المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأنماط الزراعية في العالم - نمط الزراعة المتنقلة (Shifting Agriculture)  
  
3885   03:35 مساءً   التاريخ: 10-5-2021
المؤلف : كاظم عبادي حمادي الجاسم
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 160- 163
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

  نمط الزراعة المتنقلة  (Shifting Agriculture)

وهو من اقدم الأنماط الزراعية التي مارسها الأنسان عندما انتقل الى مرحلة الاستقرار الزراعي وساد في مناطق كثيرة من العالم وخاصة في المناطق المدارية الرطبة في افريقيا وامريكا الجنوبية وجنوب شبه جزيرة مالايو وغينيا الجديدة في اسيا وغيرها .

 ويتميز هذا النمط بقلة الجهد الذي يبذله الأنسان في الزراعة حيث يتركز على تطهير الأرض من الحشائش وتقليب التربة بالأدوات البسيطة وزراعتها بالمحاصيل التي تسد الحاجة الأكتفائية للمزارع لذلك يطلق عليها أحيانا بالزراعة المعاشية أو الاكتفاء الذاتي وهي تزرع لسد الحاجة المحلية للعائلة .

  وتتميز ايضآ بقلة استخدام الآلات الزراعية والاسمدة و قلة متطلبات الزراعة الأخرى ، وتستخدم التربة ما بين سنة وثلاث سنين حتى ينتقل المزارع الى ارض بكر اخرى بعد ان يهجر الأرض المزروعة التي استنفذت خصوبتها ، ولذلك  اتصفت هذه الزراعة بعدم الاستقرار والتوطن وقد اطلق عليها بالزراعة المهاجرة ( Migratory Agriculture) ومن أبرز خصائص هذا النمط المتنقل عدم الاستقرار في منطقة معينة وهذا يرجع الى عاملين رئيسيين

أولهما :-  التربة الفقيرة في المناطق المدارية المطيرة فالأمطار الغزيرة تؤدي الى ذوبان المواد المعدنية القابلة للذوبان وكذلك المواد العضوية وتسربها الى أعماق كبيرة فتصبح التربة فقيرة الى المعادن عدا أكاسيد الحديد غير القابلة للذوبان  والتي تبقى على السطح فتكسبها اللون الاحمر وبالتالي  فإن زراعة الأرض تجهدها فيضطر زراع المناطق المدارية للتنقل من قطعة إلى أخرى  يقطعون غطاءها النباتي  فيحرقونه ويضيفون إلى التربة مواد عضوية  تساعدها على استمرار ممارسة الزراعة لفترة من الزمن ويسمى هذا النمط بزراعة الحريق في بعض مناطق السافانا ويساعد على التنقل ايضا أن ملكية الارض مشاع لكل افراد المجتمع.

وثانيهما :-  قوة الانبات في المناطق المدارية المطيرة فلم يلبث ان يطهر الفلاح الارض ويزرعها مرة اخرى فتظهر نباتات طبيعية بكثافة اكبر فيضطر الى هجرتها الى قطعة اخرى.

إن أهم خصائص الزراعة المتنقلة أنها زراعة كفاف  أي أن ما يزرع يكفى فقط حاجات السكان لذلك تسمى بالزراعة المعاشية البدائية فإنتاج الأرض الزراعي لا يتجاوز انتاج المواد الغذائية القليلة ولا يوجد فائض للتبادل التجاري واهم المحاصيل الزراعية الغذائية الذرة الرفيعة والدخن والنباتات الجذرية والفواكه وخاصة الموز، وكل الادوات الزراعية بدائية وأهمها  الفاس، والأمراض الزراعية كثيرة الانتشار، ولا تمارس دورة زراعية، ولا تسميد، وسكان هذه المناطق بدائيون ويعيشون في مراكز عمرانية صغيرة وسط الأراضي الزراعية و تتألف من عدة أكواخ تنظم شكلا دائريا مغلقا .

   وعلى الرغم من تقلص المساحات المزروعة ضمن هذا النمط لاستخدام الوسائل الحديثة في الزراعة فهو يمارس في مناطق كثيرة من العالم الاستوائي والمداري حيث يزاوله ما يقارب اكثر من (200) مليون نسمة وما يعادل (6 % ) من سكان العالم ويحتل ما يقارب (30) مليون كم2.

 وعلى الرغم من مشاركة هذا النمط في سد الحاجة المحلية لمجموعات كبيرة من السكان وخاصة في المناطق المطرية الرطبة في  معظم قارات العالم مثل افريقيا وآسيا وامريكا اللاتينية واستراليا فقد احتل اهمية كبيرة في اعالة السكان في المناطق البركانية ذات التربات الخصبة وخاصة في المناطق الآسيوية ، ففي جزيرة جاوة الإندونيسية يعيل الكيلومتر المربع الواحد ما يقارب (40-50) نسمة ويتباين هذا العدد في المناطق الأخرى من القارات ، اذ ينخفض العدد الى 16 شخص في اوغندا وكينيا والى 11 شخص في تنزانيا  .

  ويعتمد سكان هذه المناطق على المنتجات الزراعية فيها وخاصة محصول الموز الذي يعتبر المحصول الغذائي الرئيسي في المنطقة لسرعة نموه وسهولة الحصول عليه بالإضافة الى انه من اكثر المحاصيل الزراعية حفاظا على خصوبة التربة وقلة تدهورها ، ويتخذ السكان المناطق الزراعية ذات الخصوبة العالية التي يتعرف عليها من خلال مذاق التربة واستواء السطح وذات ارتفاعات تقيها من خطر الفيضانات وقربها من مصادر المياه والأنهار لأنها توفر لهم صيد الأسماك .

وتزرع الغلات التي لا تحتاج الى عمليات اخرى لنضجها كمحاصيل اليام والكسافا والنارو والبطاطا الحلوة وبعض محاصيل الحبوب مثل الذرة في امريكا والرز في آسيا والدخن في افريقيا وغيرها ، بالإضافة الى زراعة المحاصيل التجارية مثل زيت النخيل والكاكاو ، وتزرع هذه المحاصيل بصورة متناوبة على مدار السنه وذلك لتباين فترة نضوجها والحصول عليها بصورة طازجة وعدم خزنها لأن البيئة الاستوائية والمدارية حارة يصعب عملية الخزن فيها من جهة وعدم توفر المخازن من جهة اخرى .

وبالإضافة الى زراعة المحاصيل تربى ضمن هذا النمط بعض الحيوانات التي تسد الحاجة الذاتية مثل الدواجن والطيور مثل الأوز والبط ودجاج غانة والى جانب ذلك تربى الخنازير والماعز بالدرجة الرئيسة اما البقار فمحدود تربيتها لقلة ما يتوفر لها من غذاء وسرعة تعرضها للأمراض في هذه البيئة وخاصة مرض النوم وذبابة TCTC  .

    وتقوم بعض الجماعات في هذه المناطق على تبادل السلع الزراعية وخاصة الفائضة عن الحاجة المحلية ويستخدم القوارب الصغيرة في عمليات النقل داخل اراضي الغابات والأحراش وتسمى هذه المبادلة (المقايضة ) بحيث يتم من خلالها توفير المواد الغذائية التي لم تزرع ضمن مناطقهم .

وقد تقلص هذا النمط من الزراعة لأسباب كثيرة اهمها  قلة توفير المتطلبات الأساسية لسبل العيش للسكان في هذا النمط وزيادة اعدادهم من خلال ظهور الوحدات السياسية  على مستوى الدول والقيام بتنظيم السكان و تطبيقها لسياسة التنمية الاقتصادية وتكوين الوحدات الاقتصادية للمناطق التابعة للدولة ، وخاصة قيام المزارع التجارية في هذه المناطق والتحول الى الزراعة العلمية الواسعة برأسمال أجنبي وقد ساعد المناخ الملائم على توسعها لانتاج المحاصيل الزراعية التجارية وقد انتشرت هذه المزارع في اقاليم العالم الموسمي والمداري ويطلق عليها اسم (  plantation )  كمزارع الموز والمطاط والكاكاو والشاي باعتبارها من الغلات الزراعية التي ضمن التجارة الدولية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات