المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ما يُبَين الفَقرَ المَمدوح  
  
2536   11:48 صباحاً   التاريخ: 21-3-2021
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص107-110
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /

226. عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): الفَقر خَير للمؤمن منَ الغنى‏، إلا مَن حَمَلَ كَلا، وأعطى‏ في نائبَة (1).

227. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): ألا يا رب نَفس طاعمَة ناعمَة في الدنيا؛ جائعَة عاريَة يَومَ القيامَة! ألا يا رب نَفس جائعَة عاريَة في الدنيا؛ طاعمَة ناعمَة يَومَ القيامَة! (2).

228. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): يا مَعشَرَ المَساكين، طيبوا نَفسا، وأعطوا اللهَ الرضا من قلوبكم؛ يثبكم الله عَلى‏ فَقركم، فَإن لَم تَفعَلوا فَلا ثَوابَ لَكم (3).

229. الإمام علي (عليه السلام): مَن أحَب السلامَةَ فَليؤثر الفَقرَ، ومَن أحَب الراحَةَ فَليؤثر الزهدَ في الدنيا (4).

230. عنه (عليه السلام): رب فَقر عادَ بالغنَى الباقي، رب غنى أورَثَ الفَقرَ الباقيَ (5).

231. عنه (عليه السلام): كَم من غَني يستَغنى‏ عَنه! كَم من فَقير يفتَقَر إلَيه! (6).

232. عنه (عليه السلام): الفَقر الفادح أجمَل منَ الغنَى الفاضح (7).

233. عنه (عليه السلام): الفَقير الراضي ناج من حَبائل إبليسَ، وَالغَني واقع في حَبائله (8).

234. عنه (عليه السلام): الصبر عَلَى الفَقر مَعَ العز أجمَل منَ الغنى‏ مَعَ الذل (9).

235. عنه (عليه السلام): الحرفَة مَعَ العفة خَير منَ الغنى‏ مَعَ الفجور (10).

236. عنه (عليه السلام): فاقَة الكَريم أحسَن من غَناء اللئيم (11).

237. عنه (صلوات الله عليه) - لجابر بن عَبد الله الأَنصاري -: يا جابر، قوام الدين وَالدنيا بأَربَعَة: عالم مستَعمل علمَه، وجاهل لا يَستَنكف أن يَتَعَلمَ، وجَواد لا يَبخَل بمَعروفه، وفَقير لا يَبيع آخرَتَه بدنياه... وإذا بَخلَ الغَني بمَعروفه باعَ الفَقير آخرَتَه بدنياه (12).

238. عنه (عليه السلام): إن لله‏ تَعالى‏ عقوبات بالفَقر ومَثوبات بالفَقر؛ ومن عَلامات الفَقر إذا كانَ مَثوبَة: أن يحسنَ عَلَيه خلقه، ويطيعَ به رَبه، ولا يَشكوَ حالَه، ويشكر الله تَعالى‏ عَلى‏ فَقره. ومن عَلاماته إذا كانَ عقوبَة: أن يَسوءَ عَلَيه خلقه، ويَعصيَ رَبه بتَرك طاعَته، ويكثر الشكايَة، ويَتَسَخَّط القَضاء (13).

239. محمد بن يزيد المبرد: قيل للحسن بن علي (عليه السلام): إن أبا ذر يقول: الفقر أحب إلَي من الغنى‏، والسقم أحب إلي من الصحة!

فَقال: رَحم الله أبا ذَر! أما أنَا فَأَقول:(14) فَمَن اتكَل عَلى‏ حسن اختيار الله لَه، لَم يَتَمَن أنه في غَير الحالَة التي اختار الله تَعالى‏ لَه، وهذا حَد الوقوف عَلَى الرضا بما يصرَف به القَضاء(15).

240. فضيل بن يسار عن الإمام الباقر (عليه السلام): لا يَبلغ أحَدكم حَقيقَة الإيمان حَتى‏ يَكونَ فيه ثَلاث خصال: حَتى‏ يَكونَ المَوت أحَب إلَيه منَ الحَياة، وَالفَقر أحَب إلَيه منَ الغنى‏، وَالمَرَض أحَب إلَيه منَ الصحة. قلنا: ومَن يَكون كَذلكَ؟ قالَ: كلكم.

ثم قالَ: أيما أحَب إلى‏ أحَدكم: يَموت في حبنا أو يَعيش في بغضنا؟ فَقلت: نَموت وَالله في حبكم أحَب إلَينا. قالَ: وكَذلكَ الفَقر وَالغنى‏ وَالمَرَض وَالصحة؟ قلت: إي وَالله (16).

241. شعيب العقرقوفي: قلت لأَبي عَبد الله (عليه السلام): شَي‏ء يروى‏ عَن أبي ذَر(رض) أنه كانَ يَقول: ثَلاث يبغضهَا الناس وأنَا احبها: احب المَوت، واحب الفَقر، واحب البَلاء؟

فَقال: إن هذا لَيس عَلى‏ ما يَروونَ؛ إنما عَنى: المَوت في طاعَة الله أحَب إلَي منَ الحَياة في مَعصيَة الله، وَالبَلاء في طاعَة الله أحَب إلَي منَ الصحة في مَعصيَة الله، وَالفَقر في طاعَة الله أحَب إلَي منَ الغنى‏ في مَعصيَة الله (17).

242. محمد بن الحسن بن ميمون: كَتَبت إلى‏ أبي محَمد (صلوات الله عليه) أشكو إلَيه الفَقر، ثم قلت في نَفسي: ألَيسَ قالَ أبو عَبد الله (عليه السلام): الفَقر مَعَنا خَير من الغنى‏ مَع عَدونا، وَالقَتل مَعَنا خَير منَ الحَياة مَعَ عَدونا؟!

فَرَجَع الجَواب: إن اللهَ يُمَحِّض أولياءَنا إذا تَكاثَفَت ذنوبهم بالفَقر، وقَد يَعفو عَن كَثير، وهوَ كَما حَدثت نَفسَك؛ الفَقر مَعَنا خَير منَ الغنى‏ مَعَ عَدونا (18).

243. الاختصاص: من مَواعظ لقمان لابنه: يا بنَي، الفَقر خَير من أن تَظلم وتَطغى‏ (19).

244. الإمام علي (صلوات الله عليه) - في الديوان المَنسوب إلَيه -:

النفس تَجزَع أن تَكونَ فَقيرَة     وَالفَقر خَير من غنى يطغيها (20).

__________________________

1. التمحيص: 49/85 عن الإمام الصادق(عليه السلام)، تنبيه الخواطر: 1/303 عن إسماعيل بن أبي زياد عن الإمام الصادق(صلوات الله عليه)عنه(صلى الله عليه واله وسلم) وفيه «أو أعطى‏»، الجعفريات: 155 وفيه «لامتي» بدل «للمؤمن»، جامع ‏الأحاديث للقمي: 104 عن موسى بن إسماعيل عن أبيه عن آبائه( صلوات الله عليه  )عنه(صلى الله عليه واله وسلم) نحوه، بحار الأنوار: 72/56/86.

2. شعب الإيمان: 2/170/1461، الطبقات الكبرى: 7/ 423 وليس فيه «ألا يا رب نفس جائعة عارية...»وكلاهما عن أبي البجير، كنز العمال: 15/883/43502 وص 935/43605؛ عدة الداعي: 109 نحوه، تنبيه الخواطر: 2/216.

3. الكافي: 2/263/14 عن السكوني عن الإمام الصادق(عليه السلام)، ثواب الأعمال: 218/2 عن السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه عن آبائه(صلوات الله عليه)عنه(صلى الله عليه واله وسلم)، بحار الأنوار: 72/17/16 وص 43/48 وراجع الفردوس: 5/291/8216.

4. غرر الحكم: 8947.

5. غرر الحكم: 5327 و 5328.

6. غرر الحكم: 6925 و 6926.

7. غرر الحكم: 1536.

8. غرر الحكم: 1929.

9. غرر الحكم: 2022.

10. نهج البلاغة: الكتاب 31، غرر الحكم: 1974.

11. غرر الحكم: 6586.

12. نهج البلاغة: الحكمة 372، روضة الواعظين: 11، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام): 402/274 عن جابر بن عبد الله وكلاهما نحوه، بحار الأنوار: 2/36/44؛ المناقب للخوارزمي: 368/388 عن جابر بن عبد الله.

13. إحياء علوم الدين: 4/301؛ المحجة البيضاء: 7/331 نحوه.

14. في المصدر: «أما أنا أقول» وما أثبتناه - كما في كنز العمال - هو الأوفق مع قواعد اللغة العربية.

15. تاريخ دمشق: 13/253، البداية والنهاية: 8/39 وفيه «أحد» بدل «حد» و«تعرف» بدل «يصرف»، الرسالة القشيرية: 195 نحوه وفيه «قيل للحسين بن علي(عليه السلام)...»، كنز العمال: 3/712/8538 وراجع تحف العقول: 234 ونزهة الناظر: 94 / 27 وأعلام الدين: 300.

16. معاني الأخبار: 189/1، الكافي: 8/253/357 عن أبان بن تغلب وعدة نحوه، بحار الأنوار:ف6/130/20 وج 72/40/38.

17. الكافي: 8/222/279، معاني الأخبار: 165/1، الأمالي للمفيد: 190/17 نحوه، بحار الأنوار: 72/39/36.

18. رجال الكشي: 2/814/1018، الخرائج والجرائح: 2/739/54 وفيه «شمون» بدل «ميمون»، المناقب لابن شهر آشوب: 4/435، كشف الغمة: 3/211 كلها نحوه، بحار الأنوار: 72 /44/53.

19. الاختصاص: 336، بحار الأنوار: 13/427/22.

20. الديوان المنسوب إلى الإمام علي(عليه السلام): 632/488، الملاحم والفتن: 361.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع