المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12636 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اغراض تربية الحمام
2024-04-25
طرق تربية الحمام
2024-04-25
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زراعة البطاطس  
  
2342   08:44 صباحاً   التاريخ: 17-9-2020
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 118-123
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البطاطس(البطاطا) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-3-2017 806
التاريخ: 17-3-2016 1496
التاريخ: 16-9-2020 971
التاريخ: 15-9-2020 2901

إعداد الأرض للزراعة

تحرث الأرض عندما تكون التربة مستحرثة (أي عندما يكون بها نحو 50٪ من الرطوبة عند السعة الحقلية) حتى ولو أدى الانتظار إلى تأخير الزراعة؛ لأن حرث الأرض وهي تحتوي على نسبة مرتفعة من الرطوبة يؤدي إلى انضغاط التربة، ولذلك تأثيرات سيئة على محصول البطاطس. وتحرث الأرض لعمق 30 -35 سم ، ويجري الحرث مرتين في اتجاهين متعامدين ، ويراعى فيهما قلب المخلفات النباتية جيدة في التربة ، وعلى ذلك ترك الحقل معرضة للشمس لمدة يومين أو ثلاثة أيام ، ثم يزحف ثم يخطط حسب مسافة الزراعة المرغوبة .

التخطيط ومسافة الزراعة

تتوقف المسافة بين الخطوط وبين النباتات في الخط على العوامل التالية :

1- حجم قطعة التقاوي : فتزيد مسافة الزراعة بزيادة حجم قطعة التقاوي ؛ لأن التقاوي الكبيرة الحجم تعطى سيقانا أكثر .

2- الصنف المستخدم ، وقوة نموه الخضري ، وموعد نضجه : فتزيد مسافة الزراعة بزيادة قوة النمو ، ومع التأخير في النضج.

3- جميع العوامل التي تؤثر على عدد السيقان التي تنمو من قطعة التقاوي ؛ مثل : درجة حرارة التخزين، والعمر الفسيولوجي للتقاوي ، وحجمها ، وعدد العيون بها ، فكلما ازداد عدد السيقان .. كان من الأفضل زيادة مسافة الزراعة.

4- الغرض من الزراعة : فتفضل المسافات الضيقة عند الزراعة بغرض إنتاج البطاطس الجديدة التي تقلع وهي صغيرة قبل تمام نضجها.

5- خصوبة التربة ، ومدى توفر الرطوبة الأرضية : فتزيد مسافة الزراعة في الأراضي الفقيرة ، وعند نقص الرطوبة الأرضية.

6- العامل الاقتصادي : فيكون من المفضل الزراعة على مسافات واسعة عند ارتفاع ثمن التقاوي . وعموما .. فالمسافات الضيقة تؤدي إلى زيادة المحصول الكلى ، وعدد الدرنات التي ينتجها النبات الواحد ، إلا أنها تكون صغيرة الحجم .

وتزرع البطاطس في مصر على خطوط بعرض 60 - 70 سم (أي يكون التخطيط بمعدل 12 أو 10 خطوط في القصبتين على التوالي ) وعلى مسافة 20 - 25 سم بين الجور ، ويتوقف ذلك على ثمن التقاوي ؛ ففي العروة الصيفية التي تستورد تقاويها من الخارج ، وتكون مرتفعة الثمن .. يكون التخطيط على مسافة 70 سم ، والزراعة على مسافة 25 سم بين الجور ؛ بغرض تقليل كمية التقاوي اللازمة للزراعة . أما في العروة الخريفية التي تستعمل فيها التقاوي المنتجة محليا ، والتي تكون أقل ثمنا فإن التخطيط يكون فيها على مسافة 60 سم ، والزراعة على مسافة 20 سم بين الجور في الخط .

عمق الزراعة

يتراوح العمق المناسب للزراعة من 10 - 15 سم ، على أن تغطي الدرنات بطبقة من التربة لا يقل سمكها عن 5 سم . وتفضل الزراعة السطحية عند كثرة تلوث الحقل بفطر الرایزکتونيا ؛ لأن ذلك يساعد على سرعة الإنبات ، فتقل فرصة إصابة النباتات ، لكن الزراعة السطحية يعاب عليها أن الدرنات المكونة تكون سطحية هي الأخرى ، وربما لا تغطى جيدا عند العزق ، فتتعرض للضوء، وتزيد فيها نسبة الدرنات الخضراء غير الصالحة للتسويق ، كما تزيد فرصة إصابة الدرنات بفراش درنات البطاطس ، ولذا يفضل دائما أن تكون الزراعة عميقة . وتزداد الحاجة إلى ذلك في كل من الأراضي الخفيفة والرملية، وعند ارتفاع درجة حرارة التربة وقت الزراعة.

طرق الزراعة

تزرع البطاطس في مصر بثلاث طرق، هي:

1 - الزراعة الحراثي:

تخطط الأرض بعد إعدادها بمعدل ۱۰ - ۱۲ خطأ في القصبتين ، ثم تمسح الخطوط، ويروى الحقل . وبعد استحراث الأرض تحفر جور الزراعة على مسافة 20 - 25 سم من بعضها البعض عند حد الماء ، ولعمق ۱۰ سم بكشط الطبقة السطحية الجافة ، ثم توضع فيها الدرنات ، مع مراعاة جعل العيون الأعلى ، ثم تغطى بالثري الرطب ، ثم بالتراب الجاف ، ويضغط عليها. تترك الأرض بدون ري لحين تمام الإنبات، ويستغرق ذلك عادة من 3-4 أسابيع، وقد يروي الحقل قبل تمام الإنبات في الجو الحار. وتتميز هذه الطريقة بانتظام الإنبات.

2 - الزراعة بالترديم :

تعتبر طريقة الترديم هي الشائعة والمفضلة، وفيها تجهز الأرض، ثم تقسم إلى أحواض ، مساحة كل منها قيراط إلى قيراطين (175 - 250 م2)، ثم تروى الأرض ريا غزيرة . وبعد استحراث الأرض .. تخطط وتوضع ( لقط ) التقاوي خلف المحراث في بطن الخط ، مع تعديلها على الأبعاد المناسبة ، بحيث تكون العيون لأعلى ، وبعد الانتهاء من خمسة خطوط يشق الخط الأول بمحراث آخر للردم على التقاوي ، وبذا يصبح مكان بطن الخط الأول قمة للخط الجديد . وبعد الانتهاء من زراعة الحقل تقطع الأرض إلى شرائح ومراو، ثم تمسح الخطوط جيدا بالفأس ، ويكون التخطيط ومسافة الزراعة كما في الزراعة الحراثي . تتبع هذه الطريقة في المساحات الكبيرة لسهولتها ، ولكن يعاب عليها فقد نسبة من النباتات أثناء إقامة المراوي ، وعدم انتظام الإنبات لتفاوت عمق الزراعة.

3 - الزراعة المسقاوي أو العفير :

تجهز الأرض وتخطط ، ثم توضع الدرنات في جور على المسافات المرغوبة ، وعلى عمق 15 سم ، ثم تروى الأرض مباشرة بعد الزراعة . تتبع هذه الطريقة في الأراضي الرملية ، ولا ينصح بها في الأراضي الثقيلة ، خاصة عند ارتفاع درجة الحرارة وقت الزراعة ( كما في الزراعات الخريفية ) ؛ لأنها تؤدي إلى تعفن التقاوي.

طرق خاصة لإنتاج البطاطس

إنتاج البطاطس البلية أو البطاطس الجديدة

البطاطس البلية أو البطاطس الجديدة New potatoes هي درنات بطاطس لم يكتمل نموها ونضجها ؛ نظرا لحصادها في مراحل مبكرة من النمو ، وهي درنات يقل قطرها عن 3 سم ، وتبلغ كثافتها النوعية ۱٫۰۸ ، وترتفع فيها نسبة الرطوبة كثيرا عما في الدرنات المكتملة النمو ، ولا تلتصق قشرتها بالدرنة، ولذا يطلق عليها اسم "المفرولة". تصدر هذه البطاطس لأوروبا بأسعار مجزية، حيث يقبل عليها الأوروبيون وتبلغ الكمية المصدرة سنويا حوالى 90 ألف طن ، معظمها لإنجلترا ،

وتشكل هذه الكمية نحو ۹۰٪ من إجمالي كميات البطاطس المصدرة من العروة الصيفية.

وأفضل المناطق لإنتاج البطاطس البلية مي محافظات المنوفية ، والغربية ، وبعض مراكز محافظة البحيرة القريبة من محافظتي الغربية والإسكندرية . وتفضل الزراعة في الأراضي الخفيفة للمساعدة على سرعة الإنبات ، وسرعة النضج ، ولكي لا تلتصق التربة بالدرنات عند الحصاد . ويعتبر کنج إدوارد هو صنف التصدير الرئيسي . وأفضل موعد لزراعة البطاطس البلية هو شهر ديسمبر . أما الزراعة المتأخرة عن ذلك .. فربما لا يمكن حصادها قبل انتهاء موسم التصدير. ويوصى بحماية نباتات البطاطس في هذه العروة بسياج من الغاب من الجهتين الشمالية والغربية ؛ للوقاية من الرياح الباردة .

وتكون الأسواق الإنجليزية مفتوحة لاستيراد البطاطس البلية ابتداء من وقت نفاذ مخزون البطاطس المنتجة محليا في منتصف شهر يناير حتى نهاية شهر أبريل ، لكن موسم التصدير لا يبدأ في مصر إلا مع بداية الحصاد في منتصف شهر مارس ، وبذا يستمر موسم الحصاد مدة 40 يوما فقط ، يتعين خلالها تصدير نحو ۲۰۰۰ طن أو أكثر من البطاطس البلية يوميا . ولهذا السبب بدأ التوسع في زراعة العروة المحيرة خلال شهر نوفمبر حتى يمكن التصدير مبكرة خلال شهر فبراير.

تصدر البطاطس البلية في أجولة سعة ۲۲ كجم ، وتخلط درنات كل جوال بحوالي كجم واحد من البيت موس المندى بنحو لتر ونصف من الماء ؛ حتى تحتفظ برطوبتها خلال فترة الشحن التي تستغرق من 2 - 3 أسابيع.

وكما سبق الذكر .. فإن صنف التصدير الرئيسي هو کنج إدوارد . وهو يحصد عند إنتاج البطاطس البلية بعد ۹۰ - ۱۰۰ يوما من الزراعة . أما في الزراعة العادية ، فإنه يحصد بعد ۱۱۰ - ۱۲۰ يوم من الزراعة . وقد أدخل في الزراعة صنف شبيه بالصنف کنج إدوارد ، ويتميز عنه بأن محصوله أعلى ، وأن درناته أكبر قليلا ، وهو الصنف کارا . ويستخدم هذا الصنف كبديل للصنف کنج إدوارد في التصدير، كما يزرع أيضا الصنف سبونتا للتصدير.

استخدام البذور الحقيقية في إنتاج البطاطس

تستخدم البذور الحقيقية في إكثار البطاطس لأغراض التربية منذ زمن بعيد . وقد بدأ الاهتمام باتباع هذه الطريقة في الإنتاج التجاري للبطاطس منذ أواخر السبعينيات خاصة في نيوزيلندا ، وفي معهد البطاطس الدولي في بيرو ، وفي الولايات المتحدة الأمريكية . والغرض من إنتاج البطاطس بهذه الطريقة هو الإسراع في إنتاج التقاوي ، والتغلب على مشكلة ارتفاع ثمنها ، وعدم إصابة النباتات بالأمراض، خاصة الفيرسية منها ، عن طريق التقاوي . وغني عن البيان أن تداول ونقل عدة جرامات من البذور أسهل بكثير من تداول ونقل طن من الدرنات . ومما ساعد على المضي قدما في الدراسات المتعلقة بإنتاج البطاطس بهذه الطريقة التعرف على أصناف وسلالات لا تعطى مدى واسعا من التباين في الشكل المظهري عند الزراعة بالبذور ، لكن الحقول المزروعة بهذه الطريقة لابد من أن يظهر فيها بعض التباين بين نباتاتها في معظم الصفات النباتية ؛ لأن التكاثر بالبذرة يعني اللجوء إلى الأجنة الجنسية التي تكون على درجة كبيرة من عدم التجانس الوراثي ؛ لأن البطاطس من النباتات الخليطة وراثيا ، وتنعزل عواملها الوراثية الخليطة عند تكوين الجاميطات .

وبذور البطاطس صغيرة للغاية ، ولا يتعدى وزن البذرة الواحدة 0,6 ملليجرام . وتحتوى الثمرة الواحدة على نحو ۲۰۰ بذرة ، وينتج كل نبات حوالي ۲۰ ثمرة ، وتستخلص البذور من الثمار بطريقة الية ، يتم خلالها هرس الثمار ، ثم فصل البذور بالغسل بالماء ولا ينتقل عن طريق البذور سوى عدد قليل من فيروسات البطاطس هي فيرس الحلقة السوداء ، وفيرس الدرنة المغزلية ، وفيرس T ، وفيرس X ، وفيرس Y ، وفيرس البقع الحلقية . هذا .. بينما تنتقل كل أمراض البطاطس تقريبا عن طريق الدرنات.

وعلى أية حال .. فإن البذور لا تزرع مباشرة في الحقل ، لكنها تستخدم في إنتاج محصول من الدرنات الصغيرة ، هي التي تستخدم كتقاو . وتحتاج زراعة البذور إلى عناية خاصة ؛ نظرا لأنها صغيرة للغاية ، وحساسة لبيئة الزراعة .

تنبت بذرة البطاطس الحقيقية إنباتا هوائيا epigeal ، وتظهر الفلقتان أعلى سطح التربة نتيجة الاستطالة السويقة الجنينية السفلى hypocotyl . يبرز الجذير من فتحة النقير بالبذرة، ثم ينمو ليكون جذرا وتديا لا يلبث أن يتفرع مكونا جذورا جانبية كثيرة ، وتكون الأوراق الأولى على هذا النبات بيضاوية الشكل وبها شعيرات كثيرة ، وتتكون السيقان الأرضية stolons على النبات وهو مازال صغيرة ، لا يتعدى طوله سنتيمترات قليلة ، وتنشأ في اباط الأوراق الفلقية . تتجه هذه السيقان نحو الأرض لتخترقها ، ثم تكون بعد ذلك درنات صغيرة في أطرافها. وقد تتكون درنات أخرى صغيرة بنفس الطريقة بعد أن تنشأ سيقان أرضية مماثلة من أباط الأوراق الأخرى القريبة من سطح التربة.

تزرع البذور في بيئة من البيت والرمل على عمق حوالي نصف سنتيمتر. ويتم التحكم في كثافة الزراعة بالخف بعد الإنبات بنحو ۱۰ - ۲۰ يوما ، بحيث تتراوح من 100-150 نبات في كل متر مربع من الأرض. تحصد الدرنات بعد حوالي ۱۱۰ يوم من الزراعة. ويمكن الحصول على نحو 500 – 600 درنة ( حوالى 4 - 5 كجم) من كل متر مربع من الحقل ، وتستخدم هذه الدرنات إما في إكثار التقاوي ، وإما كتقاو مباشرة في الزراعة التجارية . وبرغم أن غالبية الدرنات المنتجة عند زراعة البذور تكون صغيرة الحجم .. إلا أن الكبيرة منها ( التي يتراوح قطرها من 3 - 5 سم ) تكفي لزراعة 15 ضعف المساحة ، أي إن كل فدان من المشتل ينتج درنات تكفي 15 فدانا من الحقل التجاري . هذا .. وأكثر من 60٪ من الدرنات المنتجة في المشاتل تقل في الوزن عن ۱۰ جم. وقد أمكن الاستفادة منها في إكثار التقاوي فعندما زرعت الدرنات الصغيرة (الناتجة من زراعة البذور) التي تتراوح من ۱ - ۱۰ جم بمعدل نصف طن للهكتار أمكن الحصول على تقاو تجارية بواقع ۲۰ طنا للهكتار. وقد تراوحت ۷5٪ من الدرنات الناتجة في القطر من 2٫0 - 5٫0 سم .

مواعيد الزراعة

تزرع البطاطس في مصر في ثلاث عروات رئيسية ، تمتد خلالها زراعة البطاطس من أوائل شهر سبتمبر إلى أخر شهر يناير كالتالي:

١- العروة الخريفية :

تبدأ زراعتها من أوائل سبتمبر في المناطق الساحلية حتى منتصف أكتوبر في الدلتا ، ومصر الوسطى . وتعطى محصولها في أوائل ديسمبر حتى منتصف فبراير . وهي العروة الرئيسية للبطاطس في مصر من حيث المساحة المزروعة . وتؤخذ تقاوى هذه العروة من محصول العروة الصيفية الذي ينضج في شهر مايو ، ويستعمل محصولها في الاستهلاك المحلى . كما يهدر جزء منه في نهاية الموسم إلى الدول العربية.

۲ - العروة الصيفية المبكرة (الحيرة ) :

تبدأ زراعتها من منتصف أكتوبر حتى أواخر نوفمبر ، وتعطى محصولها من أواخر فبراير حتى آخر مارس. وتعتبر هذه هي عروة التصدير الرئيسية، لكن مساحتها صغيرة نسبيا . وتنتشر زراعتها في الدلتا والمناطق الساحلية، خاصة في محافظات البحيرة ، والغربية ، والدقهلية ، ويفضل أن تزرع فيها الأصناف المرغوبة في الأسواق الأوروبية .

٣ - العروة الصيفية :

تبدأ زراعتها من منتصف شهر ديسمبر حتى أخر يناير ، وقد تمتد أحيانا حتى منتصف فبراير ، وتعطى محصولها من منتصف أبريل حتى آخر مايو ، وإلى أول يونيو في الزراعات المتأخرة . تقلع بعض حقول الزراعات المبكرة جدا التي تزرع في ديسمبر قبل تمام نضجها لإنتاج البطاطس الجديدة التي تصدر لإنجلترا . ويعتبر الأسبوعان الثاني والثالث من شهر يناير هما أفضل فترة لزراعة المحمول الرئيسي في هذه العروة . ولا يخشى على النباتات من الصقيع ؛ لأن الإنبات يكون غالبا خلال شهر فبراير . ومن الأصناف التي تتحمل درجات الحرارة المنخفضة أكثر من غيرها کنج إدوارد ، وجراتا ، وهي التي يمكن زراعتها خلال شهر ديسمبر . أما تأخير الزراعة حتى منتصف شهر فبراير .. فإنه يعني تأخير الحصاد حتى شهر يونيو. ومن أهم عيوب ذلك ما يلي:

(أ) نقص المحصول نتيجة لارتفاع درجة الحرارة، وزيادة معدل التنفس.

(ب) صغر حجم الدرنات.

(ج) التعرض للإصابة بعديد من الكائنات التي تؤدي إلى تعفن الدرنات.

(د) تزيد الحاجة إلى الري؛ بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وتؤدي هذه الظروف مجتمعة (أي ارتفاع درجة الحرارة مع توفر الرطوبة الأرضية) إلى إحداث تفلقات ونموات ثانوية في بعض درنات بعض الأصناف.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع