x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التسويق

جغرافية التعدين

جغرافية الاتصالات

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

المنظمات الحكومية الاقليمية – منظمة المؤتمر الإسلامي

المؤلف:  محمد عبد السلام

المصدر:  الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية

الجزء والصفحة:  ص 770- 771

23-1-2022

1221

منظمة المؤتمر الإسلامي

للإسلام نظرة للعلاقات الدولية تختلف في اساسها عن تلك التي يأخذ بها عالم اليوم، فالإسلام اصلا لا يعترف بانقسام العالم إلى كيانات سياسية ذات سيادة لكل منها نطاقها الذي يميزها في العيش، فهو يهدف إلى توحيد بلي البشر في ظل نظام قانوني واحد وهو الشريعة الإسلامية التي لا تميز بين البشر على أساس الأصل أو اللون أو اللغة، ولذلك فإن العالم الإسلامي بعد كيانا واحدا مهما تعددت أقاليمه وتباعدت امصاره واختلف حكامه ما دامت السيادة فيها لدين هللا وحده.

إن الشريعة الإسلامية خلافا لكل شريعة سبقت لم تكن دينا فحسب، بل هي أيضا نظام قانوني يضع للبشر حدودا في أفعالهم وأقوالهم واعتقاداتهم وعلاقاتهم، فهي بذلك تحكم مختلف مظاهر النشاط الإنساني، وهي - كما يقرر الفقهاء - اعدل الأنظمة القانونية وأفضلها، فهي مستمدة في أصولها الرئيسة من عند هللا، ولذلك فهي نظام خالد يحكم البشر إلى يوم يبعثون.

غير أن الشريعة الإسلامية رغم نزعتها العالمية واتجاهها إلى تكوين مجتمع أنساني واحد، لم تمتد إلى كافة أنحاء العالم، ولذلك نشأ نوع من الخلاف والمواجهة مع الأنظمة الأخرى الخلي تحاول الوقوف أمام المد الإسلامي، وقد تمكنت دوله من احتلال أراض إسلامية كثيرة، وأخضعت شعوبها للاستعمار المباشر او في مناطق نفوذها, ويفعل الحركات التحررية التي شهدها العالم منذ الحرب العالمية الأولى وحتى الآن استعادت هذه الشعوب حريتها وبرزت على المسرح الدولي دول مستقلة ذات سيادة وبخاصة في قارتي آسيا وأفريقيا، ثم بدأت الدعوات والمحاولات لإيجاد نوع من التقارب بين دول العالم الإسلامي. وشعوبه طوال هذا القرن.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+