x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

القانون العام

القانون الدستوري و النظم السياسية

القانون الاداري و القضاء الاداري

القانون الاداري

القضاء الاداري

القانون المالي

المجموعة الجنائية

قانون العقوبات

قانون العقوبات العام

قانون العقوبات الخاص

قانون اصول المحاكمات الجزائية

الطب العدلي

التحقيق الجنائي

القانون الدولي العام و المنظمات الدولية

القانون الدولي العام

المنظمات الدولية

القانون الخاص

قانون التنفيذ

القانون المدني

قانون المرافعات و الاثبات

قانون المرافعات

قانون الاثبات

قانون العمل

القانون الدولي الخاص

قانون الاحوال الشخصية

المجموعة التجارية

القانون التجاري

الاوراق التجارية

قانون الشركات

علوم قانونية أخرى

علم الاجرام و العقاب

تاريخ القانون

المتون القانونية

دساتير الدول

قاعدة الإسناد تؤدي إلى تطبيق قانون داخلي

المؤلف:  خليل ابراهيم محمد خليل

المصدر:  تكامل مناهج تنازع القوانين

الجزء والصفحة:  ص99-100

21/9/2022

904

إن قواعد الإسناد هي قواعد وطنية داخلية من وضع المشرع الوطني، وهي تشير كذلك إلى تطبيق قانون داخلي لإحدى الدول سواء كان هذا القانون هو قانون القاضي أم كان قانونا أجنبية، إذ يقوم منهج قاعدة الإسناد على التركيز المكاني للرابطة أو العلاقة محل النزاع، والأخذ بالاعتبار المكان الذي ترتبط به أكثر الروابط وثوقا واختيار قانون هذا المكان ليحكمها، فهي لا تقدم الحل المباشر للنزاع بل تشير إلى أحد القوانين ليتولى تقديم الحل الموضوعي، لذلك يقال أن قاعدة الإسناد قاعدة غير مباشرة، فقاعدة الإسناد التي تعد من أهم مناهج القانون الدولي الخاص في حل مشكلات التنازع تحدد قانونا وطنيا لدولة معينة من بين قوانين مختلف الدول المتزاحمة حول العلاقة لتحكمها، وهذا القانون في الحقيقة قانون داخلي يوضع أصلا من قبل المشرع الوطني لحكم العلاقات الداخلية  (1).

لذا من غير المقبول أن يحكم القانون الداخلي علاقات متجاوزة للحدود أي العلاقات الخاصة الدولية، لا تتناسب ولا تتلاءم في معظمها مع هذا النوع من العلاقات الدولية الخاصة، و أبسط ما يقال في هذا الصدد أن تدويل العلاقة يستوجب تدويل القواعد التي تحكمها، لذا يبدو أن منهج قاعدة الإسناد يتجاهل خصوصية العلاقات ذات الطابع الدولي، فهو منهج لا يفرق بين نوعين من العلاقات الداخلية والدولية ويجعلها على السواء أمام القضاء (2).

___________

1- د. جمال محمود الكردي، تنازع القوانين بشأن المسؤولية عن سوء استخدام الانترنيت، الطبعة الأولى، دار النهضة العربية، القاهرة 2007 ، ص 128.

2- د. أحمد عبد الكريم سلامة، القانون الدولي الخاص النوعي، الطبعة الأولى، دار النهضة العربية، القاهرة، من دون سنة نشره ص 130.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+