1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التعدين

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : الجغرافية البشرية : الجغرافية الاجتماعية : جغرافية السكان :

الفروق الحضرية الريفية بيئة السكن

المؤلف:  الدكتور صبري محمد حمد

المصدر:  جغرافية السكان

الجزء والصفحة:  ص92

2024-06-23

496

يتباين الموقف بين كل من الدول النامية والمتقدمة، ففي الأخيرة يصعب أن نجد اختلافات جوهرية في مستوى الخدمات الصحية والتعليمية ومستويات الغذاء بين كل من الريف والحضر، وبالتالي يتمتع السكان فى أى منهما بخدمات متساوية، بل إن بعض المدن في عديد من الدول المتقدمة أكثر تلوثاً من الريف، ولذلك يلجاً السكان إلى سكنى الأرياف في الوقت الحاضر، وبالتالي لا نجد تأثيراً كبيراً مــــن خلال بيئة السكن على معدلات الوفيات بين الأرياف والمدن في الدول المتقدمة. أما في الدول النامية والتي مازالت بها الفروق واضحة بين كل من الأرياف والمدن - وإن كانت في طريقها إلى أن تتلاشى في عديد منها – في مستويات الخدمات الصحية والتعليمية والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والغذائي فيمكن أن نجد فروقاً واضحة بين معدلات الوفيات بينهما حيث تزيد في الريف بالمقارنة بالمدن، بتأثير عدم توافر الماء الصالح للشرب وتدنى الخدمات الصحية وانتشار الفقر والأمية.

وتجب الإشارة إلى أن المدن في عديد من الدول النامية تستقبل أعداداً من المهاجرين من الأرياف والذين يعيشون في مستويات معيشية متدنية في بؤر عشوائية محرومة من أبسط أنواع الخدمات الأساسية، ويظلون محتفظين بسلوكياتهم وعاداتهم الغذائية، مما يؤدى إلى رفع معدلات الوفيات بينهم بالمقارنة بسكان المدن الأصليين والذين ألفوا الحياة فيها ، وأصبحوا يشكلون كتلتها السكانية الرئيسية.