1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : الجغرافية المناخية :

تأثير العوامل التضاريسية في الغلاف الحيوي

المؤلف:  علي سالم أحميدان

المصدر:  الجغرافية الحيوية والتربة

الجزء والصفحة:  ص 127ــ132

2024-08-13

284

يؤثر هذا العامل الطبيعي في الغلاف الحيوي من خلال ثلاثة عوامل هي:

أ. خطوط الكنتور.

ب درجة الإنحدار.

ج. توجيه الجبال.

. 1خطوط الكنتور

ويؤدي ارتفاع الأشكال الأرضية وخاصة الجبال، إلى ظهور النطاقات المناخية والنباتية على المستوى المحلي كجبل كينيا الواقع على خط الاستواء، وكمرتفعات جبال الأنديز المدارية بأمريكا الجنوبية (هضبة الإكوادور)، الواقعة على خط الاستواء، ويصل ارتفاعها إلى نحو 2400 متر فوق سطح البحر. كما يؤدي الارتفاع لتأثيره المباشر على عناصر المناخ الرئيسة وخاصة عنصري الحرارة والتساقط، بالإضافة إلى سمك التربة. ومن المعروف أن درجة الحرارة تقل في المتوسط، بمعدل درجة مئوية واحدة لكل 100 متر 03 ف لكل 100 قدم) و عليه، تتدرج درجات الحرارة نحو القلة، كلما تدرجنا في الارتفاع على سفوح الجبال حتى نصل للنطاق القطي أو الجليدي في قمة الجبل، إذا ما سمحت بذلك خطوط الارتفاعات المتساوية لهذا الجبل. ويمكن أن نبين هذا التنوع الحيوي في الشكل التالي، الذي مثل تدرج الحياة فوق جبل كينيا بإفريقية الاستوائية، حيث تتدرج النباتات من الغابات المدارية المطيرة عند سفوح الجبل الكيني إلى النباتات الألبية عند السفوح العالية وتعتبر التغيرات النباتية الناجمة عن الإرتفاع مناظرة لتلك التي تنتج عن خط العرض كلما انتقلنا من خط الاستواء إلى القطبين.

ذلك أن التغيرات التي تطرأ على نوع النبات، وأصنافه المميزة القائمة على ارتفاعات معينة تنجم من تأثير الحرارة والرطوبة وغيرهما، ويمكن إبراز أثر الارتفاع في هذا الصدد على النحو التالي:

. 1يتميز الإقليم الجبلي بأنماط عديدة ومختلفة من النباتات، التي تتراص في طبقات فوق بعضها. حيث ترتبط هذه الطبقات مع بعضها، بصورة دقيقة جدا، أكثر مما يحدث في المناطق النباتية المناظرة في الأقاليم غير الجبلية.

2. توجد بعض الأصناف النباتية في الجبال بصورة تنفرد بها عن النطاقات النباتية غير الجبلية، بينما لا توجد أصناف نباتية أخرى، بسبب الجبال وعدم استمرارها، ولكونها ملاجئ لبعض الأصناف.

. 3يتميز النظام المناخي للإقليم الذي تقع فيه الجبال، بآثاره العميقة على الأعضاء النباتية، وعلى المنافسة بين الأصناف بسبب التقلبات الموسمية وساعات ضوء النهار وغزارة ضوء الشمس فهضبة الإكوادور على خط الإستواء (2400) متر، لا تنحرف حرارتها أثناء النهار عن 12.8 - 14م (957-55ف). وهذا يشبه حرارة الربيع في الجزر البريطانية. ولكن الهضبة تتميز بظروف حرارية أخرى مثل ضوء الشمس التي تختلف جدا، وتؤدي بدورها لاختلافات هامة في النباتات بين المنطقتين.

ويؤدي استواء السطح أو عدم استوائه، إلى التأثير على قدرة الصرف التي تؤثر بدرجة قوية في نمط النبات في منطقة معينة. ففي المناطق الجافة وشبه الجافة بل وشبه الرطبة، تصبح المنخفضات الأحواض والأودية، مناطق تجميع، لأكبر قدر ممكن من الرطوبة في هذه المناطق بالقياس إلى المناطق المجاورة، التي ترتفع فيها خطوط الكنتور نسبيا، والتي تصبح مناطق تصريف للمياه وليست منطقة تجميع. ويتيح الوضع التضريسي فرصة أفضل للمناطق المنخفضة، لأعالة نمو نباتي أكثر غني نسبياً عن المناطق المجاورة الأكثر ارتفاعا. ويظهر هذا بوضوح إذا ما نظرنا إلى توزيع الكثافة النباتية في الأقاليم الجافة، حيث يكثر النمو النباتي بصفة عامة، في المناطق المنخفضة مثل الواحات وبطون الأودية الجافة.

وفي نطاق الحشائش، كثيرا ما يتغير النمو النباتي من النمو الحشائشي إلى النمو الشجري. وإذا ما حاولنا تفسير هذا التغير نجد الخطوط الكنتور التأثير الأكبر. إذ يرتبط النمو الشجري بالمناطق المنخفضة، والتي يتجمع فيها أكبر قدر ممكن من الرطوبة، بالمقارنة مع المناطق المجاورة الأعلى نسبيا.

ومن أفضل الأمثلة على مناطق المستنقعات المشبعة بالرطوبة، وتخلق ظروفاً بيئية مغايرة لبيئة المناطق المجاورة هي المستنقعات العديدة التي تغطي المناطق المنخفضة، في إفريقية المدارية الرطبة مثل مستنقعات جنوب السودان (منطقة السدود) ومستنقعات كينيا وزائير وغيرها. إذ يرتبط بهذه المستنقعات الكثير من النباتات المائية مثل نبات البردي وورد النيل، وهي تغاير تماما الصورة النباتية الشجرية - الحشائشية في المناطق المجاورة. وإذا ما المحسرت المياه في وقت الفيضان عن أجزاء من هذه المستنقعات فإنها تشهد نمواً حشائشياً خالصاً وخالياً من أي صورة شجرية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(111)Stephen, T.T.; Soil and Vegetation Systems, Clarendom Press, Oxford, 1977, PP. 11-29, 32-42.