المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Adjective ordering
2025-04-01
Zamparelli 2000 semantic argument
2025-04-01
Rijkhoff 2002 semantic argument
2025-04-01
أعمال «تجلات بليزر الثالث» 745–727 ق. م
2025-04-01
Borer 2005a semantic argument
2025-04-01
الملك شلمنصر الخامس 727–722 ق.م
2025-04-01



أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله  
  
2185   03:30 مساءاً   التاريخ: 10-04-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج1، ص304-305
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2016 5561
التاريخ: 24-06-2015 2846
التاريخ: 9-04-2015 2529
التاريخ: 24-3-2016 5290

ابن الحسن الفارسي أبو حامد المقرئ الأديب نزيل نيسابور جمع في القراءات مصنفات كثيرة

 قال الحاكم وكان من العباد أقام في منزل أبي إسحاق المزكي سنين لتأديب أولاده وحفظ سماعاتهم عليهم سمع في بلده من أصحاب أبي الأشعث وعمر بن شبة وأقرانهم مات بنيسابور سنة ست وأربعين وثلاثمائة.

 قال الحاكم حدثني أبو حامد الفارسي قال حدثنا أبو الحسين بن زكريا.

قال كنت عند أبي بكر محمد بن داود بن علي الإصبهاني الفقيه وهو يكتب إلى بعض إخوانه بهذه الأبيات: [الوافر]

 (جعلت فداك قد طال اشتياقي ... وليس تزيدني إلا مطالا)

 (كتبت إليك أستدعي نوالا ... فلم تكتب إلي نعم ولا لا)

 (نصحت لكم جذارا أن تعابوا ... فعاد علي نصحكم وبالا)





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.