x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التسويق

جغرافية التعدين

جغرافية الاتصالات

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

تأثير الجغرافيا على الإنسان - الجغرافيا والموطن الأصلي للإنسان

المؤلف:  رضا محمد السيد

المصدر:  المدخل إلى الجغرافيا العامة

الجزء والصفحة:  ص 36- 37

2023-06-05

983

الجغرافيا والموطن الأصلي للإنسان:

لقد أدت التنوعات السلالية وتباين الصفات الجنسية للمجموعات البشرية، وكذلك التغيرات الجغرافية التي شهدها المسرح الجغرافي للإنسان خلال عصر البلايستوسين إلى التساؤل عن "المهد الأول" للإنسان والذي نشأ فيه وتطور منه، وخرج بعد ذلك إلى بقاع المعمورة، وقد انقسم العلماء بشأن الموطن الأصلي للإنسان إلى ثلاثة اتجاهات الاتجاه الأول نادى بأن الوطن الأصلي للإنسان كان قارة أسيا والرأي الثاني ذهب إلى أن أفريقيا كانت الموطن الأصلي، في حين جمع الاتجاه الثالث بين الرأيين حيث رأى أصحابه بأن الوطن الأصلي للإنسان كان يمثل جزءاً من أسيا وجزءاً آخر من أفريقيا، وتحديداً وسط وجنوب غرب أسيا وشمال أفريقيا، وحاول أصحاب كل اتجاه من هذه الاتجاهات أن يبرهن على صحة فرضه على أساس الاكتشافات الأثرية والبقايا الإنسانية، وإن كانت هناك عدة أسس يجب وضعها في الاعتبار عند الحديث عن الموطن الأصلي للإنسان، أهمها:

1- ملائمة الموطن الأصلي لطبيعة جسم الإنسان، أي أن البيئة الجغرافية لابد وأن تتمتع بمناخ معتدل بين الحرارة والبرودة، وأن تكون كمية الأمطار الساقطة مناسبة لحياة نباتية متوسطة الكثافة وإمكاناتها تسمح بالصيد.

2- لابد وأن يتصف الموطن الأصلي بسهولة الحركة منه ،وإليه أي ملاءمته للهجات المتعددة التي قام بها الإنسان والتي أدت إلى انتشاره إلى جميع بقاع العالم، ومن ثم تكوين أجناس بشرية متعددة ومتباينة وإن كانت ذات أصول واحدة.

وبناء على هذه الاعتبارات استبعد العالم الجديد إذ لم يكن إلا وطناً لمجموعة بشرية واحدة، وهي الهنود الحمر، وكذلك استبعد الجزء الشمالي والأوسط من أوروبا، والذي شهد فترات جليدية إبان نشأة الإنسان، وكذلك الحال شمال أسيا والمناطق الوسطى الاستوائية في أفريقيا، ويطرح البعض إقليم جنوب شرق آسيا نظراً لتطرف موضعه، إلا أن بعض الباحثين يضعه ضمن أقاليم الإنسان الأول، على هذا الأساس يصبح إقليم جنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا وشرقها المواضع الأكثر احتمالاً، لأن تكون هي الموطن الأصلي للإنسان في ضوء الاعتبارات التي يجب توافرها في المكان الأول للإنسانية، وتقدم المواضع المكتشف بها بقايا هياكل الإنسان الأول بعض الاحتمالات عن ذلك الوطن، والذي منه انتشر إلى بقية أنحاء الكرة الأرضية .

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+