وكما تتعامل في الحياة، والقراءة من نص مكتوب من شأنها ان تطمس هذه الصورة وتصبغ الحوار بصبغة غير طبيعية لا تحمل اي طرافة، ولا بأس من جلسة تمهيدية بين الاذاعي والمسؤول قبل التسجيل او الاذاعة يتبين منها جوانب الطرافة في الشخصية التي سيقدمها ويلمس الجوانب التي تلمع فيها شخصيته اكثر من غيرها، ويشير في اثنائها الى الموضوعات التي سيتناولها الحوار دون اعداد كامل لها حتى لا تفقد حيويتها بعد هذه الجلسة، ثم يعمد الإذاعي الى ترتيب ما يريد ان يلقبه من اسئلة بعد ذلك، اما في ذهنه واما بكلمات قليلة مكتوبة لمجرد التذكرة والغرض من ترتيب الاسئلة على هذا النحو ان يتحقق عنصر التشويق اثناء الحوار، وان تكون بداية مشوقة تدعو المستمع الى متابعة الاستماع وتكون له نهاية مثيرة تعلق بالنفس.

اما هذه الاسئلة جميعاً فيشترط فيها ان تبرز جوانب الشخصية المختلفة او على الاقل الجوانب الطريفة فيها، ويجب فيها البعد عن المناقشات الموضوعية في المسائل التي قد يختلف فيها رأي الاذاعي والمسؤول.. فنحن في استماعنا الى هذا الحوار لا نريد ان نتبين حقيقة موضوع بذاته، انما نحن نريد ان نستمع الى الشخصية المسؤولة ونعرف جوانب من حياتها وتفكيرها وطريقة حديثها.

وليحذر الاذاعي هنا من ان تبرز شخصيته على شخصية محدثه... فالمستمع يريد فقط ان يستمع الى شخصية الضيف وليس الى شخصية الاذاعي، الذي يجب عليه الا يستغل تحكمه في جهازه – جهاز الاذاعة – ليغطي بشخصيته هو على شخصية ضيفه.

وعليه ان يعمل دائما على اظهار (الطبيعية) في لهجة الحوار، فهذه الميزة هي التي تقربه الى قلوب الناس.. فاذا اقتضى الامر ان يضحك فليضحك واذا اقتضى ان يتأثر فليبين ذلك في صوته.. واذا اقتضى الامر منه تعليقاً من باب المجاملة او غيرها فليقله.

على ان هناك بضع ملاحظات عامة ترد على انواع الحوار جميعاً، والى جانب ما يستلزمه كل نوع من شروط خاصة:

  1. يجب الا تلقى الاسئلة سواء أكانت معدة من قبل او تلقائية بطريقة متتابعة غير مرتبطة بما يلقي من اجابات، فاذا انتهى المسؤول من الاجابة على سؤال معين لا ينتقل الاذاعي

فجأة الى السؤال التالي بغير ان يمهد له بربط الاجابة التي قيلت على السؤال الاول، وهكذا، والا بدأ الامر وكأنه امتحان مدرسي.. وليس حوارا، فالناس في أحاديثهم العادية لا ينتقلون فجأة من موضوع الى موضوع، بل يأتي الموضوع التالي دائما مرتبطا بشكل او بآخر بالموضوع الاول.

  1. .. على الاذاعي – على الاخص في الحوار المرتجل – ان يتجنب الالفاظ التي يكررها عادة في أحاديثه العادية، وهو ما نسميه باللزم، فاذا كان هو بطبيعته يستخدم ويكرر عبارة معينة كعبارة (طبعا – جميل – يا سلام) الى غير ذلك، فعليه ان ينتبه الى ذلك العيب اثناء تسجيل الحوار او اذاعته... فاذا كان اصدقاؤه يغتفرون له هذا العيب فلن يغتفره له مستمعوه ومشاهدوه..
  2. وعليه الا يتورط ابدا في السخرة بأحد متحدثيه مهما كان الكلام الذي قاله ساذجا او خطأ مبالغا فيه.. فضيف البرنامج هو من وجهة نظر المستمع زميله هو – اي زميل المستمع الذي كان يمكن ان يخضع لنفس الظروف – فالسخرية منه هي في النهاية سخرية بالمستمع نفسه، الامر الذي لا يعقل ان يقبله ويظل جالسا الى جوار الراديو..
  3. الاحترام المبالغ فيه او رفع الكلفة بشكل مبالغ فيه أيضاً هما من العيوب التي يجب ألا يتورط فيها الاذاعي في اي نوع من انواع الحوار... فمهما كانت رفعة شأن الشخصية التي يتعامل معها فعليه ألا يبدو في حواره معها كموظف صغير يخاطب رئيساً كبيراً.. فالإذاعي من وجهة نظر المستمع هو صاحب جهاز الاذاعة.. ذلك الجهاز الجبار صاحب السطوة والذي يعرف كل

شيء.. ثم ان رفع الكلفة بشكل مبالغ فيه أيضاً قد يدعو بعض المتلقين الى تصور الاذاعي جريئا جداً او دعيا... متظاهرا.

  1. يجب ان يراعي المتحدث الحالة النفسية الناشئة عن الظروف التي يجري فيها الحوار، فيصبغ لهجته وصوته بهذه الحالة او بشيء قريب منها، حتى لا يخدش عواطف المستمعين او عواطف الذين يتحدث أليهم، فاذا أجرى حوارا اثناء وقوع كارثة حريق راح فيه بعض الضحايا فيحب ان يكون في لهجته وصوته ما يدل على تأثره بالحادث، ولا يجري الحوار بطريقة محايدة، وكأن الامر لا يعنيه.
  2. الثقة بالنفس من عوامل نجاح الاذاعي في حواره... فيجب ان تكون هذه الثقة واضحة في صوته ولهجته وطريقة القائه للأسئلة والتعليق على الاجابة، ولكن يجب الا تزيد هذه الثقة حتى تصل الى حد الغرور او فرض الشخصية.

وأخيرا.. نحب ان ننبه الى ضرورة عدم الاعتماد على المونتاج اثناء تسجيل الحوار، فعلى الاذاعي ان يلغي فكرة المونتاج من ذهنه تمام اثناء اجرائه الحوار، ولا يلجأ اليها الا مضطرا لحذف عبارة مخلة او ما الى ذلك، والا فمن الممكن ان يسود الاهمال والاستهتار بحواره ويعدم فيه عنصر التسلسل ويفتقر الى الواقعية...(1).

ـــــــــــــــــــــــــ

  1. سعد لبيب وكرم شلبي: الصحافة الاذاعية – 1972م – ص88 – 191.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات