المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8828 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فضائل الحسين (عليه السلام)  
  
5169   01:11 مساءً   التاريخ: 2-04-2015
المؤلف : محمد بن محمد بن النعمان المفيد
الكتاب أو المصدر : الارشاد في معرفة حجج الله على العباد
الجزء والصفحة : ص363-367.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام الحسين بن علي الشهيد / مناقب الإمام الحسين (عليه السّلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2019 2306
التاريخ: 16-3-2016 4033
التاريخ: 13-4-2019 1838
التاريخ: 2-04-2015 3298

روى سعيد بن راشد عن يعلى بن مرة قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول: حسين منى وانا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الاسباط.

وروى ابن لهيعة عن أبى عوانة رفعه إلى النبى (صلى الله عليه واله) قال: قال رسول الله (صلى عليه وآله): ان الحسن والحسين (عليهما السلام) شنفا العرش، وان الجنة قالت: يا رب أسكنتني الضعفاء والمساكين؟ فقال الله تعالى لها: الا ترضين انى زينت أركانك بالحسن والحسين (عليهما السلام)؟ قال: فماست كما تميس العروس فرحا.

وروى عبدالله بن ميمون القداح عن جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام) قال: اصطرع الحسن والحسين (عليهما السلام) بين يدى رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): ايها حسن خذ حسينا، فقالت فاطمة (عليها السلام): يارسول الله أتستنهض الكبير على الصغير؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): هذا جبرئيل (عليه السلام) يقول للحسين: ايها حسين خذ الحسن.

وروى ابراهيم بن الرافعي عن أبيه عن جده قال: رأيت الحسن والحسين (عليهما السلام) يمشيان إلى الحج، فلم يمرا براكب الانزل نركب وهذان السيدان يمشيان؟ فقال سعد للحسن (عليه السلام): يا أبا محمد ان المشى قد ثقل على جماعة ممن معك، والناس اذرأوكما تمشيان لم تطب أنفسهم أن يركبوا فلو ركبتما.

فقال الحسن (عليه السلام): لا نركب قد جعلنا على أنفسنا المشى إلى بيت الله الحرام على أقدامنا، ولكنا نتنكب الطريق فأخذا جانبا من الناس.

وروى الأوزاعي عن عبدالله بن شداد عن ام الفضل بنت الحارث انها دخلت على رسول الله (صلى الله عليه واله) فقالت: يا رسول الله رأيت الليلة حلما منكرا قال: وما هو؟ قالت: انه شديد ! قال: ما هو قالت: كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري؟

فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): خيرا رأيت، تلد فاطمة غلاما فتكون في حجرك، فولدت فاطمة (عليها السلام) الحسين (عليه السلام)، قالت: وكان في ما جرى كما قال رسول الله (صلى الله عليه واله) فدخلت به يوما على النبى (صلى الله عليه واله) فوضعته في حجره، ثم خانت منى التفاته فاذا عينا رسول الله (صلى الله عليه واله) تهرقان بالدموع، فقلت: بابي أنت وامي يا رسول الله مالك؟ قال أتاني جبرئيل (عليه السلام) فأخبرني ان امتى ستقتل ابنى هذا، وأتاني بتربة من تربته حمراء.

وروى سماك عن ابن المخارق عن ام سلمة رضى الله عنها قالت: بينا رسول الله (صلى الله عليه واله) ذات يوم جالس والحسين (عليه السلام) جالس في حجره، اذ هملت عيناه بالدموع، فقلت له: يا رسول الله مالي أراك تبكى جعلت فداك ! فقال: جاءني جبرئيل (عليه السلام) فعزاني بابني الحسين وأخبرني ان طائفة من امتى تقتله لا أنا لهم الله شفاعتي.

وروى بأسناد آخر عن ام سلمة رضى الله عنها انها قالت: خرج رسول الله (صلى الله عليه واله) من عندنا ذات ليلة، فغاب عنا طويلا ثم جاءنا وهو أشعث أغبر ويده مضمومة، فقلت له: يا رسول الله مالي أراك أشعث مغبرا؟

فقال: اسرى بي في هذا الوقت إلى موضع من العراق يقال له كربلاء، فأريت فيه مصرع الحسين ابنى وجماعة من ولدى وأهل بيتى، فلم أزل ألقط دمائهم فهاهى في يدي وبسطها إلى فقال: خذيها واحتفضي بها فأخذتها فاذا هي شبه تراب أحمر، فوضعته في قارورة وشددت رأسها واحتفظت بها.

 فلما خرج الحسين (عليه السلام) من مكة متوجها نحو العراق كنت أخرج تلك القارورة في كل يوم وليلة فأشمها وانظر اليها، ثم أبكى لمصابه، فلما كان اليوم العاشر من المحرم وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام) أخرجتها في أول النهار وهى بحالها، ثم عدت اليها آخر النهار فاذا هي دم عبيط فضججت في بيتى وبكيت وكظمت غيظي فكتمت مخافة أن يسمع أعدائهم بالمدينة فيسرعوا بالشماتة، فلم أزل حافظة للوقت واليوم حتى جاء الناعي ينعاه فحقق ما رأيت.

وروى ان النبى (صلى الله عليه واله) كان ذات يوم جالسا وحوله على وفاطمة والحسن والحسين عليهم لسلام فقال لهم: كيف بكم اذا كنتم صرعى وقبوركم شتى؟ فقال له الحسين (عليه السلام): أنموت موتا أونقتل؟ فقال: بل تقتل يا بنى ظلما ويقتل أخوك ظلما، وتشرد ذراريكم في الارض، فقال الحسين (عليه السلام): ومن يقتلنا يا رسول الله؟ قال: شرار الناس: قال: فهل يزورنا بعد قتلنا أحد؟ قال: نعم يا بنى طائفة من امتى يريدون بزيارتكم برى وصلتي، فاذا كان يوم القيامة جئتها إلى الموقت حتى آخذ بأعضادها فأخلصهما أهواله وشدائده

وروى عبدالله بن شريك العامري قال: كنت أسمع أصحاب على (عليه السلام) اذا دخل عمر بن سعد من باب المسجد يقولون: هذا قاتل الحسين بن لى (عليهما السلام)، وذلك قبل أن يقتل بزمان.

وروى سالم بن ابى حفصة قال: قال عمر بن سعد للحسين: يا أبا عبدالله ان قبلنا ناسا سفهاء يزعمون انى أقتلك؟ فقال له الحسين (عليه السلام): انهم ليسوا بسفهاء ولكنهم حلماء، أما انه تقرعيني أن لا تأكل بر العراق بعدى الا قليلا.

وروى يوسف بن عبدة قال: سمعت محمد بن سيرين يقول: لم تر هذه الحمرة في السماء الا بعد قتل الحسين (عليه السلام).

وروى سعد الاسكاف قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): كان قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا، وقاتل الحسين بن على (عليهما السلام) ولد زنا، ولم يحمر السماء الا لهما.

وروى سفيان بن عيينة عن على بن زيد عن على بن الحسين (عليهما السلام) قال: خرجنا مع الحسين (عليه السلام) فما نزل منزلا ولا ارتحل منه الا ذكر يحيى بن زكريا وقتله، وقال يوما: ومن هوان الدنيا على الله ان رأس يحيى بن زكريا اهدى إلى بغى من بغايا بنى اسرائيل.

وتظاهرت الاخبار بانه لم ينج أحد من قاتلي الحسين (عليه السلام) وأصحابه رضى الله عنهم من قتل وأبلاء الا افتضح به قبل موته.

ومضى الحسين (عليه السلام) في يوم السبت العاشر من المحرم سنة احدى وستين من الهجرة بعد صلاة الظهر منه، قتيلا مظلوما ظمآن صابرا محتسبا على ما شرحناه، وسنه يومئذ ثمان وخمسون سنة، اقام منها مع جده رسول الله (صلى الله عليه واله) سبع سنين، ومع أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) سبعا وثلاثين سنة ومع أخيه الحسن (عليه السلام) سبعا وأربعين سنة، وكانت مدة خلافته بعد أخيه احدى عشرة سنة، وكان (عليه السلام) يخضب بالحناء والكتم، وقتل (عليه السلام) وقد نصل الخضاب من عارضيه.

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع