1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية الطبيعية : الجغرافية المناخية :

الهواء والرياح

المؤلف:  علي سالم أحميدان

المصدر:  الجغرافية الحيوية والتربة

الجزء والصفحة:  ص123 ــ125

2024-08-12

297

كما يعتبر الهواء من عناصر المناخ الهامة، لكل من التربة والنبات والحيوان فهو يوفر عنصر الأوكسجين اللازم لتنفس الكائنات الحية، وثاني أكسيد الكربون وبخار الماء الذي يحتاج إليهما النبات في عملية التمثيل الضوئي، والنيتروجين الذي يدخل الأجزاء الحية بواسطة البكتيريا. أما الضغط الجوي، فيؤثر في استخدام النباتات لكل من الأكسجين وثاني أكسيد الكربون. وفيما عدا ذلك لا يعرف إلا القليل عن تأثيره على النباتات. كما يؤثر إنعدام الهواء (الأكسجين) في التربة الغدقة، إلى تعفن النباتات المختلفة. من السيقان والأغصان، وموت البكتيريا اللازمة لتحلل هذه المواد العضوية، مما يزيد في حموضة التربة الرطبة وعدم صلاحيتها للإنبات أو أي استغلال بشري.

أما الرياح، والتي هي عبارة عن الهواء المتحرك، فتؤثر على النباتات بشكل مباشر وغير مباشر. فمن الناحية المباشرة، تقوم الرياح باقتلاع الأشجار وتدميرها، كما يحدث في جزر الهند الغربية نتيجة الأعاصير الهاريكين المدمرة وأعاصير التيفون في جنوب شرق و شرق آسيا، وما ينجم عنها من تدمير للمنشآت في جزر الفلبين خاصة، وبنغلادش واقتلاع الأشجار، وتحطيم أغصانها ..الخ. كما تؤثر الرياح القوية في تمزيق أوراق الأشجار وتدمير براعمها وزهورها، بالإضافة إلى أن الرياح التي تهب بصفة مستمرة وانتظام تؤثر على شكل الأشجار؛ إما بانحنائها في اتجاه هبوب تلك الرياح، أو بإعاقة نموها. وفي العروض العليا تشترك الرياح العليا مع بللورات الجليد، وجزيئات الصخور كعوامل تعرية تدمر الأنسجة الرقيقة للنباتات المعرضة لهذه الرياح. وفي المواقع الساحلية تنقل الرياح الأملاح، التي تدمر نمو الأوراق وتمنعه. كما يحدث في الساحل الشرقي ليوركشير بإنجلترا، حيث تقوم الرياح الشرقية القوية محرق الأشجار والشجيرات، وتمنع نموها في التجاه اليابسة أو الجانب المحمي من النباتات.

وفي أراضي التندرا، تميل الأشجار إلى النمو الأفقي، بدلا من النمو الرأسي، ويعاق نموها لشدة الرياح القطبية. أما الحد الغطي للشجيرات القزمية فالمرجح أنه ناجم عن تأثير الرياح القطبية، والخفاض الحرارة، كما تؤثر الرياح في عدم نمو الأشجار على المرتفعات والمناطق الساحلية المواجهة لها، وتؤثر في شكلها ونوعها، وتؤدي إلى تدميرها بشدة. كما تؤثر الرياح مباشرة في النباتات الأقصر بنفس الأسلوب.

أما الأثر غير المباشر للرياح على النباتات، فيتمثل في فقدها السريع للرطوبة عن طريق تبخر المياه التي تخرج من المسام الصغيرة في النبات، ويزداد معدل النتح كلما كانت الرياح قوية وجافة. كما يؤدي النتح السريع جدا إلى تلف النباتات، كلما كانت الرياح جافة دافئة وقوية. كما يحدث في الأراضي الساحلية للجزائر. حيث تهب الرياح الحارة جدا من الداخل المداري وتزداد حرارتها بواسطة التسخين الذاتي عند هبوطها من على المرتفعات نحو البحر، مما يؤدي لذبول النبات وجفافه واسوداد البراعم والزهور. كما تؤدي الرياح لتجفيف التربة، ونقص امكانية الحصول منها على المياه، فضلا عن أن جفافها يؤدي إلى تعريتها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(107) د. حسن ابو العنين: مرجع سابق

(108) د. عبد العزيز طريح شرف: مرجع سابق

(109) Harry, J. F. & Other: the Plant World, London, 1962, PP. 25-65.

 (110) Charter, S. P. R.; OP. Cit. 31-35.