المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5699 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الناس اعداء ما جهلوا!!  
  
3088   02:52 صباحاً   التاريخ: 12-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص411-414
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2020 1620
التاريخ: 2023-04-26 655
التاريخ: 23-10-2019 1769
التاريخ: 6-2-2021 2838

قال علي :(عليه السلام) : (الناس اعداء ما جهلوا).

الدعوة لأن يتحلى اهل العلم في كافة حقول المعرفة ومختلف اشكالها ، بالعفو والتعامل الحسن عندما يتعرضون لبعض المواقف الحساسة من سائر الناس ممن لم يرزقوا نعمة العلم أو لم يدركوا نصيبهم من الاخلاق الفاضلة التي يتحلى بها الاسوياء من الناس.

فقد تمس بعض التصرفات كرامة العالم او تقلل من شأنه الاجتماعي او تساعد على تهوين قدره او .... بما يثير مشاعر الإنسان عموما فضلا عن العالم الذي يشعر بهضم حقه وعدم إعطائه الدور المناسب له ، فلو ترك كل من العالم وذاك المتجاوز على هواه وما تمليه عليه مشاعره الجياشة ، لكان ما كان مما لا تحمد عاقبته فلابد من تهدئة الحال بما يعطي تفسيرا واقعيا للحالة ، لأن الإنسان يحمل فيما  يحمله من مشاعر ايجابية او سلبية ، ويتصف بما يتصف به من صفات حميدة او ذميمة بشعور التغاير ، وصفة ضيق النفس ممن يتفوق في مجال معين ، وهذا امر طبيعي لكل احد ، غاية الامر ان المخلص لنفسه قبل غيره يسد ذلك الشعور ويعالج تلك الصفة بالمثابرة والمواصلة حتى يصل إلى ما وصل إليه غيره ، بينما يقوم غير المخلص الذي لم تسلم ذاته ببعض الاعمال التي تهون من قدر العالم وتقلل من اهمية العلم على أساس استعراض القدرات المالية ، البدنية ، النفوذ والسيطرة او غير ذلك ليعوض خلوه مما ازدان به غيره.

ولكنه وللأسف لا يحصل تعويض ، لأن من خسر العلم خسر اهم شيء ، بل وأشرف شيء ، لأن العلم من صفات الله تعالى وقد ورد الترغيب إليه والتنويه يفضل حامله في الكتاب العزيز(1) والسنة(2) النبوية الشريفة مضافا إلى دلالة العقل بطريقة الحصر والسبر المنطقي بما يسلط الاضواء على الاتجاه إليه والتكريم لأهله ومحبيه.

وقد كان اسلوب المعالجة في هذه الحكمة حكيم ومقبول جدا ، كونه يصلح قاعدة عامة يؤمن ويصدق بها الجميع ، لأن من كان عاطلا عن شيء من الكمالات تتولد لديه عقدة النقص من ذلك فيسمح لنفسه بممارسة ما ينفس عنه ويتيح له الفرصة بما يخفف عن نفسه ، ولأجل ان لا تحول هذه التصرفات السلبية في تحديد مسيرة اهل العلم ولئلا يستغربوا للأمر كانت هذه الحكمة تبين ان الناس بحسب الطبيعة لا يرغبون فيما هم عاطلون عنه لأنه يكشف عن فراغ ونقص فيتأثرون من ذلك.

وبعد هذه الحكمة : على اهل العلم ان يواصلوا سيرهم العلمي والتعليمي مهما واجهوا من انتقاص او محاولات اخرى ، لأن تلك المحاولات لا تحدد من حركتهم شيئا بل هي شيء اعتيادي ولا يعني تقرير هذه الحالة انها ايجابية ، بل علينا التعايش معها كأمر واقع وإلا فهي مرفوضة والإسلام يدعو للعلم والتعلم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كما ورد في قوله تعالى : {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } [الحج : 54] .

وقوله تعالى {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [سبأ : 6] .

وقوله تعالى : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } [العلق : 1 - 5] ، وغيرها.

وقد ورد  في فضل العلماء قوله تعالى : { لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 162].

وقوله تعالى : { وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ} [العنكبوت : 43].

وقوله تعالى {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر : 9] وغيرها .

 (2) كما روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله) انه قال : (طلب العلم فريضة على كل مسلم ألا ان الله يحب بغاة – اي طلاب – العلم) اصول الكافي ج1 (باب فرض العلم وجود طلبه والحث عليه) ح1 .

وعنه (صلى الله عليه واله) ايضا انه قال : (من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وان الملائمة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضا به ، وانه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر ، وان العلماء ورثة الانبياء ...) أصول الكافي ج1 (باب ثواب العلم والمتعلم) ح1 .

ونحوه في سنن ابن ماجه ج1/ص81 ، وأيضا روي عنه (صلى الله عليه واله) انه قال : (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) سنن ابن ماجة ج1 ، ص80ط دار الفكر.

وروي عنه (صلى الله عليه واله) انه قال : (فقيه واحد اشد على الشيطان من ألف عابد) سنن ابن ماجة ج1/ ص81ط. دار الفكر.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات