البقدونس Petroselinum sativum Hoffm

.,Apium crispum Miller, A. petroselinum L
.Carum petroselinum (L.) Benth

الفصيلة : الخيمية Apiaceae

الاسماء المتداولة : بقدونس ، مقدونس ، كرفس رومي ، بطراسيون.

الاسماء الاجنبية :  Eng. Parsley ، Fr. Persil

الوصف النباتي :

عشب حولي طوله 30 – 100 سم. الاوراق السفلية ذات معلاق طويل 3 – 7 سم قاعدته تشكل غمدا ضيقا، طول النصل 5-8 سم وعرضه 4 – 7 سم ، مقسم 2-3 مرات، فصوصه الانتهائية مسننة ، إهليلجية او بيضوية ، خضراء لامعة طولها 4-12 مم ، تختزل الاوراق باتجاه الاعلى لتصبح ثلاثية الفصوص . النورة خيمية مركبة ، عرضها 3-6 سم ، قانباتها 1-2 اوغائبة ، خطية ، طولها 2-5 مم ، الاشعة 10-25 شبه متساوية ، القنيبات 6-8 خطية ، اقصر من الثمرة اكينة مضاعفة ، بيضوية الشكل ، طولها 2-4 مم وعرضها 1.5 – 3 رمادية – بنية.

الازهار من حزيران / يونيو إلى تمون / يوليو .

الموطن والانتصار الجغرافي :

يعتقد أن الموطن الأصلي للبقدونس هو المنطقة المتوسطية. ومنها انتشرت زراعته إلى جميع بقاع العالم. التاريخ والتراث :

الاسم العلمي للجنس PetFoseHnum هو الاسم اليوناني القديم للنبات، أما اسم النوع sativum فتعني مزروع. استعمل الإغريق والرومان وأطباء العصور الوسطى البقدونس في الغذاء كتابل ودواء لعلاج الصرع والسعال ، كما استعمل جذر النبات كمدر للبول وفي علاج أمراض الكلى.

الجزء المستعمل :

الثمار، الزيت الطيار المستخرج من الثمار، العشب الغض (الأوراق والسوق في بداية فترة الإزهار) ، والجذر الجاف.

المكونات الكيميائية:

تحتوي الثمار على زيد طيار 2 - 5 % اهم مركباته : الأبيول 20 apiole %، الميرستيسين 43 myristisin %، الفا - بيتا بينين 20 alpha-beta-pinene %، بيتا فيلاندرين %4 beta-phellandFene، وفورانوكومارينات furanocoumarins  منها: bergapten،psoralenenisopimpinellin،xanthotoxin،imperatorin

زيت ثابت 20 - 22 % اهم أحماضه حمض البقدونس 75 - 60 Petroselic acid %.

يحوي العشب الأخضر كمية أقل من الزيت الطيار الموجو في الثمار 0،02 - 0،3 % اهم مركباته الأبيول، الميرستيسين ، mentha - l,3,8 -triene، األفا - بيتا بينين alpha-beta pinine، فيلاندرين phellandrene. والفورانو كومارينات التي تماثل تلك الموجودة في الثمار.

الفلافونوئيدات وتشكل 9، 1 - 5،6 % أهمها الأبيين apiin. وفيتامينات خاصة فيتامين (ascorbic acid (C. كما يحوي كميات كبيرة من الحديد والكالسيوم والفوسفور والمنغنيز والكبريت والبوتاسيوم والصوديوم واليود والنحاس والكلوروفيل.

تحتوي الجذور زيتا طيارا 0،05-0،12 % أهم مكوناته الأبيول، الميرستيسين ، تربينولين، بينين ، ليمونين، بيتا- بيزابولين. والفتاليدات Phtalides منها مركب ligustilide. فلافونوئيدات 0،2 - 1،3 % أهمها الأبيين apiin . مركبات فورانو كومارينات وتماثل تلك الموجودة في العشب الغض . و Polyynes  (مركبات عضوية طويلة السلسلة) أهمها : falcarinol،falcarindiol (كحوليات دسمة).

الخواص والاستعمالات الطبية :

تتمتع أوراق وجذور البقدونس (فلافونوئيدات)  بخواص مضادة للأكسدة ومضاد التهاب تفيد في علاج التهاب المجاري البولية ، وتساعد على التخلص من رمال وحصى الكلى والمثانة.

تتمتع مركبات الفورانوكومارينات والفتاليدات الموجودة في أوراق وجذور النبات بتأثير خافض للضغط وذلك من خلال عملها على ارخاء العضلات المحيطة بالأوعية الدموية وتوسعيها.

يعد النبات بما يحويه مرن زيت طيار (الميرستيسين والابيول) مدرا للبول ويمكن ان يساعد في الحد من ارتفاع الضغط الشرياني.

يساعد الزيت الطيار المستخرج من ثمار البقدونس على زيادة الإفرازات المعدية الهاضمة والتخلص من الغازات والمغص المعوي ، علاوة على نشاطه في تثبيط منو بعض انواع البكتيريا.

يتمتع الابيول بخواص قابضة للعضلات الملساء في الجهاز الهضمي والمثانة والرحم ، لذلك تستخدم البذور أو زيتها الطيار في علاج مشاكل الطمث.

يستخدم نبات البقدونس (اوراق وبذور وجذور) شعبيا نظرا لفوائده المتعددة، فهو فاتح شهية ومقشع ، ويستعمل مغليه داخليا كهاضم منشط للامعاء وافرازات المرارة ، كما يفيد في الحد من آلام الروماتيزم والتهاب المفاصل وفقر الدم ، ويعد مدرا يساعد في التخلص من الرمل البولي.

يستعمل عصري البقدونس موضعيا على شكل قطرة في علاج التهاب العيون والبقع والحبوب والبثور وصفاء البعثرة. ويستعمل عصري أوراقه الطازجة كمادة مطهرة للجروح والقروح.

التداخلات الدوائية ومحاذير الاستعمال :

يحذر استعماله عند استخدام ادوية خافضة الضغط فقد يؤدي الى انخفاض حاد في ضغط الدم. لايستعمل من قبل الأشخاص الذين لديهم , حساسية لمركب الابيول. لا يوصف للحوامل أو الأشخاص المصابين بالتهاب الكلى أو الاطفال دون سن السادسة.

الاستعمالات الغذائية :

يعد البقدونس أحد مكونات السلطة الرئيسة، الاوراق الغضة عالية القيمة الغذائية لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم ، تستعمل ثمار وأوراق البقدونس الغضة في بعض الاطعمة مكسبة إياها الطعم والرائحة المميزين. تتمتع اوراق البقدونس بقدرة عالية على ازالة الروائح القوية من الفم وخاصة الروائح المنبعثة من أكل الثوم والبصل.

البيئة:

ينمو النبات في البيئات المشمسة الرطبة بشكل أساسي. يتحمل درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة على حد سواء خلال فترات النمو المختلفة ، الا انه يعطي انتاجا خضريا وثمريا أفضل في المناطق ذات الظروف الحرارية المعتدلة ، كما ان الصقيع والثلج لهما تأثير خدار على الإنتاج الخضري اذا استمرا لمدة طويلة.

تجود زراعته في معظم الأراضي ، على ان تكون جيدة الحرف والتهوية. لا يتحمل البقدونس الملوحة العالية ، ودرجة حموضة التربة المناسبة له 6 - 5.5 pH.

الاستزراع والانتاجية :

يكاثر النبات بالبذور على مدار العام في المناطق المعتدلة والحارة ، تتم الزراعة نثرا في أحواض ابعادها 3X5 م بعد خلطها مع التراب او الرمل بمعدل 1:4. كما يمكن ان يزرع في خطوط بمعدل 60  سم بين الخط والآخر و15 سم بين الحور. تظهر البادرات فوق سطح الربة بعد 16 - 25 يوما الزراعة وقد يتأخر ظهورها الى ما بعد 35 يوما تحت الظروف غير الملائمة.