x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الاخبار

اخبار الساحة الاسلامية

أخبار العتبة العلوية المقدسة

أخبار العتبة الحسينية المقدسة

أخبار العتبة الكاظمية المقدسة

أخبار العتبة العسكرية المقدسة

أخبار العتبة العباسية المقدسة

أخبار العلوم و التكنولوجيا

الاخبار الصحية

الاخبار الاقتصادية

أواخرُ شهر ذي القعدة شهادةُ باب العِلم والمراد الإمام الجواد (عليه السلام)

المصدر:   alkafeel.net

02:21 صباحاً

30-6-2022

1681

يعيشُ ويستذكرُ محبّو وأتباعُ أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) في أواخر شهر ذي القعدة من كلّ عام، ذكرى فاجعة استشهاد الإمام التاسع من أئمّة الهدى محمد الجواد(عليه السلام).

وكان استشهاده (عليه السَّلَام) فاجعةً أليمةً وحزنًا كبيرًا لا يوصف ألمّ بالأمّة الإسلاميّة، فقد انطوت بفقدِه صفحةٌ من صفحات الرسالة الإسلاميّة، وكان ذلك في سنة (220) هجريّة في بغداد إبَّان أوائل حكم المعتصم العبَّاسيّ (لعنه الله).

وتشيرُ الرواياتُ إلى أنّ المعتصم العبّاسيّ قد حاول مرّاتٍ عديدة اغتيالَ الإمام الجواد(عليه السلام)، واختارَ في خاتمة محاولاته الخبيثة من أجل النيل منه أُمَّ الفضل لتنفيذ جريمته.

فحاول جعفرُ بن المأمون أن يتّصل بأخته (أمّ الفضل) زوجة الإمام الجواد(عليه السلام)، وقد عرَفَ منها جعفرُ غيرتَها من زوجة الإمام الأخرى (أمّ الإمام الهادي)، فأخَذَ يبثّ إليها سمومه وكلماته، وشرح لها الخطّة في القضاء على أبي جعفر فوافقت.

فأعطاها جعفرُ بأمرٍ من المعتصم سُمّاً فتّاكاً جعلته له في الطعام، ويُقال إنّها وضعته في العنب الرازقي الذي كان الإمامُ يحبّه، فلمّا أكلَ منه الإمام أحسّ بالآلام والأوجاع حتّى صار يتقيّأ دماً عبيطاً، فرمى بنفسه على الفراش وأخذ يتقلّب ذات اليمين وذات الشمال، حتّى رمى كبدَه قطعةً قطعة وكان ذلك في سنة (220) هجريّة.

ورُوِي أنّ ابنَه الإمام عليّاً الهادي(عليه السلام) أقام جهازه وغسله وتحنيطه وتكفينه كما أمَرَه وأوصاه، فغسّله وحنّطه وأدرَجَه في أكفانه وصلّىٰ عليه في جماعةٍ من شيعته ومواليه.

ثمّ حُمِل جثمانُه في موكبٍ مهيبٍ تشيّعه عشراتُ الآلاف من الناس إلىٰ مقابر قريش، حيث مثوىٰ جدّه الإمام الكاظم موسىٰ بن جعفر(عليهما السلام)، فأُقبر إلىٰ جواره في ملحودةٍ أصبحت اليوم عمارةً شامخةً تناطح السماء بمآذنها الذهبيّة، وقِبلةً يؤمُّها آلافُ المسلمين يوميّاً للتبرّك بأعتابها، وطلب الحوائج من ساكنيها، ولطالما انقلبَ المتوسِّلون والمستغيثون إلىٰ أهلهم فرحين بما وجدوا من إنجاز طلباتهم التي تعسّر حلّ مُشكِلِها، بل أنّ البعض منها كان في حُكم المُحال حلُّ مُعضَلِهِ.

وهكذا خُتمت صفحةٌ بيضاء وأفلَ نجمٌ من نجوم أهل البيت(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)، فالسلامُ عليه يوم وُلد طاهراً نقيّاً، ويوم استُشهد صابراً محتسباً، ويوم يُبعث حيّاً شاهداً وشهيداً على الأمّة.

اخبار ذات صلة


العتبة العباسية: الاحتفاء بتكليف نحو (15) ألف طالبة منذ انطلاق مشروع الورود الفاطمية
الخطابة النسويّة: مشروع الورود الفاطميّة انطلق قبل أربعة أشهر بإعداد مسبق وخطّة تربويّة متكاملة
العتبة العباسية المقدسة: رسالة حفل التكليف الشرعي هي الحفاظ على الاحتشام والعفة
العتبة العباسية تختتم فعاليات حفل سنّ التكليف الشرعي المركزي لطالبات المدارس في كربلاء
العتبة العباسية تكرم المساهمين بنجاح حفل التكليف الشرعي للطالبات
ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي.. السيد الصافي يلتقط صورة جماعية مع الفتيات المكلفات
حفل الورود الفاطمية يشهد عرضًا مسرحيًّا حول أهمية التكليف
آلاف الطالبات يرددن العهد ضمن فعاليات حفل التكليف الشرعي
عرض فيلم تعريفي بمشروع (الورود الفاطمية) ضمن فعاليات اليوم الثاني لحفل التكليف الشرعي للطالبات
العتبة العباسية المقدسة: ثمة مسؤولية عظمى لأولياء الأمور تجاه الأبناء
العتبة العباسية تطلق فعاليات اليوم الثاني لحفل التكليف الشرعي للطالبات
بدء توافد الطالبات للمشاركة في فعاليات اليوم الثاني لحفل التكليف الشرعي ضمن مشروع الورود الفاطمية
 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+