أصناف (أنواع) النقل داخل المدينة:

تنظر جغرافية الخدمات للنقل على انه أهم الخدمات الرئيسية التي تمثل حيزاً مكانياً كبيراً في المدينة وقد أثبتت الدراسات أن المساحة التي تشغلها خدمات النقل في المدينة تكون في المرتبة الثانية بعد الخدمات الإسكانية لذا تعد المدينة مركز التقاء وافتراق طرق النقل بمختلف أشكالها وعناصرها وهي كالتالي:

1- طرق السيارات.

2- مواقف السيارات للنقل الداخلي والخارجي بما فيها المواقف المتعددة.

3- خطوط ومحطات السكك الحديدية السطحية والتحتانية.

4- المطارات وشركات ووكالات ل طيران.

5- خطوط ومحطات الترام (مترو الإنفاق) المنتشرة في أنحاء المدينة.

6- الجسور التي تبنى لأغراض حمل النقل.

7- الموانئ النهرية والبحرية بما فيها الأرصفة والمنشاءات الخاصة.

8- الهيئات النقابية وجمعيات ونوادي لسيارات.

أن هذا التنوع والاختلاف في أصناف خدمات النقل الحضري وفر للإنسان فرصة سهولة النقل والحركة من مكان لأخر وكلما كانت متطورة ساعدت على سرعة الحركة والتنقل وحققت الأمان ووفرت الوقت المستغرق للوصول وحققت تطورا اقتصاديا واجتماعيا وعمرانيا وثقافيا، لذا تنوعت أصناف النقل وتعددت وتطورت بصورة كبيرة ومن الجدير بالذكر أن نسبة ما تشغله خدمات النقل بمختلف اصنافها المذكورة تختلف من مدينة لأخرى إلا إنها بصورة عامة تزداد مساحتها وكلما اتسعت مساحة المدينة وزاد عدد سكانها وتقل مساحاتها وتنعدم اصنافها كلما صغرت مساحة المدينة وقل عدد سكانها بل يمكن أن لا نجد طرق مصنفة سوى بعض الشوارع التي شقها السكان لضمان مرورهم اليومي، في حين إنها تبدو في المدن الكبيرة ذات سعة كبيرة وحجم كبير وهي تنتظم ضمن قواعد وأساليب عالية نتيجة التطور التكنولوجي الحاصل وزيادة امتلاك السيارة الخاصة والعامة بل أن الطريق ودرجة تطوره يعد المراة العاكسة لمدى التطور الذي دخل الحياة في المدينة كأحد المعايير لمتبعة في مجال تطور خدمات المدن.